انقرة 9 فبراير 2016 ( شينخوا ) حذر رئيس الوزراء التركى احمد داوود اوغلو اليوم الثلاثاء روسيا من مغبة العواقب المحتملة لتحركاتها فى سوريا المجاورة، واقترح الا تتدخل موسكو فى الدولة مثلما فعل الاتحاد السوفيتى فى افغانستان فى 1979، وفقا لما ذكرته صحيفة (ديلي نيوز).
وقال داوود اوغلو خلال اجتماع مجموعة برلمانية لحزبه حزب العدالة والتنمية الحاكم "ان الضغاة الذين حولوا حلب وبيربوكاك الى بحيرة من الدم سيدفعون بالتأكيد ثمن ما فعلوه."
واضاف "لا يوجد شخص ينسى كيف قام الاتحاد السوفيتى بتحفيز القوة خلال الحرب الباردة ودخل الى افغانستان وترك افغانستان فى موقف ذليل. و ان اولئك الذين دخلوا الى سوريا اليوم سيغادرونها بطريقة ذليلة."
وقد اتهم روسيا بالقصف غير الرحيم لاهداف مدنية لا علاقة لها بالارهاب.
واشار داوود اوغلو بقوله "لدينا معلومات حول موقع كل قنبلة القيت من قبل روسيا واحدة بواحدة. وان ما يقرب من 90 بالمئة من اكثر من 6 الاف طلعة استهدفت مدنيين ومواقع معارضة معتدلة و10 بالمئة فقط ضد تنظيم الدولة الاسلامية."
وقد دعا المجتمع الدولي والولايات المتحدة والامم المتحدة الى وقف الهجمات الروسية فى سوريا.
وقالت وكالة (الاناضول) للانباء اليوم الثلاثاء ان الضربات الجوية الروسية اجبرت مؤخرا ما يقرب من 40 الف شخص على الفرار من منازلهم فى مدينة حلب شمال سوريا.