تقرير أخباري: شراكة أكثر تقاربا بلقاء "الحزام والطريق" ومحور قناة السويس

22:15:46 20-01-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 20 يناير 2016 (شينخوا) وجدت حضارتان عظيمتان, تتميز واحدة منهما بالسور العظيم والأخرى بالأهرامات ويربطهما طريق الحرير القديم, فرصا جديدة للتعاون من أجل التنمية.

ومع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لمصر في الذكرى الستين لبدء العلاقات الثنائية بين البلدين, من المتوقع رفع علاقات الأشقاء والشراكة التقليدية بينهما إلى مستوى جديد.

وتسعى الصين لدفع الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين اللذين اقترحهما الرئيس شي في عام 2013 من أجل فتح آفاق أكبر لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع العالم بما في ذلك الدول العربية.

ومن جانب آخر تسعى مصر "للتطلع نحو الشرق" في ظل جهود إيجاد مسار تنمية ملائم لظروفها المحلية.

وأدت الاحتياجات المتبادلة لتعاون تبادلى.

ومع وجود خطط لربط مبادرة الحزام والطريق بالمحور الاقتصادي لقناة السويس من المتوقع تحقيق تعاون مثمر.

ونظرا لأن المشروع المصري الهام يهدف لإنعاش الاقتصاد المتعثر, يشمل محور قناة السويس مشروعات لوجيستية وخدمية ومناطق صناعية ومراكز تكنولوجية وبرامج سياحية.

وسيوفر المحور الاقتصادي الذي يحمل آمال مصر لتوسيع نطاق التعاون الدولي مجالا جديدا للاستثمارات الصينية التي حققت نموا مطردا على مدار الأعوام الماضية حتى خلال الفترات التي عانت فيها مصر من اضطرابات سياسية واجتماعية.

وشهد الجانبان نجاح بناء منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري في منطقة قناة السويس. والمحور الجديد نقطة انطلاق لنجاح أكبر.

لكن التعاون بين الجانبين لا يقتصر على المحور الاقتصادي لمصر.

وبالنسبة للصين تعد مصر مركزا لوجيستيا وتجاريا وصناعيا هام بينها وبين الأسواق الأوروبية والعربية والأفريقية. وتلعب دورا هاما في تحقيق مبادرة الحزام والطريق.

أما بالنسبة لمصر التي تمر بمرحلة هامة من التحديث توفر الصين تجربة تنموية وسوقا كبيرة ورأس مال وفيرا وتكنولوجيا متطورة وقدرات صناعية تنافسية.

وبربط استراتيجيات التنمية لدى البلدين يمكن للصين ومصر تعميق التعاون في الطاقة والتبادل التجاري والاستثمار والبنية التحتية والتكنولوجيا. وهذا يعني المزيد من فرص العمل للمصريين وفرص أفضل للحاق بقطار التنمية السريع للصين.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة الحزام والطريق تهدف لتحقيق رخاء مشترك وليس تحقيق مصالح ذاتية فحسب.

وفي إطار تعزيز التعاون مع مصر وغيرها من الدول العربية ستواصل الصين الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام إرادة الشعوب العربية.

والتصريحات التي تثبتها الأفعال أكثر قوة. وبمشاركة الحلم المشترك لتجديد شباب الأمة تستعد الصين للتعاون مع مصر بشكل أوثق وأكثر حكمة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير أخباري: شراكة أكثر تقاربا بلقاء "الحزام والطريق" ومحور قناة السويس

新华社 | 2016-01-20 22:15:46

بكين 20 يناير 2016 (شينخوا) وجدت حضارتان عظيمتان, تتميز واحدة منهما بالسور العظيم والأخرى بالأهرامات ويربطهما طريق الحرير القديم, فرصا جديدة للتعاون من أجل التنمية.

ومع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لمصر في الذكرى الستين لبدء العلاقات الثنائية بين البلدين, من المتوقع رفع علاقات الأشقاء والشراكة التقليدية بينهما إلى مستوى جديد.

وتسعى الصين لدفع الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين اللذين اقترحهما الرئيس شي في عام 2013 من أجل فتح آفاق أكبر لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع العالم بما في ذلك الدول العربية.

ومن جانب آخر تسعى مصر "للتطلع نحو الشرق" في ظل جهود إيجاد مسار تنمية ملائم لظروفها المحلية.

وأدت الاحتياجات المتبادلة لتعاون تبادلى.

ومع وجود خطط لربط مبادرة الحزام والطريق بالمحور الاقتصادي لقناة السويس من المتوقع تحقيق تعاون مثمر.

ونظرا لأن المشروع المصري الهام يهدف لإنعاش الاقتصاد المتعثر, يشمل محور قناة السويس مشروعات لوجيستية وخدمية ومناطق صناعية ومراكز تكنولوجية وبرامج سياحية.

وسيوفر المحور الاقتصادي الذي يحمل آمال مصر لتوسيع نطاق التعاون الدولي مجالا جديدا للاستثمارات الصينية التي حققت نموا مطردا على مدار الأعوام الماضية حتى خلال الفترات التي عانت فيها مصر من اضطرابات سياسية واجتماعية.

وشهد الجانبان نجاح بناء منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري في منطقة قناة السويس. والمحور الجديد نقطة انطلاق لنجاح أكبر.

لكن التعاون بين الجانبين لا يقتصر على المحور الاقتصادي لمصر.

وبالنسبة للصين تعد مصر مركزا لوجيستيا وتجاريا وصناعيا هام بينها وبين الأسواق الأوروبية والعربية والأفريقية. وتلعب دورا هاما في تحقيق مبادرة الحزام والطريق.

أما بالنسبة لمصر التي تمر بمرحلة هامة من التحديث توفر الصين تجربة تنموية وسوقا كبيرة ورأس مال وفيرا وتكنولوجيا متطورة وقدرات صناعية تنافسية.

وبربط استراتيجيات التنمية لدى البلدين يمكن للصين ومصر تعميق التعاون في الطاقة والتبادل التجاري والاستثمار والبنية التحتية والتكنولوجيا. وهذا يعني المزيد من فرص العمل للمصريين وفرص أفضل للحاق بقطار التنمية السريع للصين.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة الحزام والطريق تهدف لتحقيق رخاء مشترك وليس تحقيق مصالح ذاتية فحسب.

وفي إطار تعزيز التعاون مع مصر وغيرها من الدول العربية ستواصل الصين الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام إرادة الشعوب العربية.

والتصريحات التي تثبتها الأفعال أكثر قوة. وبمشاركة الحلم المشترك لتجديد شباب الأمة تستعد الصين للتعاون مع مصر بشكل أوثق وأكثر حكمة.

الصور

010020070790000000000000011101441350290101