فنانون صينيون واسكتلنديون يحتفلون معا بعيد الربيع في أدنبرة

09:41:18 08-02-2016 | Arabic. News. Cn

أدنبرة 7 فبراير 2016 (شينخوا) انضم فنانون صينيون واسكتلنديون معا يوم الأحد احتفالا بالسنة القمرية الصينية الجديدة بأداء مجموعة من العروض الثقافية التقليدية والمعاصرة في إدنبرة.

وشارك أكثر من 200 فنان، معظمهم صينيون يعيشون في اسكتلندا، عشية السنة الجديدة الصينية، في مهرجان لمدة ساعتين في اسيمبلي رومس وسط أدنبرة.

وانسجمت العناصر الثقافية الصينية والاسكتلندية في العروض التي تراوحت ما بين موسيقى فلكلورية كلاسيكية ورقصات تقليدية وفنون عسكرية وجوقة وغيرها، والتي قدمت بلغتين أمام 700 مشاهد. وقدم العشرات من الأطفال والفنانين الاسكتلنديين عروضا أيضا في البرنامج.

نُظم الحدث من قبل منظمات الجالية الصينية في اسكتلندا بدعم من بنك الصين والقنصلية العامة الصينية في إدنبرة.

وقادت جمعية الثقافة الصينية في إدنبرة الاستعدادات للحدث بمساعدة أكثر من 40 متطوعا وأسرة من الجالية الصينية المحلية في اسكتلندا.

وقال المنظمون إن المهرجان هو أول حدث ثقافي واسع النطاق احتفالا بعيد الربيع ينتج بشكل كبير في اسكتلندا، بمشاركة فنانين صينيين في الخارج وفنانين اسكتلنديين كمؤدين رئيسيين.

وقالت فيونا هيسلوب، أمينة مجلس الوزراء للشؤون الثقافية والأوروبية والخارجية، إن العلاقات الاسكتلندية -الصينية تميزت بالنجاح الكبير في الأشهر الماضية، وقد تجسد ذلك في زيارة الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا ستورجيون للصين في العام الماضى.

وقالت في خطاب ألقته في مراسم افتتاح المهرجان إنه" من المهم للغاية أن نتفاهم ونتقاسم ثقافاتنا الرائعة مع بعضنا البعض".

وبينما أشارت إلى وجود دفعة حقيقية للعلاقات الاسكتلندية - الصينية، أكدت هيسلوب أن بلادها لعبت دورا رئيسيا في الاحتفال بعام الثقافة البريطاني-الصيني في عام 2015.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

فنانون صينيون واسكتلنديون يحتفلون معا بعيد الربيع في أدنبرة

新华社 | 2016-02-08 09:41:18

أدنبرة 7 فبراير 2016 (شينخوا) انضم فنانون صينيون واسكتلنديون معا يوم الأحد احتفالا بالسنة القمرية الصينية الجديدة بأداء مجموعة من العروض الثقافية التقليدية والمعاصرة في إدنبرة.

وشارك أكثر من 200 فنان، معظمهم صينيون يعيشون في اسكتلندا، عشية السنة الجديدة الصينية، في مهرجان لمدة ساعتين في اسيمبلي رومس وسط أدنبرة.

وانسجمت العناصر الثقافية الصينية والاسكتلندية في العروض التي تراوحت ما بين موسيقى فلكلورية كلاسيكية ورقصات تقليدية وفنون عسكرية وجوقة وغيرها، والتي قدمت بلغتين أمام 700 مشاهد. وقدم العشرات من الأطفال والفنانين الاسكتلنديين عروضا أيضا في البرنامج.

نُظم الحدث من قبل منظمات الجالية الصينية في اسكتلندا بدعم من بنك الصين والقنصلية العامة الصينية في إدنبرة.

وقادت جمعية الثقافة الصينية في إدنبرة الاستعدادات للحدث بمساعدة أكثر من 40 متطوعا وأسرة من الجالية الصينية المحلية في اسكتلندا.

وقال المنظمون إن المهرجان هو أول حدث ثقافي واسع النطاق احتفالا بعيد الربيع ينتج بشكل كبير في اسكتلندا، بمشاركة فنانين صينيين في الخارج وفنانين اسكتلنديين كمؤدين رئيسيين.

وقالت فيونا هيسلوب، أمينة مجلس الوزراء للشؤون الثقافية والأوروبية والخارجية، إن العلاقات الاسكتلندية -الصينية تميزت بالنجاح الكبير في الأشهر الماضية، وقد تجسد ذلك في زيارة الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا ستورجيون للصين في العام الماضى.

وقالت في خطاب ألقته في مراسم افتتاح المهرجان إنه" من المهم للغاية أن نتفاهم ونتقاسم ثقافاتنا الرائعة مع بعضنا البعض".

وبينما أشارت إلى وجود دفعة حقيقية للعلاقات الاسكتلندية - الصينية، أكدت هيسلوب أن بلادها لعبت دورا رئيسيا في الاحتفال بعام الثقافة البريطاني-الصيني في عام 2015.

الصور

010020070790000000000000011101451350841861