دمشق 11 فبراير 2016 (شينخوا) تمكن الجيش السوري اليوم (الخميس) من قتل 23 إرهابيا من مقاتلي (جيش الفتح)، وهو تجمع يضم عدة فصائل إسلامية منها تنظيم (جبهة النصرة)، بالريف الشمالي لمحافظة حماة (وسط سوريا)، بحسب وكالة الانباء السورية (سانا).
ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن " وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات نارية على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمي (جيش الفتح) في اللطامنة وكفرزيتا ومورك وكفر نبودة فى ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن " مقتل أكثر من 23 ارهابيا واصاب العشرات اضافة إلى تدمير اليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة وتحصينات ومستودعات ذخيرة " .
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن " الاشتباكات العنيفة لا تزال بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من جهة اخرى في منطقة اثريا بريف حماه الشمالي الشرقي، وسط تقدم لقوات النظام ومعلومات مؤكدة عن سيطرتها على تلال جديدة في المنطقة ".
وكان الطيران الحربي السوري دمر أمس تحصينات واليات بعضها مزودة برشاشات لارهابيي (جيش الفتح) في مدينة كفرزيتا وبلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي الغربي اضافة إلى تدمير اليات ومقرات ونقاط محصنة والقضاء على أعداد من الارهابيين خلال عمليات لوحدات من الجيش على تجمعات ومقرات الارهابيين في السرمانية والقرقور واللطامنة والهبيط بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
وينضوى تحت مسمى (جيش الفتح) تنظيمات ارهابية تتلقى الدعم اللوجستي والتسليحى من دول إقليمية وهي تنظيم (جبهة النصرة) وما يسمى (حركة احرار الشام الاسلامية) و (صقور الشام) و (فيلق الشام) و (لواء فرسان الحق) و(جيش السنة) و (الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام).
وكان الجيش السوري شن، بعد اسابيع من بدء الغارات الجوية الروسية في 30 سبتمبر الماضي، حملة عسكرية واسعة على ريف حماة الغربي والشمالي، وتمكن من السيطرة على عدة بلدات كانت تعتبرها المعارضة المسلحة استراتيجية بالنسبة لها.