سول 5 فبراير 2016 (شينخوا) اجتمع وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج- سي في سول اليوم (الجمعة) مع سفراء الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي واستراليا لبحث فرض عقوبات أشد صرامة على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وكانت كوريا الديمقراطية قد أجرت تجربتها النووية الرابعة وأعلنت عزمها إطلاق قمر صناعي.
وعقد يون اجتماعا في مكتبه مع السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت، والسفير الياباني كورو بيسهو، والسفير الاسترالي وليام باتيرسون، والسفير جرهارد ساباثيل رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى سول، حسبما أفاد بيان صدر عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وذكرت الوزارة أن الدبلوماسيين أجروا مناقشات حول تدعيم عقوباتهم أحادية الجانب على كوريا الديمقراطية، وذلك بشكل منفصل عن قرارات مجلس الأمن الدولي قيد المناقشة.
وقالت الوزارة إن الدول الأربع تدفع لفرض قيود أحادية الجانب على بيونغيانغ حيث من المقرر أن يمرر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يقضى بفرض عقوبات جديدة أشد صرامة على كوريا الديمقراطية في أي وقت قريبا.
جاء هذا الاجتماع النادر في وقت أخطرت فيه بيونغيانغ منظمات دولية يوم الثلاثاء بخطتها الرامية إلى إطلاق قمر صناعي للمراقبة في الفترة ما بين 8 و 25 فبراير الجاري.
وجاء إعلان كوريا الديمقراطية عن هذه الخطة بعد شهر على إعلانها يوم 6 يناير الماضي عن قيامها بتجربة لأول قنبلة هيدروجينية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي القائمة بالفعل.
واتفق يون والسفراء في رغبتهم الدفع من أجل توقيع عقوبات أخرى أشد صرامة من سابقاتها على كوريا الديمقراطية إنطلاقا من المستوى أحادى الجانب فضلا عن استصدار قرارات قوية وشاملة عن مجلس الأمن الدولي ردا على التجربة النووية الرابعة التي أجرتها كوريا الديمقراطية وإعلانها عن خطة الإطلاق الجديدة.
واتفقوا على الإبقاء على تعاون وثيق في تنفيذ رغبتهم هذه بشكل شامل، قائلين إن سعي بيونغيانغ إلى تطوير برنامج للأسلحة النووية واقتصادها بشكل متزامن لن ينجح أبدا.
