لندن 30 يناير 2016 (شينخوا) رحب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم السبت بمشاركة "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية في محادثات السلام التي تجري في جنيف.
ووفقا لتقارير سابقة، فقد توجه وفد أكبر مجموعة سورية معارضة، والمكون من 17 عضوا، يوم السبت إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية.
وقال في بيان "أرحب بالقرار الصعب الذي اتخذته الهيئة العليا للمفاوضات السورية لحضور محادثات السلام التي يستضيفها المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في جنيف".
وأضاف وزير الخارجية أن "المملكة المتحدة تدعم هذه العملية، وتطالب بالسماح بوصول كامل للمساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء سوريا دون أية عراقيل، وإنهاء جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأضاف أن "تؤمن المملكة المتحدة بتسوية سياسية بقيادة السوريين لإنهاء النزاع، وتتوقع من كلا الجانبين المشاركة بحسن نية لتحقيق السلام أخيرا الذي يستحقه الشعب السوري".
وفي يوم الجمعة، قررت الهيئة العليا للمفاوضات المشاركة في المحادثات بعد تلقيها تطمينات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، رغم إعلانها مقاطعة المحادثات.
ومن المتوقع أن تنتهي الجولة الأولى من المحادثات قبل 11 فبراير القادم، وهو موعد قمة جنيف لتقييم التقدم في المحادثات.
وبدأت محادثات السلام السورية التي ترعاها الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضية في قصر الأمم بجنيف، بعدما كان من المقرر انطلاقها في 25 يناير.