اثينا 16 فبراير 2016 ( شينخوا ) صرح رئيس المجلس الاوروبى الزائر دونالد توسك هنا اليوم الثلاثاء ان استبعاد اليونان من منطقة شنجن لن يحل ازمة اللاجئين الحالية التى تأتى اختبارا لتماسك اوروبا.
وقال توسك "ان استبعاد اليونان من منطقة شنجن لا يحل اي مشكلة"، وذلك بعد محادثات مع رئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس، حيث جاء ذلك ردا على زيادة الضغط من بعض الدول الاوروبية لطرد اليونان مدة عامين من اجل ابطاء تدفقات اللاجئين والمهاجرين.
وبالاعتراف بان اليونان المثقلة بالديون حملت عبئا ليس مناسبا خلال العام الماضى بسبب موقعها الجغرافي، أكد توسك مجددا على الاتحاد وتعزيز التعاون فى ارجاء اوروبا من اجل معالجة التحديات المشتركة.
وقال تسيبراس "علينا الاتحاد فى مواجهة التحديات"، وفقا لبيان صحفي الكتروني، محذرا من ان اغلاق الحدود سيؤدي فقط الى طريق مسدود وتقويض وجود الاتحاد الاوروبي.
وأكد القائدان على ان الادارة الفعالة لتدفقات اللاجئين قضية دولية يجب معالجتها وفقا لمبادىء القانون الدولي والقيم الاوروبية مع اجراءات منسقة وتضامن ومشاركة عادلة فى الاعباء.
وأكدا على ضرورة زيادة الجهود حتى تتمكن كل الاطراف من تنفيذ كل الاجراءات المتخذة فى اواخر عام 2015 التى تتعلق بمراقبة تدفق اللاجئين، بالاشارة الى تركيا المجاورة.
كما بحث تسيبراس وتوسك عملية الناتو المتفق عليها فى المنطقة التى تهدف الى مساعدة اليونان وتركيا فى العمليات ضد الاتجار بالبشر.
وعلى جدول الاعمال الخاص بالمحادثات، كانت هناك قضية طلب بريطانيا اصلاحات داخل الاتحاد الاوروبى للبقاء فيه، وزار توسك عدة عواصم اوروبية خلال الايام القليلة الماضية لبحث القضية قبل قمة الاتحاد الاوروبي القادمة يوم الخميس.