دبي 7 فبراير 2016 (شينخوا) استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم (الاحد) البروفيسور كلاوس شواب رئيس منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي يشارك في أعمال القمة العالمية للحكومات التي تنطلق غدا (الاثنين) في دبي.
وبحسب وكالة أنباء الامارات (وام) استعرض الجانبان التطورات الاقتصادية والمعلوماتية على المستويين الإقليمي والدولي والثورة الصناعية الرابعة التي ترتكز على التقنيات الحديثة والأثر الإيجابي لهذه الثورة على تطور العلوم والابتكارات والاقتصاد والتنمية البشرية والاقتصادية.
من جانب آخر، ذكرت الوكالة الرسمية أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استقبل ايضا الدكتور جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي والوفد المرافق الذي يشارك في أعمال القمة العالمية للحكومات، حيث بحث الجانبان عددا من المواضيع الاقتصادية والحوكمة وتجربة دولة الإمارات في هذا المجال.
ولفت كيم إلى " أهمية القمة الحكومية التي تستضيفها دبي وتستقطب قادة وخبراء وصناع قرار عالميين من أجل استشراف وصنع المستقبل وخدمة البشرية".
وكان نائب رئيس دولة الامارات قد افتتح في وقت سابق اليوم متحف المستقبل أحد أهم الفعاليات الرئيسة المصاحبة للقمة العالمية للحكومات التي ستنطلق غدا في مدينة جميرا بدبي.
ويسلط "متحف المستقبل" بأقسامه الثلاثة الضوء على استشراف مستقبل قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي ومدى تاثيره في تحسين حياة الإنسان والقطاعات المختلفة الحكومية منها وغير الحكومية ، ويضم تقنيات مبتكرة لتحسين قدرات الإنسان الذهنية والبدنية.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمة له خلال افتتاح "متحف المستقبل" وبمناسبة انعقاد القمة العالمية للحكومات "إن الإمارات تسعى لأن تفتح للعالم نافذة على المستقبل من خلال القمة لتكون منصة تجمع الخبراء والمختصين وصناع القرار والرواد والمبتكرين ليلتقوا ويتشاوروا ويقدموا تجاربهم ورؤاهم لما فيه الخير لكل شعوب الأرض ".
وأضاف " وجهنا بتحويل القمة من حدث سنوي إلى مؤسسة دولية تعمل على مدار العام وتركز على استشراف المستقبل في كافة القطاعات وأن يكون لها دور فاعل لإنتاج المعرفة لحكومات المستقبل وإطلاق التقارير والمؤشرات التنموية العالمية وبناء شراكات مع أهم المنظمات الدولية ".
وأكد الشيخ محمد " أن "القمة العالمية للحكومات" "سترسل رسالة واضحة مفادها أن الحكومات يجب أن تمتلك أدوات ومفاتيح المستقبل حتى تحقق طموحات شعوبها وتطلعاتهم وتنسج علاقات متوازنة ومتكافئة مع غيرها من الأمم ".
