عمان وألمانيا توقعان إتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الرسمية

01:09:21 09-03-2016 | Arabic. News. Cn

مسقط 8 مارس 2016 (شينخوا) وقعت سلطنة عمان وألمانيا اليوم (الثلاثاء) فى مسقط على إتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الرسمية.

جاء ذلك خلال مقابلة للدكتور فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني والوفد المرافق له ويوسف بن علوى بن عبدالله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها المسؤول الألماني للسلطنة لمدة يومين انتهت اليوم.

وقد حضر المقابلة وتوقيع الاتفاقية التي أقيمت بديوان وزارة الخارجية العمانية من الجانب العماني بدر البوسعيدي، الأمين العام لوزارة الخارجية، بينما حضرها من الجانب الألماني هانس فرايهر، سفير ألمانيا المعتمد لدى السلطنة

وتناولت مقابلة الوزيرين الألماني والعماني تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية والتطورات الإقليمية الأخيرة.

كما ناقش وزيري خارجية البلدين علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات الاقتصادية و الاستثمارية و السياحية، و قد عبر الجانبان عن رضاهما على مستوى ما وصلت إليه العلاقات الثنائية .

وعقب توقيع الاتفاقية أقيم مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين، قال خلاله فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني هذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية ألماني للسلطنة منذ منذ عشرة سنوات، وإن كان على تواصل ولقاء مستمر مع وزير الخارجية العماني خلال الاجتماعات الدولية و ومؤتمرات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار شتاينماير إلى أن مناقشة القضايا الثنائية بين البلدين تصدرت مناقشات اليوم وتم الاتفاق على تعزيزها في المستقبل وتطويرها باستمرار

وأشاد وزير الخارجية الألماني بالدور الذي تلعبه عمان من أجل ترسيخ التوازن في المنطقة وسعيها المتواصل لإيجاد الحلول السلمية وإحلال السلام وحل مختلف القضايا والصراعات

وقال شتاينماير " نحن تعرفنا على هذا الدور الذي تلعبه السلطنة مجددا عبر الأزمة السورية وتوصلنا إلى تقييم مشترك مع السلطنة في أن ما بدأناه في فيينا من خلال مؤتمرين دوليين وأنهيناه في ميونخ بالإعلان عن وقف الأعمال العدائية هو أساس تحسين خدمات الإغاثة الإنسانية في سوريا".

وأشار شتاينماير إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار رأي المعارضة السورية يوم أمس في أن الهدنة ساعدت على تحسين المساعدات والإغاثات الإنسانية للمنكوبين في سوريا مما يمنحنا أملًا في أن هذه الهدنة تتماسك وتتواصل ويعطينا دافعا لمواصلة المباحثات السياسية بين مختلف الأطراف السورية .

و عن الأزمة اليمنية، قال شتاينماير " نعم تناولتها المحادثات وتم الاتفاق بين الطرفين للمضي قدما من أجل الحلول السياسية وإمكانية تولي الأمم المتحدة رعاية هذه المباحثات، مؤكدا تطابق وجهات نظر الجانبين في أن الحل السياسي هو الأنسب لجميع الأطراف، و أنه لن يكون هناك حل عسكري في اليمن ".

من جانبه، أعرب يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية العماني عن سعادته بالدور القيادي الألماني في أوروبا من خلال الاتحاد الأوروبي حيث إنها تعرض دائما آراء وأفكار جيدة من أجل إحلال الاستقرار والمساعدة سعيا إلى إيجاد حلول سلمية لقضايا مختلفة.

وأكد الوزير المسئول عن الشئون الخارجية العماني أن بلاده تدعم هذا الدور خاصة في اليمن التي تحتاج إلى إعادة بناء وكذلك إعادتها إلى الصف العربي والخليجي بصورة مختلفة.

وشدد بن علوي على أن التشاور بين السلطنة وألمانيا سوف يتواصل في إطار الفائدة لصالح المسائل التي تتعلق بالقضايا والصراعات في المنطقة.

