المبعوث الأممي الى سوريا يبحث مع المعلم وصول المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة

20:43:20 16-02-2016 | Arabic. News. Cn

دمشق 16 فبراير 2016 (شينخوا) بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا في دمشق اليوم (الثلاثاء) ، وصول المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة من قبل القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.

وقال دي ميستورا ، في تصريح صحفي مقتضب عقب اللقاء ، " بحثا في الاجتماع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل الحكومة السورية والمعارضة وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)".

وأضاف المبعوث الأممي أنه "سيبحث في اجتماع ثان بعد ظهر اليوم موضوعا ملحا مرتبطا بمحادثات ونتائج مؤتمر ميونخ" الذي عقد الأسبوع الماضي واتفقت خلاله القوى الكبرى على دفع أطراف الصراع في سوريا على وقف القتال خلال أسبوع.

ولم يذكر دي ميستورا مزيدا من التفاصيل بهذا الصدد فيما أفادت وكالة الانباء السورية (سانا) أن المبعوث الأممي "قدم عرضا حول اجتماع جنيف الاخير الذي تم تعليقه والعمل على اطلاق المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضات في الجزء الاخير من شهر فبراير الجاري".

كما عرض ايضا "ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ ، والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها القرار 2254".

من جانبه جدد المعلم "تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة".

وأكد مجددا ان "الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله" ، وقال "أثبتت الحكومة السورية ووفدها الرسمي الى جنيف صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الازمة في سوريا"، مشددا على "ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية".

وعرض المعلم "الجهود التي تبذلها سوريا من اجل حماية مواطنيها وايصال المساعدات الانسانية اليهم وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات الارهابية"، مؤكدا "الاستمرار بذلك انطلاقا من مسؤولياتها تجاه مواطنيها ، وان هذه الجهود لاعلاقة لها اطلاقا باجتماعات جنيف".

وجدد المعلم التأكيد على ضرورة رفع ما وصفها بـ"الاجراءات الأحادية الظالمة" المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتى قال انها ساهمت الى حد كبير في زيادة معاناة الشعب السوري.

ووصل دي ميستورا الى سوريا الاثنين في زيارة مفاجئة في وقت يحرز فيه الجيش السوري مع حلفائه تقدما ملحوظا في ريفي حلب الشمالي واللاذقية ، وفي ظل قصف يقوم به الجيش التركي باتجاه الاراضى السورية التي يسيطر عليها الاكراد في ريف حلب الشمالي.

ورجح مصدر حكومي أن يبحث المبعوث الأممي في دمشق استئناف المفاوضات مع المعارضة السورية يوم 25 من فبراير الحالي، ووقف إطلاق النار الى جانب موضوع المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

وتوصلت القوى الكبرى خلال اجتماعات اختتمت في ميونخ الالمانية الجمعة الى اتفاقات حول سوريا تتضمن ادخال المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة ووقف العمليات القتالية خلال اسبوع.

وجاءت اجتماعات ميونخ بعد تعليق محادثات "جنيف 3" الخاصة بالأزمة السورية بشكل مؤقت على ان تستأنف في 25 الجاري بحسب ما أعلن دي ميستورا في وقت سابق.

وحملت المعارضة السورية الحكومة السورية وحلفاءها مسؤولية فشل اجتماعات "جنيف 3" بسبب القصف العنيف على ريف حلب الشمالي، إلا أن دمشق اعتبرت أن المعارضة السورية وضعت شروطا مسبقة لبدء الاجتماعات، مؤكدة أن هذه الشروط هي التي افشلت المحادثات.

وتمسكت المعارضة السورية قبل بدء "جنيف 3" بوقف اطلاق النار وفك الحصار عن المناطق المحاصرة ووصول المساعدات الإنسانية اليها للتفاوض مع ممثلي الحكومة السورية.

واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين أن وقف إطلاق النار في سوريا خلال أسبوع "صعب".

وشدد الأسد خلال لقاء مع مجلس نقابة المحامين المركزية والمجالس الفرعية في المحافظات ، على أن "الأولوية هي مكافحة الإرهاب"، معتبرا أن وقف إطلاق النار يحتاج إلى أسس بهدف الوصول إلى مصالحات أو تسويات، وأن وقف إطلاق النار لا يعني أن يوقف طرف استخدام السلاح ، بحسب ما نقل الاعلام الرسمي.

وقال الرئيس السوري إن التطرق إلى وقف إطلاق النار وليس الإرهاب في مفاوضات جنيف دليل على تبدل الواقع على الأرض وظهور هزائم المسلحين، مضيفا أن أي عملية انتقال يجب أن تكون خاضعة للدستور.

ومنذ بدايتها فى عام 2011 ، قتلت الحرب السورية ، بحسب تقارير حقوقية ، 250 الف شخص ، وشردت 6.5 مليون شخص داخليا وتسببت في فرار أكثر من أربعة ملايين من البلاد.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

المبعوث الأممي الى سوريا يبحث مع المعلم وصول المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة

新华社 | 2016-02-16 20:43:20

دمشق 16 فبراير 2016 (شينخوا) بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا في دمشق اليوم (الثلاثاء) ، وصول المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة من قبل القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.

