بودابست أول يناير 2016 (شينخوا) أعرب الرئيس المجري يانوس أدير عن مخاوفه إزاء حالة عدم اليقين العالمية والإرهاب، وذلك إلى جانب أمله بأن يكون عام 2016 هادئا لأوروبا وناجحا لبلاده
وفي رسالة بثها التلفزيون بعد منتصف ليل رأس السنة، أشار أدير إلى موجة المهاجرين غير المسبوقة، وإلى هجمات باريس الإرهابية، وإلى مؤتمر تغير المناخ الناجح، وذلك لضرب أمثلة عن تقلب الأوضاع خلال العام الماضي.
وقال إنه "في الوقت الذي أتمنى فيه شخصيا سنة جديدة سعيدة أخرى، فإن أمنيتنا العليا المشتركة هي تحقيق السلام في العالم"، مشيرا إلى أن العام الماضي قد أكد على الأهمية الكبرى لرؤية بلدنا وأحبائنا وعائلاتنا يعيشون في أمان.
ودعا أدير إلى بسط روح المحبة في الأعياد خلال السنة الجديدة لمواجهة حالة عدم اليقين، والتي تتضمن مد يد العون لأهالي المجر الذين يمرون بظروف صعبة، وللناس لمواجهة الإعاقات، كما دعا إلى الاقتراب من البيئة الطبيعية بكل تواضع.
وقال إنه ينبغي فهم المبادئ التوجيهية وراء أعمالنا، والاستعداد لتقديم المساعدة، وتوفر النوايا الحسنة، والتواضع.