طهران 17 يناير 2016 (شينخوا) قال بانغ سنغ, السفير الصيني لدى إيران إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيزور إيران في وقت لاحق من هذا الأسبوع وسيكون هذا حدثا استثنائيا للعلاقات بين البلدين.
وقال بانغ لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة قبل زيارة شي بأيام إن هذه الرحلة وفقا لكلامه ستترك "علامة ثابتة" في تاريخ التبادلات الثنائية رفيعة المستوى بين بكين وطهران.
وشهدت الصين وإيران خلال العامين السابقين سلسلة من التبادلات رفيعة المستوى ما عزز الثقة والتفاهم المشترك بينهما.
وتتوسع التبادلات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين البلدين بشكل مستمر. ووصلت قيمة التجارة بين الطرفين في عام 2014 إلى 50 مليار دولار أمريكي.
وتحدث المبعوث عن مبادرة "الحزام والطريق" قائلا إن إيران اصبحت نشطة للغاية في العمل مع الصين في هذه الجبهة, مضيفا إنه من الممكن ان تتمتع العلاقات الثنائية بالمزيد من الازدهار وفقا لهذه المبادرة .
وقد اقترحت الحكومة الصينية مبادرة الحزام والطريق في عام 2013, بهدف تحقيق اندماج الصين في الاقتصاد العالمي.
وقال بانغ إن إيران حضارة قديمة على طريق الحرير القديم وأصبحت الآن شريكا أساسيا للصين في دعم المبادرة, مضيفا أن عدد المشروعات الأساسية المشتركة يتقدم باطراد.
واستطرد بانغ انه من المتوقع ان يتبادل رئيسا البلدين وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وقضايا عالمية واقليمية رئيسية خلال هذه الزيارة.
وسيوقع البلدين ايضا عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عديدة تمتد من التعاون في القدرة الصناعية والاستثمار والنفط والغاز حتى التبادل الثقافي ومشاركة المعلومات والجمارك, وفقا لبانغ.
وذكر بانغ أن الصين اكبر دولة نامية في العالم بينما تمثل إيران قوة إقليمية, مشيرا إلى ان البلدين ليس لديهما مشكلات معلقة موروثة من الماضي ولا صراعات على المصالح فى الوقت الحالى .
ويعتقد بانغ ان التعاون الودي بين البلدين لايتفق فقط مع المصالح الأساسية لشعبي البلدين ولكنه سيساعد ايضا في تعزيز السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.
ومع اقتراب موعد زيارة الرئيس الصيني الى إيران, فإنه سيجلب معه اطيب التنميات من الشعب الصيني وطموحاته العالية لمستقبل مشرق للعلاقات الثنائية.