ليلهامر، النرويج 12 فبراير 2016 (شينخوا) قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باتش يوم الجمعة إن الخبرة التي اكتسبتها الصين خلال تنظيمها للألعاب الأولمبية 2008 ستجعل الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 تتكلل "بنجاح عظيم".
وذكر باتش للصحفيين قبل مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية الثانية للشباب في ليلهامر بالنرويج أن "الصين لديها خبرة عظيمة في تنظيم الألعاب الأولمبية. ومع إقامة ألعاب متألقة في عام 2008 ببكين، اعتقد أن هذه الخبرة ستساعد الصين كثيرا وسنشهد نجاحا عظيما".
وأشار رئيس اللجنة إلى أن الملايين في الصين يشاركون في الرياضات الشتوية وسوف ينضم إليهم المزيد في السنوات التي تسبق الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي ستستضيفها بكين وتشانغجياكو معا.
وقال باتش إن "الألعاب الشتوية ستلهم بالتأكيد العديد من الصينيين لممارسة الألعاب الشتوية. والآن، وبعد اختيار مكان إقامة الألعاب مباشرة، صار هناك بالفعل اهتمام أكبر من الجماهير الصينية بالرياضات الشتوية".
وأطلقت الصين برنامجا طموحا لتشجيع 300 مليون شخص في البلاد على المشاركة في الرياضات الشتوية في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة الألعاب الشتوية 2022.
وذكر باتش أن اللجنة والصين تشهدان الآن المرحلة الأولى من التعاون حيث تم في ديسمبر الماضي إنشاء لجنة بكين المنظمة للألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب البارالمبية الشتوية 2022(بكين 2022).
وقال باتش "سوف أعلن خلال الأسبوعين المقبلين عن تشكيلة لجنتنا الخاصة بالتنسيق، ثم سيبدأ العمل"، مضيفا أن الجانبين يبذلان جهودا لحمل الألعاب الشتوية 2022 على تبنى الأجندة الأولمبية الإصلاحية .
كما ذكر باتش أن الثلوج الغزيرة التي هطلت مؤخرا على منحدرات التزلج القائمة في الصين تعد مؤشرا طيبا على أن الثلوج تهطل في الوقت المناسب.
"أسعدني للغاية رؤية ...صور منحدرات التزلج الضخمة التي تكسوها الكثير من الثلوج التى وصل سمكها بالفعل إلى 40 سم في نوفمبر الماضي، وربما هذا ما جعل بعض الناس في قارات أخرى يشعرون بالغيرة قليلا "، هكذا قال باتش.
وصل باتش إلى ليلهامر لحضور الألعاب الشتوية الثانية للشباب التي يتنافش فيها 1100 رياضي شاب تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما من حوالي 70 لجنة أولمبية في 70 سباقا في الفترة من 12 إلى 21 فبراير الجاري.