وقال دي ميستورا ، في تصريح صحفي مقتضب عقب اللقاء ، " بحثا في الاجتماع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل الحكومة السورية والمعارضة وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)".

وأضاف المبعوث الأممي أنه "سيبحث في اجتماع ثان بعد ظهر اليوم موضوعا ملحا مرتبطا بمحادثات ونتائج مؤتمر ميونخ" الذي عقد الأسبوع الماضي واتفقت خلاله القوى الكبرى على دفع أطراف الصراع في سوريا على وقف القتال خلال أسبوع.

ولم يذكر دي ميستورا مزيدا من التفاصيل بهذا الصدد فيما أفادت وكالة الانباء السورية (سانا) أن المبعوث الأممي "قدم عرضا حول اجتماع جنيف الاخير الذي تم تعليقه والعمل على اطلاق المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضات في الجزء الاخير من شهر فبراير الجاري".

كما عرض ايضا "ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ ، والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها القرار 2254".

من جانبه جدد المعلم "تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة".

وأكد مجددا ان "الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله" ، وقال "أثبتت الحكومة السورية ووفدها الرسمي الى جنيف صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الازمة في سوريا"، مشددا على "ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية".

وعرض المعلم "الجهود التي تبذلها سوريا من اجل حماية مواطنيها وايصال المساعدات الانسانية اليهم وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات الارهابية"، مؤكدا "الاستمرار بذلك انطلاقا من مسؤولياتها تجاه مواطنيها ، وان هذه الجهود لاعلاقة لها اطلاقا باجتماعات جنيف".

وجدد المعلم التأكيد على ضرورة رفع ما وصفها بـ"الاجراءات الأحادية الظالمة" المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتى قال انها ساهمت الى حد كبير في زيادة معاناة الشعب السوري.

ووصل دي ميستورا الى سوريا الاثنين في زيارة مفاجئة في وقت يحرز فيه الجيش السوري مع حلفائه تقدما ملحوظا في ريفي حلب الشمالي واللاذقية ، وفي ظل قصف يقوم به الجيش التركي باتجاه الاراضى السورية التي يسيطر عليها الاكراد في ريف حلب الشمالي.

ورجح مصدر حكومي أن يبحث المبعوث الأممي في دمشق استئناف المفاوضات مع المعارضة السورية يوم 25 من فبراير الحالي، ووقف إطلاق النار الى جانب موضوع المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

وتوصلت القوى الكبرى خلال اجتماعات اختتمت في ميونخ الالمانية الجمعة الى اتفاقات حول سوريا تتضمن ادخال المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة ووقف العمليات القتالية خلال اسبوع.

وجاءت اجتماعات ميونخ بعد تعليق محادثات "جنيف 3" الخاصة بالأزمة السورية بشكل مؤقت على ان تستأنف في 25 الجاري بحسب ما أعلن دي ميستورا في وقت سابق.

وحملت المعارضة السورية الحكومة السورية وحلفاءها مسؤولية فشل اجتماعات "جنيف 3" بسبب القصف العنيف على ريف حلب الشمالي، إلا أن دمشق اعتبرت أن المعارضة السورية وضعت شروطا مسبقة لبدء الاجتماعات، مؤكدة أن هذه الشروط هي التي افشلت المحادثات.

وتمسكت المعارضة السورية قبل بدء "جنيف 3" بوقف اطلاق النار وفك الحصار عن المناطق المحاصرة ووصول المساعدات الإنسانية اليها للتفاوض مع ممثلي الحكومة السورية.

واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين أن وقف إطلاق النار في سوريا خلال أسبوع "صعب".

وشدد الأسد خلال لقاء مع مجلس نقابة المحامين المركزية والمجالس الفرعية في المحافظات ، على أن "الأولوية هي مكافحة الإرهاب"، معتبرا أن وقف إطلاق النار يحتاج إلى أسس بهدف الوصول إلى مصالحات أو تسويات، وأن وقف إطلاق النار لا يعني أن يوقف طرف استخدام السلاح ، بحسب ما نقل الاعلام الرسمي.

وقال الرئيس السوري إن التطرق إلى وقف إطلاق النار وليس الإرهاب في مفاوضات جنيف دليل على تبدل الواقع على الأرض وظهور هزائم المسلحين، مضيفا أن أي عملية انتقال يجب أن تكون خاضعة للدستور.

ومنذ بدايتها فى عام 2011 ، قتلت الحرب السورية ، بحسب تقارير حقوقية ، 250 الف شخص ، وشردت 6.5 مليون شخص داخليا وتسببت في فرار أكثر من أربعة ملايين من البلاد.

الصور

010020070790000000000000011100001351039151