تقرير إخبارى:الولايات المتحدة تزيد الضغط العسكري على كوريا الديمقراطية بعد إطلاق قمر اصطناعى

20:21:24 09-02-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 9 فبراير 2016 (شينخوا) قادت الولايات المتحدة حملة لممارسة الضغط العسكري على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ردا على قيام بيونجيانج بإطلاق قمر اصطناعي يوم الأحد, لتخاطر بذلك بتصاعد حدة التوترات الإقليمية.

وقال مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة يوم الاثنين إن جوزيف دونفورد, رئيس هيئة الأركان المشتركة سيلتقي بنظيريه الياباني والكوري الجنوبي في هاواي هذا الاسبوع لمناقشة عملية الإطلاق التي قامت بها كوريا الديمقراطية.

وسيشارك لي سون-جين, الجنرال بالجيش الكوري الجنوبي ورئيس هيئة الأركان المشتركة وكاتسوتوشي كاواني, قائد قوات الدفاع عن النفس اليابانية في الاجتماع الذي قرر عقده بعد أن نفذت كوريا الديمقراطية رابع اختبار نووي لها يوم 6 يناير.

علاوة على ذلك بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مفاوضات حول نشر نظام الدفاع الصاروخى (ثاد) الذى أنتجته شركة لوكهيد مارتن فى شببه الجزيرة الكورية ردا على عملية الاطلاق التي نفذتها كوريا الديمقراطية, وفقا لما قال البنتاجون يوم الاثنين.

وقال بيتر كوك, المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في إفادة صحفية إن "المشاورات الرسمية تهدف للاستكشاف الثنائى لجدوى نشر نظام ثاد وتشغيله في شبه الجزيرة الكورية في أقرب موعد ممكن."

وأكد كوك ان المفاوضات اكدت على التزام الولايات المتحدة "القوي" بالدفاع عن كوريا الجنوبية وانها "ستركز فقط" على كوريا الديمقراطية.

وأعربت الصين, كشريك اقليمى أساسى, عن عميق قلقها بشأن إقتراح إرسال نظام ثاد, الذي تقول انه من الممكن ان يزيد الوضع المتوتر في شمال شرق آسيا سوءا.

وقالت هوا تشون يينغ, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الأحد إن "الصين لديها موقف ثابت وواضح بشأن قضية الدفاع الصاروخى هو انه عندما تسعى دولة لتحقيق أمنها الخاص لا يجب أن تضر بالمصالح الأمنية للآخرين ".

وأعلنت كوريا الديمقراطية يوم الأحد انها أطلقت بنجاح القمر الاصطناعى كوانغميونغسونغ-4 لمراقبة الأرض الى مداره خلال أقل من 10 دقائق بعد ان اقلع في الساعة 9:00 صباحا (00:30 بتوقيت جرينتش).

وتسببت عملية الإطلاق التي تمت بعد شهر من اعلان بيونجيانج انها اختبرت اول قنبلة هيدروجينية بنجاح ,فى مخاوف كبيرة في العالم وقد تؤدي لفرض المزيد من العقوبات على كوريا الديمقراطية

ووفقا لعدة قرارات صادرة من مجلس الأمن الدولي يحظر على كوريا الديمقراطية إطلاق صواريخ ياستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية .

وأدان مجلس الأمن الدولي يوم الأحد عملية الاطلاق الأخيرة بشدة ووصفها بأنها انتهاك خطير لقراراته. وأوضح أعضاء المجلس مرة أخرى نيتهم لاتخاذ تدابير جوهرية في قرار جديد ردا على الاختبار النووي الذي نفذته كوريا الديمقراطية يوم 6 يناير. ومن المتوقع ايضا ان يتبنوا هذا القرار بسرعة وفقا لخطورة الانتهاك الأخير.

واستنكرت كوريا الجنوبية يوم الأحد عملية الاطلاق التي قامت بها كوريا الديمقراطية بشدة ووصفتها بأنها "عمل استفزازي للغاية" يناقض رغبة المجتمع الدولي في تحقيق السلام, وفقا لبيان أصدره المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي.