وأعرب عن اعتقاده بأن الفرصة مواتية للتوصل إلى اتفاق في اليمن بين الأطراف المتنازعة في ظل الدور التي تقوم به الأمم المتحدة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

عمان وألمانيا توقعان إتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الرسمية

新华社 | 2016-03-09 01:09:21

مسقط 8 مارس 2016 (شينخوا) وقعت سلطنة عمان وألمانيا اليوم (الثلاثاء) فى مسقط على إتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الرسمية.

جاء ذلك خلال مقابلة للدكتور فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني والوفد المرافق له ويوسف بن علوى بن عبدالله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها المسؤول الألماني للسلطنة لمدة يومين انتهت اليوم.

وقد حضر المقابلة وتوقيع الاتفاقية التي أقيمت بديوان وزارة الخارجية العمانية من الجانب العماني بدر البوسعيدي، الأمين العام لوزارة الخارجية، بينما حضرها من الجانب الألماني هانس فرايهر، سفير ألمانيا المعتمد لدى السلطنة

وتناولت مقابلة الوزيرين الألماني والعماني تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية والتطورات الإقليمية الأخيرة.

كما ناقش وزيري خارجية البلدين علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات الاقتصادية و الاستثمارية و السياحية، و قد عبر الجانبان عن رضاهما على مستوى ما وصلت إليه العلاقات الثنائية .

وعقب توقيع الاتفاقية أقيم مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين، قال خلاله فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني هذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية ألماني للسلطنة منذ منذ عشرة سنوات، وإن كان على تواصل ولقاء مستمر مع وزير الخارجية العماني خلال الاجتماعات الدولية و ومؤتمرات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار شتاينماير إلى أن مناقشة القضايا الثنائية بين البلدين تصدرت مناقشات اليوم وتم الاتفاق على تعزيزها في المستقبل وتطويرها باستمرار

وأشاد وزير الخارجية الألماني بالدور الذي تلعبه عمان من أجل ترسيخ التوازن في المنطقة وسعيها المتواصل لإيجاد الحلول السلمية وإحلال السلام وحل مختلف القضايا والصراعات

وقال شتاينماير " نحن تعرفنا على هذا الدور الذي تلعبه السلطنة مجددا عبر الأزمة السورية وتوصلنا إلى تقييم مشترك مع السلطنة في أن ما بدأناه في فيينا من خلال مؤتمرين دوليين وأنهيناه في ميونخ بالإعلان عن وقف الأعمال العدائية هو أساس تحسين خدمات الإغاثة الإنسانية في سوريا".

وأشار شتاينماير إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار رأي المعارضة السورية يوم أمس في أن الهدنة ساعدت على تحسين المساعدات والإغاثات الإنسانية للمنكوبين في سوريا مما يمنحنا أملًا في أن هذه الهدنة تتماسك وتتواصل ويعطينا دافعا لمواصلة المباحثات السياسية بين مختلف الأطراف السورية .

و عن الأزمة اليمنية، قال شتاينماير " نعم تناولتها المحادثات وتم الاتفاق بين الطرفين للمضي قدما من أجل الحلول السياسية وإمكانية تولي الأمم المتحدة رعاية هذه المباحثات، مؤكدا تطابق وجهات نظر الجانبين في أن الحل السياسي هو الأنسب لجميع الأطراف، و أنه لن يكون هناك حل عسكري في اليمن ".

من جانبه، أعرب يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية العماني عن سعادته بالدور القيادي الألماني في أوروبا من خلال الاتحاد الأوروبي حيث إنها تعرض دائما آراء وأفكار جيدة من أجل إحلال الاستقرار والمساعدة سعيا إلى إيجاد حلول سلمية لقضايا مختلفة.

وأكد الوزير المسئول عن الشئون الخارجية العماني أن بلاده تدعم هذا الدور خاصة في اليمن التي تحتاج إلى إعادة بناء وكذلك إعادتها إلى الصف العربي والخليجي بصورة مختلفة.

وشدد بن علوي على أن التشاور بين السلطنة وألمانيا سوف يتواصل في إطار الفائدة لصالح المسائل التي تتعلق بالقضايا والصراعات في المنطقة.

وأعرب عن اعتقاده بأن الفرصة مواتية للتوصل إلى اتفاق في اليمن بين الأطراف المتنازعة في ظل الدور التي تقوم به الأمم المتحدة.

الصور

010020070790000000000000011101431351686741