بكين 2 فبراير 2016 (شينخوا) يمثل الاجتماع الذي دار أمس الاثنين بين وفد المعارضة السورية ومبعوث الامم المتحدة الخاص استافان دي ميستورا في جنيف الانطلاقة الرسمية لمحادثات جنيف بين الفصائل السورية بهدف التوصل لحل سياسي للنزاع السوري الذي دخل عامه السادس وراح ضحيته 250 ألف قتيل وأدى الى نزوح اكثر من 4 ملايين لاجيء.

وفيما يلى ابرز الاطراف التي تمثل قوى المعارضة:

1- الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة

تعرف المجموعة, التي تأسست في الدوحة بقطر في نوفمبر 2012, بالائتلاف الوطني السوري. وهي اكبر ائتلاف لجماعات المعارضة بالخارج.

والاهداف الرئيسية للتحالف هي ان يحل بدلا من حكومة الاسد ويبنى سوريا جديدة. وبوساطة من الولايات المتحدة ودول غربية اخرى, أسس الائتلاف حكومة مؤقتة في مارس 2013.

2- المجلس الوطني السوري

يقع مقر المجلس, الذي تأسس في أغسطس 2011, باسطنبول بتركيا, وانسحب من الائتلاف الوطني السوري, الذي كان في السابق صاحب العدد الاكبر فيه, احتجاجا على مشاركة التحالف في محادثات جنيف بين الفصائل السورية.

وحصل المجلس على دعم الولايات المتحدة والدول الاوروبية وبعض دول الخليج.

3- الجيش السوري الحر

تأسس في يوليو 2011, ويتألف بشكل كبير من ضباط وجنود الجيش المنشقين. وتعتبره دول اوروبية وخليجية قوة معارضة معتدلة. وقدمت له واشنطن التدريب والعتاد العسكري.

4- اللجنة التنسيقية الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

هذه المجموعة, المعروفة باسم اللجنة التنسيقية الوطنية, هى أكبر قوة معارضة معتدلة داخل سوريا. وقد تأسست في دمشق في يونيو 2011 وتتألف من 15 حزبا سياسيا. وتدعم التغيير الديمقراطي بالطرق السلمية وتهدف لبناء سوريا علمانية حديثة تتسم بالديمقراطية متعددة الاحزاب.

5-أحرار الشام

تعرف باسم الحركة الإسلامية لأحرار الشام وهي قوة مسلحة متطرفة. وكانتا مكونا رئيسيا في الجبهة الاسلامية.

واعتبرت سوريا والإمارات العربية وروسيا الجماعة حركة ارهابية.

وقبل محادثات جنيف, قال زعيم الحركة علانية انهم لا ينتظرون اية نتائج من تلك المحادثات.

6-الجبهة الاسلامية

تأسست في نوفمبر 2013, وتتالف من 7 جماعات اسلامية مسلحة تتلخص اهدافها الرئيسية في الاطاحة بحكومة بشار وبناء سوريا جديدة تطبق الشريعة.

وتعارض الجبهة محادثات جنيف بين الفصائل السورية.

7- جيش الإسلام

جيش الإسلام هو جزء من الجبهة الاسلامية وتأسس في سبتمبر 2013 ويجمع 50 فصيلا متمردا أغلبهم يتمركز حول دمشق. ووصفت سوريا وروسيا الجماعة بأنها منظمة ارهابية.

وقبل انطلاق محادثات جنيف. حث جيش الاسلام الاطراف المعنية على تيسير دخول المساعدات الانسانية لسوريا المضطربة.

8- اللجان التنسيقية السورية المحلية

تدعم اسقاط حكومة الاسد بدون العنف لانها تعتقد ان نهاية المقاومة المسلحة والتدخل العسكري هى السبيل الوحيد للتوصل لحل سياسي للنزاع السوري.

9-الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

تأسست في يوليو 2011, وتضم الجبهة احزابا سياسية سورية منها حزب الارادة الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعى واخرى.

وتعتبر جماعة معارضة وسطية, فتدعو لإنهاء العنف ولتشكيل حكومة ائتلافية من كافة الاطراف المعنية لحل النزاع.