وأشار البيان إلى ان الطريقة الوحيدة لجعل كوريا الديمقراطية تتخلى عن طموحها النووي هو فرض عقوبات قوية ومناسبة عليها, ومن بينها قرارات مجلس الأمن الدولى بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وقالت الولايات المتحدة إن عملية الاطلاق هذه تمثل "عملا استفزازيا آخر لزعزعة الاستقرار"كما أنها "انتهاك صارخ" للقرارات المتعددة لمجلس الأمن الدولى .

وصرح جوش إرنست, المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية يوم الاثنين إن حلفاء الولايات المتحدة متفقون على ان هناك حاجة "لرد مؤثر."

وذكر "هذا يعني بحث مجموعة من العقوبات الاقتصادية التي ستزيد من عزلة كوريا الشمالية (الديمقراطية)".

وكرر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس الاثنين استنكاره لعملية الاطلاق هذه, مضيفا ان اليابان ستتخذ "تدابير حازمة" من بينها تقوية عقوباتها على بيونجيانج.

وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا في إفادة صحفية يوم الإثنين إنه يجب ان يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات سريعة ويجب على اليابان أن "تقوي التعاون مع الدول المعنية ومن بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتحقيق هذه الغاية ".

وأدانت وزارة الخارجية الروسية مرة آخرى عملية الإطلاق ولكنها حذرت من القيام بأي خطوة منفردة من الممكن ان "تؤدي لزيادة حدة التوترات في المنطقة."

وأعربت الصين عن أسفها صباح يوم الأحد بعد وقت قليل من عملية الاطلاق وحثت جميع الأطراف المعنية على "الهدوء والتصرف بحذر وتجنب القيام باي خطوات فردية من شأنها أن تؤدي لزيادة حدة التوترات في شبه الجزيرة."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخبارى:الولايات المتحدة تزيد الضغط العسكري على كوريا الديمقراطية بعد إطلاق قمر اصطناعى

新华社 | 2016-02-09 20:21:24

بكين 9 فبراير 2016 (شينخوا) قادت الولايات المتحدة حملة لممارسة الضغط العسكري على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ردا على قيام بيونجيانج بإطلاق قمر اصطناعي يوم الأحد, لتخاطر بذلك بتصاعد حدة التوترات الإقليمية.

وقال مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة يوم الاثنين إن جوزيف دونفورد, رئيس هيئة الأركان المشتركة سيلتقي بنظيريه الياباني والكوري الجنوبي في هاواي هذا الاسبوع لمناقشة عملية الإطلاق التي قامت بها كوريا الديمقراطية.

وسيشارك لي سون-جين, الجنرال بالجيش الكوري الجنوبي ورئيس هيئة الأركان المشتركة وكاتسوتوشي كاواني, قائد قوات الدفاع عن النفس اليابانية في الاجتماع الذي قرر عقده بعد أن نفذت كوريا الديمقراطية رابع اختبار نووي لها يوم 6 يناير.

علاوة على ذلك بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مفاوضات حول نشر نظام الدفاع الصاروخى (ثاد) الذى أنتجته شركة لوكهيد مارتن فى شببه الجزيرة الكورية ردا على عملية الاطلاق التي نفذتها كوريا الديمقراطية, وفقا لما قال البنتاجون يوم الاثنين.

وقال بيتر كوك, المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في إفادة صحفية إن "المشاورات الرسمية تهدف للاستكشاف الثنائى لجدوى نشر نظام ثاد وتشغيله في شبه الجزيرة الكورية في أقرب موعد ممكن."

وأكد كوك ان المفاوضات اكدت على التزام الولايات المتحدة "القوي" بالدفاع عن كوريا الجنوبية وانها "ستركز فقط" على كوريا الديمقراطية.

