خبراء: الصين تمتلك الكثير من الفرص لتحقيق نمو اقتصادي في عام 2016

09:49:39 08-01-2016 | Arabic. News. Cn

نيويورك 7 يناير 2016 (شينخوا) قال النائب الكبير السابق لرئيس البنك الدولي وكبير الاقتصاديين بالبنك جوستين ييفو لين يوم الخميس إن الصين مازالت تمتلك الكثير من الفرص لتحقيق نمو اقتصادي في العام الجديد رغم ضعف الطلب الخارجي.

صرح بذلك لين أثناء إلقاء خطاب رئيسي في اجتماع عقدته اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية - الصينية في نيويورك يوم الخميس، مصرا على أن الاستفادة من الطلب المحلي في الصين سيكون عاملا رئيسيا لخلق الفرص.

وقال لين إن "الصين اقتصاد يمر بمرحلة انتقالية، وبالطبع لدى الصين الكثير من المشكلات الداخلية الهيكلية، لكنني اعتقد أن التباطؤ منذ بداية عام 2010 يرجع أساسا إلى قضايا خارجية وقضايا تتعلق بالدورات الاقتصادية".

وأضاف "يمكننا أن نرى أن جميع اقتصادات الأسواق الناشئة تواجه تباطؤا مماثلا منذ الربع الأول من عام 2010، بل أشد حدة مما هو عليه الحال في الصين"، حتى أن "بعض اقتصادات الدول ذات الدخل المرتفع والأداء العالي مثل سنغافورة وكوريا تشهد أيضا تباطؤا".

وأعرب الاقتصادي عن اعتقاده بأن العقبات الخارجية انبثقت عن أن الدول ذات الدخل المرتفع لم تتعاف بعد تماما من الأزمة المالية التي حدثت في عام 2008 وخفضت من وارداتها.

وقال لين إن الصين مازالت تمتلك فرصا جيدة للنمو إنطلاقا من تعزيز الطلب المحلي، مقترحا أن تواصل البلاد تحسين البنية التحتية والاستثمار في الإنتاج البيئي وتستمر في عملية الحضرنة.

وفي الوقت نفسه، تحتاج الصين إلى رفع القدرة الإنتاجية من أجل التحول من دولة ذات دخول متوسطة إلى دولة ذات دخول عالية.

ولفت لين إلى أن "إصلاح جانب العرض يحاول تحسين قطاع الإنتاج بالصين من أجل تحسين القدرة الإنتاجية. ثانيا، تحتاج الصين إلى استيعاب هذه القدرات الفائضة حتى يتسنى تحرير الموارد من أجل تحقيق نمو في قطاعات أخرى"، معربا عن اعتقاده بأن التحول باتجاه نمط جديد يرتكز على الخدمات في الصين يساعد أيضا في تخفيف الضغوط التي يشهدها النمط القديم الذي يرتكز على التصنيع.

واتفق لو فنغ، مدير مركز بحوث الاقتصاد الكلي الصيني بجامعة بكين، اتفق مع لين في الرأى قائلا إن توسع قطاع الخدمات كان العامل الرئيسي الذي أسهم في النمو الكلي لفرص العمل غير الزراعية بالصين في السنوات الأخيرة.

وقال إن إجمالي فرص العمل غير الزراعية في الصين ازداد بواقع 62.9 مليون في الفترة ما بين 2010 و2014 وساهم قطاع الخدمات في هذه الزيادة بمقدار50.3 مليون فرصة عمل.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

خبراء: الصين تمتلك الكثير من الفرص لتحقيق نمو اقتصادي في عام 2016

新华社 | 2016-01-08 09:49:39

نيويورك 7 يناير 2016 (شينخوا) قال النائب الكبير السابق لرئيس البنك الدولي وكبير الاقتصاديين بالبنك جوستين ييفو لين يوم الخميس إن الصين مازالت تمتلك الكثير من الفرص لتحقيق نمو اقتصادي في العام الجديد رغم ضعف الطلب الخارجي.

صرح بذلك لين أثناء إلقاء خطاب رئيسي في اجتماع عقدته اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية - الصينية في نيويورك يوم الخميس، مصرا على أن الاستفادة من الطلب المحلي في الصين سيكون عاملا رئيسيا لخلق الفرص.

وقال لين إن "الصين اقتصاد يمر بمرحلة انتقالية، وبالطبع لدى الصين الكثير من المشكلات الداخلية الهيكلية، لكنني اعتقد أن التباطؤ منذ بداية عام 2010 يرجع أساسا إلى قضايا خارجية وقضايا تتعلق بالدورات الاقتصادية".

وأضاف "يمكننا أن نرى أن جميع اقتصادات الأسواق الناشئة تواجه تباطؤا مماثلا منذ الربع الأول من عام 2010، بل أشد حدة مما هو عليه الحال في الصين"، حتى أن "بعض اقتصادات الدول ذات الدخل المرتفع والأداء العالي مثل سنغافورة وكوريا تشهد أيضا تباطؤا".

وأعرب الاقتصادي عن اعتقاده بأن العقبات الخارجية انبثقت عن أن الدول ذات الدخل المرتفع لم تتعاف بعد تماما من الأزمة المالية التي حدثت في عام 2008 وخفضت من وارداتها.

وقال لين إن الصين مازالت تمتلك فرصا جيدة للنمو إنطلاقا من تعزيز الطلب المحلي، مقترحا أن تواصل البلاد تحسين البنية التحتية والاستثمار في الإنتاج البيئي وتستمر في عملية الحضرنة.

وفي الوقت نفسه، تحتاج الصين إلى رفع القدرة الإنتاجية من أجل التحول من دولة ذات دخول متوسطة إلى دولة ذات دخول عالية.

ولفت لين إلى أن "إصلاح جانب العرض يحاول تحسين قطاع الإنتاج بالصين من أجل تحسين القدرة الإنتاجية. ثانيا، تحتاج الصين إلى استيعاب هذه القدرات الفائضة حتى يتسنى تحرير الموارد من أجل تحقيق نمو في قطاعات أخرى"، معربا عن اعتقاده بأن التحول باتجاه نمط جديد يرتكز على الخدمات في الصين يساعد أيضا في تخفيف الضغوط التي يشهدها النمط القديم الذي يرتكز على التصنيع.

واتفق لو فنغ، مدير مركز بحوث الاقتصاد الكلي الصيني بجامعة بكين، اتفق مع لين في الرأى قائلا إن توسع قطاع الخدمات كان العامل الرئيسي الذي أسهم في النمو الكلي لفرص العمل غير الزراعية بالصين في السنوات الأخيرة.

وقال إن إجمالي فرص العمل غير الزراعية في الصين ازداد بواقع 62.9 مليون في الفترة ما بين 2010 و2014 وساهم قطاع الخدمات في هذه الزيادة بمقدار50.3 مليون فرصة عمل.

الصور

010020070790000000000000011100001349896581