فوربس : الدولار وليس الصين هو المسئول عن الركود الاقتصادى

22:21:25 09-02-2016 | Arabic. News. Cn

نيويورك 9 فبراير 2016 ( شينخوا) فى حين أن من السهل اتهام الأجانب بالتسبب فى تباطوء الاقتصاد فى الولايات المتحدة ,فإن مقالة نشرتها مؤخرا مجلة ((فوربس)) أشارت إلى أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكى هو السبب الحقيقى .

وقد تباطأ اقتصاد الولايات المتحدة بشدة فى الربع الأخير من العام 2015 مع وصول معدل النمو السنوى الى مجرد 0.7 فى المائة وهو ما يمثل انخفاضا شديدا مقارنة مع وقت سابق من العام .

ومع انخفاض الصادرات فإن من السهل إرجاع ذلك إلى انخفاض الطلب من الأسواق الخارجية مثل الصين وأوروبا ولكن المؤلف يعتقد اعتقادا اخر .

وذكرت المقالة " ان بالنظر بشكل أعمق يبدو من المرجح أن المشكلة تكمن فى قوة الدولار الامريكى , فالاتهام يوجه الى نجاح امريكا فى الخروج من الركود الكبير " .

وطبقا لما ذكره تورستن سلوك كبير الخبراء الاقتصاديين فى دويتش بنك ان التصنيع الامريكى يتناقص ببطء منذ النصف الأخير من عام 2014 فى الوقت الذى ظلت فيه المؤشرات فى كل من اوروبا واليابان تتوسع .

واعرب الخبير عن الاعتقاد بان الدولار القوى يقف وراء الأداء الاقتصادى الراكد .

وقالت المقالة " انه أيا كان السبب وراء الهبوط الأمريكى فإنه لم يصب اوروبا واليابان ", وأضافت " انه عندما بدأ الدولار يتعافى استنادا الى قاعدة عريضة فى يوليو 2014 ,توقف التوسع فى التصنيع الأمريكى ".

و" ان الارتفاع فى قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى يجعل الولايات المتحدة تنتج سلعا تبدو أنها غالية نسبيا" ومن الطبيعى أن ينخفض الطلب عليها .

وأشارت المقالة الى انه اذا ما كان تناقص الطلب الصينى مسئولا عن انخفاض التصنيع فإن انماطا مشابهة يجب ان تظهر فى اوروبا و اليابان حيث ان طلب الصين على السلع فى هذه المناطق كبير فى العادة .

واضافت المقالة " وبدلا من ذلك فان السبب المعقول هو ان السلع الامريكية أصبحت غالية نسبيا " .

وبالنسبة لسبب زيادة قوة الدولار عددت المقالة أسباب ذلك فى زيادة المشتروات للسلع الأمريكية أو الاستثمار والانتعاش النشط من الركود القوى وخاصة تشديد مجلس الاحتياطى السياسة النقدية مع ارتفاع مستهدف لأسعار الفائدة الامريكية هى السبب .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

فوربس : الدولار وليس الصين هو المسئول عن الركود الاقتصادى

新华社 | 2016-02-09 22:21:25

نيويورك 9 فبراير 2016 ( شينخوا) فى حين أن من السهل اتهام الأجانب بالتسبب فى تباطوء الاقتصاد فى الولايات المتحدة ,فإن مقالة نشرتها مؤخرا مجلة ((فوربس)) أشارت إلى أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكى هو السبب الحقيقى .

وقد تباطأ اقتصاد الولايات المتحدة بشدة فى الربع الأخير من العام 2015 مع وصول معدل النمو السنوى الى مجرد 0.7 فى المائة وهو ما يمثل انخفاضا شديدا مقارنة مع وقت سابق من العام .

ومع انخفاض الصادرات فإن من السهل إرجاع ذلك إلى انخفاض الطلب من الأسواق الخارجية مثل الصين وأوروبا ولكن المؤلف يعتقد اعتقادا اخر .

وذكرت المقالة " ان بالنظر بشكل أعمق يبدو من المرجح أن المشكلة تكمن فى قوة الدولار الامريكى , فالاتهام يوجه الى نجاح امريكا فى الخروج من الركود الكبير " .

وطبقا لما ذكره تورستن سلوك كبير الخبراء الاقتصاديين فى دويتش بنك ان التصنيع الامريكى يتناقص ببطء منذ النصف الأخير من عام 2014 فى الوقت الذى ظلت فيه المؤشرات فى كل من اوروبا واليابان تتوسع .

واعرب الخبير عن الاعتقاد بان الدولار القوى يقف وراء الأداء الاقتصادى الراكد .

وقالت المقالة " انه أيا كان السبب وراء الهبوط الأمريكى فإنه لم يصب اوروبا واليابان ", وأضافت " انه عندما بدأ الدولار يتعافى استنادا الى قاعدة عريضة فى يوليو 2014 ,توقف التوسع فى التصنيع الأمريكى ".

و" ان الارتفاع فى قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى يجعل الولايات المتحدة تنتج سلعا تبدو أنها غالية نسبيا" ومن الطبيعى أن ينخفض الطلب عليها .

وأشارت المقالة الى انه اذا ما كان تناقص الطلب الصينى مسئولا عن انخفاض التصنيع فإن انماطا مشابهة يجب ان تظهر فى اوروبا و اليابان حيث ان طلب الصين على السلع فى هذه المناطق كبير فى العادة .

واضافت المقالة " وبدلا من ذلك فان السبب المعقول هو ان السلع الامريكية أصبحت غالية نسبيا " .

وبالنسبة لسبب زيادة قوة الدولار عددت المقالة أسباب ذلك فى زيادة المشتروات للسلع الأمريكية أو الاستثمار والانتعاش النشط من الركود القوى وخاصة تشديد مجلس الاحتياطى السياسة النقدية مع ارتفاع مستهدف لأسعار الفائدة الامريكية هى السبب .

الصور

010020070790000000000000011101451350871061