وأعربت الصين, كشريك اقليمى أساسى, عن عميق قلقها بشأن إقتراح إرسال نظام ثاد, الذي تقول انه من الممكن ان يزيد الوضع المتوتر في شمال شرق آسيا سوءا.

وقالت هوا تشون يينغ, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الأحد إن "الصين لديها موقف ثابت وواضح بشأن قضية الدفاع الصاروخى هو انه عندما تسعى دولة لتحقيق أمنها الخاص لا يجب أن تضر بالمصالح الأمنية للآخرين ".

وأعلنت كوريا الديمقراطية يوم الأحد انها أطلقت بنجاح القمر الاصطناعى كوانغميونغسونغ-4 لمراقبة الأرض الى مداره خلال أقل من 10 دقائق بعد ان اقلع في الساعة 9:00 صباحا (00:30 بتوقيت جرينتش).

وتسببت عملية الإطلاق التي تمت بعد شهر من اعلان بيونجيانج انها اختبرت اول قنبلة هيدروجينية بنجاح ,فى مخاوف كبيرة في العالم وقد تؤدي لفرض المزيد من العقوبات على كوريا الديمقراطية

ووفقا لعدة قرارات صادرة من مجلس الأمن الدولي يحظر على كوريا الديمقراطية إطلاق صواريخ ياستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية .

وأدان مجلس الأمن الدولي يوم الأحد عملية الاطلاق الأخيرة بشدة ووصفها بأنها انتهاك خطير لقراراته. وأوضح أعضاء المجلس مرة أخرى نيتهم لاتخاذ تدابير جوهرية في قرار جديد ردا على الاختبار النووي الذي نفذته كوريا الديمقراطية يوم 6 يناير. ومن المتوقع ايضا ان يتبنوا هذا القرار بسرعة وفقا لخطورة الانتهاك الأخير.

واستنكرت كوريا الجنوبية يوم الأحد عملية الاطلاق التي قامت بها كوريا الديمقراطية بشدة ووصفتها بأنها "عمل استفزازي للغاية" يناقض رغبة المجتمع الدولي في تحقيق السلام, وفقا لبيان أصدره المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي.

وأشار البيان إلى ان الطريقة الوحيدة لجعل كوريا الديمقراطية تتخلى عن طموحها النووي هو فرض عقوبات قوية ومناسبة عليها, ومن بينها قرارات مجلس الأمن الدولى بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وقالت الولايات المتحدة إن عملية الاطلاق هذه تمثل "عملا استفزازيا آخر لزعزعة الاستقرار"كما أنها "انتهاك صارخ" للقرارات المتعددة لمجلس الأمن الدولى .

وصرح جوش إرنست, المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية يوم الاثنين إن حلفاء الولايات المتحدة متفقون على ان هناك حاجة "لرد مؤثر."

وذكر "هذا يعني بحث مجموعة من العقوبات الاقتصادية التي ستزيد من عزلة كوريا الشمالية (الديمقراطية)".

وكرر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس الاثنين استنكاره لعملية الاطلاق هذه, مضيفا ان اليابان ستتخذ "تدابير حازمة" من بينها تقوية عقوباتها على بيونجيانج.

وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا في إفادة صحفية يوم الإثنين إنه يجب ان يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات سريعة ويجب على اليابان أن "تقوي التعاون مع الدول المعنية ومن بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتحقيق هذه الغاية ".

وأدانت وزارة الخارجية الروسية مرة آخرى عملية الإطلاق ولكنها حذرت من القيام بأي خطوة منفردة من الممكن ان "تؤدي لزيادة حدة التوترات في المنطقة."

وأعربت الصين عن أسفها صباح يوم الأحد بعد وقت قليل من عملية الاطلاق وحثت جميع الأطراف المعنية على "الهدوء والتصرف بحذر وتجنب القيام باي خطوات فردية من شأنها أن تؤدي لزيادة حدة التوترات في شبه الجزيرة."

الصور

010020070790000000000000011101451350869671