عباس: أخشى أن تؤدي سياسة حكومة إسرائيل لدخول داعش إلى قلبها

23:57:41 27-01-2016 | Arabic. News. Cn

رام الله 27 يناير 2016 (شينخوا) عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأربعاء) ، عن خشيته من أن تؤدي سياسة الحكومة الإسرائيلية إلى دخول تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى قلب إسرائيل.

وأكد عباس في مقابلة من رام الله في الضفة الغربية مع إذاعة (مونت كارلو) الدولية نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "وقوف الشعب الفلسطيني ضد التطرف والإرهاب ومساندة الدول التي تحارب الإرهاب".

ودعا عباس مجلس الأمن الدولي، إلى إصدار قرار جديد يدين الاستيطان الإسرائيلي،ويوفر الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.

وقال إن "الشرط الأساسي للسلام وإنجاز الحل السياسي الدائم هو استعادة الفلسطينيين لأرضهم على حدود عام 1967 ، والتجاوب مع الشرعية الدولية التي تقول بحل الدولتين".

وأضاف عباس، أن "الفلسطينيين راغبون في إطلاق المفاوضات والتوصل إلى السلام، ولكن بشرط أن ينفذ أكثر من 20 اتفاقا تم التوقيع عليها منذ اتفاق أوسلو (للسلام المرحلي بين الجانبين عام 1993) إلى الآن، وأن تبادر إسرائيل إلى إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم".

واتهم عباس الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو التي قال إنها تضم سبعة مستوطنين، بأنها "لا تريد السلام ولا تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين".

وأضاف أن "ثمة قناعة بأن الحكومة الإسرائيلية لن تتوقف إطلاقا عن الاستيطان، ولها أكثر من نصف مليون مستوطن في الأراضي الفلسطينية".

وأردف عباس، أن "شعبنا سيبقى صامدا وصابرا ولن يخرج من بلده".

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.

وفي ملف المصالحة الفلسطينية ذكر عباس، أنه عرض على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتفاقا من نقطتين: حكومة وحدة وطنية بمشاركتها والفصائل الأخرى، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد ثلاثة أشهر تتعلق بالمجلس التشريعي الفلسطيني والرئاسة الفلسطينية إذا رغبت في ذلك.

وقال عباس "إننا لم نتلق بعد من حماس ردا إيجابيا وسنواصل المساعي".

وسبق أن اتفق وفد من منظمة التحرير وحماس في 23 أبريل عام 2014 على تشكيل حكومة وفاق وطني تم الإعلان عنها بعد ذلك بشهرين من دون أن يساهم ذلك فعليا في إنهاء الانقسام الداخلي الذي بدأ منتصف عام 2007 إثر سيطرة الحركة الإسلامية على قطاع غزة بالقوة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

عباس: أخشى أن تؤدي سياسة حكومة إسرائيل لدخول داعش إلى قلبها

新华社 | 2016-01-27 23:57:41

رام الله 27 يناير 2016 (شينخوا) عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأربعاء) ، عن خشيته من أن تؤدي سياسة الحكومة الإسرائيلية إلى دخول تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى قلب إسرائيل.

وأكد عباس في مقابلة من رام الله في الضفة الغربية مع إذاعة (مونت كارلو) الدولية نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "وقوف الشعب الفلسطيني ضد التطرف والإرهاب ومساندة الدول التي تحارب الإرهاب".

ودعا عباس مجلس الأمن الدولي، إلى إصدار قرار جديد يدين الاستيطان الإسرائيلي،ويوفر الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.

وقال إن "الشرط الأساسي للسلام وإنجاز الحل السياسي الدائم هو استعادة الفلسطينيين لأرضهم على حدود عام 1967 ، والتجاوب مع الشرعية الدولية التي تقول بحل الدولتين".

وأضاف عباس، أن "الفلسطينيين راغبون في إطلاق المفاوضات والتوصل إلى السلام، ولكن بشرط أن ينفذ أكثر من 20 اتفاقا تم التوقيع عليها منذ اتفاق أوسلو (للسلام المرحلي بين الجانبين عام 1993) إلى الآن، وأن تبادر إسرائيل إلى إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم".

واتهم عباس الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو التي قال إنها تضم سبعة مستوطنين، بأنها "لا تريد السلام ولا تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين".

وأضاف أن "ثمة قناعة بأن الحكومة الإسرائيلية لن تتوقف إطلاقا عن الاستيطان، ولها أكثر من نصف مليون مستوطن في الأراضي الفلسطينية".

وأردف عباس، أن "شعبنا سيبقى صامدا وصابرا ولن يخرج من بلده".

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.

وفي ملف المصالحة الفلسطينية ذكر عباس، أنه عرض على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتفاقا من نقطتين: حكومة وحدة وطنية بمشاركتها والفصائل الأخرى، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد ثلاثة أشهر تتعلق بالمجلس التشريعي الفلسطيني والرئاسة الفلسطينية إذا رغبت في ذلك.

وقال عباس "إننا لم نتلق بعد من حماس ردا إيجابيا وسنواصل المساعي".

وسبق أن اتفق وفد من منظمة التحرير وحماس في 23 أبريل عام 2014 على تشكيل حكومة وفاق وطني تم الإعلان عنها بعد ذلك بشهرين من دون أن يساهم ذلك فعليا في إنهاء الانقسام الداخلي الذي بدأ منتصف عام 2007 إثر سيطرة الحركة الإسلامية على قطاع غزة بالقوة.

الصور

010020070790000000000000011101451350513541