اديس ابابا 28 يناير 2016 ( شينخوا ) صرح مسئول كبير فى الاتحاد الافريقى اليوم (الخميس) ان قمة الاتحاد الافريقى ال26 فى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا ستركز على الاستراتيجيات التى ستحقق تقدما فى المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة والتنمية الشاملة.
يذكر ان عيشه لارابا عبد الله، مفوضة الاتحاد الافريقى للشئون السياسية، صرحت للصحفيين ان تعزيز حقوق المرأة يقع حاليا فى قلب مناقشات السياسات فى العديد من الدول الافريقية.
وقالت "ان تحقيق تنمية مهمة فى افريقيا حسبما جاء فى اجندة 2063 ستكون ممكنة اذا كان هناك التزام حقيقي بالمساواة بين الجنسين. وهناك حاجة للالتزام السياسى وتخصيص الموارد لتحقيق هذا الهدف."
وأوضحت ان موضوع قمة الاتحاد الافريقى لهذا العام "عام افريقيا الخاص بحقوق الانسان بتركيز خاص على حقوق المرأة"، يتسق مع جدول اعمال القارة طويل الاجل لتحقيق المساواة بين الجنسين بكل اوجه المساعى الانسانية.
وذكرت فى تصريحها للصحفيين انه من المتصور ان يبنى هذا الموضوع على انجازات عام 2015 لتعزيز حقوق الانسان بوجه عام وحقوق المرأة بوجه خاص.
يذكر ان العديد من الدول الافريقية تبنت عدة قوانين وسياسات تقدمية لتعزيز حقوق المرأة والفتاة.
وأضافت ان التقدم الاصلاحى فى مجال المساواة بين الجنسين قد تحقق فى كثير من دول افريقيا جنوب الصحراء وكان الدليل على ذلك التحاق الفتيات بالمدارس العليا الى جانب تمثيل المرأة فى مواقع قيادية قومية.
مما يذكر ان مؤشر المساواة بين الجنسين فى افريقيا لعام 2015 الذى أطلقه بنك التنمية الافريقى أظهر ان جنوب افريقيا ورواندا وناميبيا ومالاوى وليسوتو وبوتسوانا من بين الدول التى حققت خطوات كبيرة فى مجال المساواة بين الجنسين.
ويوجد حاليا 37 دولة فى العالم لديها نسبة تمثيل للمراة فى البرلمان على الاقل 30 بالمئة و16 من هذه الدول فى افريقيا، وفقا لما ذكرت المفوضة.
وأكدت عبد الله على ان الالتزام السياسى الاكبر واصلاحات السياسات والمشاركة المجتمعية كلها ضرورية للتخلص من العقبات امام تقدم المرأة.