تقرير اخباري : الهدنة مستمرة في سوريا ولا تزال صامدة رغم وجود انتهاكات

04:10:30 13-03-2016 | Arabic. News. Cn

دمشق 12 مارس 2016 ( شينخوا ) لا تزال هدنة وقف العمليات العسكرية في سوريا صامدة بعد مضي 15 يوما على تنفيذها ، بالرغم من وجود انتهاكات عديدة لها في أكثر من مكان في عموم الجغرافيا السورية ، منذ سريان وقف العمليات القتالية في 27 فبراير الماضي .

ولاتزال العاصمة دمشق تعيش حالة من الهدوء الحذر ، منذ دخول حيز التنفيذ ، ولم يسمع دوي انفجارات في ارجاء العاصمة ، ولاسقوط قذائف هاون ، ولا سحب من الدخان الاسود في سمائها باستثناء اليوم سمع تحليق لطائرة حربية بعد ظهر اليوم ، بحسب مراسل وكالة ( شينخوا ) بدمشق .

كما أن حركة الاسواق لاتزال مزدهرة ، وكذلك حركة الناس تشهد اكتظاظا غير مسبوق ، بالرغم من أن اليوم هو يوم عطلة رسمية في سوريا .

وقال وليد المعلم وزير الخارجية السوري " وافقنا على اتفاق وقف الأعمال القتالية ، وما زلنا مستمرين وحصلت خروقات رد على بعضها الجيش السوري ، وتجاهل بعضها ، ونؤكد على حق الجيش السوري بالرد على الخروقات " ، داعيا " كل من حمل السلاح إلى الاستفادة من وقف الأعمال القتالية والعودة إلى المصالحات والأزمة متجهة نحو نهايتها " .

ومن جهته أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن نظام وقف القتال في سوريا لا يزال صامدا، على الرغم من رصد المركز 10 انتهاكات له خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وذلك في أرياف دمشق وحلب وحمص.

وجاء في بيان للمركز نشرته وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت أن مواقع القوات الحكومية السورية تعرضت للقصف المدفعي خمس مرات من جهة المناطق الواقعة تحت سيطرة "الجيش السوري الحر ".

أما فصائل وحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب فتعرضت هي الأخرى لنيران المدفعية والهجمات من قبل مسلحي "الجيش الحر" من ناحية بلدات جبرين وإعزاز وكفر خاشر.

كما أشار المركز إلى استمرار قصف الأراضي السورية من الجانب التركي.

وذكر بيان المركز أن الطيران الروسي والسوري لم يستهدفا المجموعات المسلحة التي أعلنت التزامها بالهدنة، مضيفا أن عدد البلدات في سوريا التي تم التوصل إلى اتفاقات مصالحة مع إداراتها قد بلغ 44 بلدة، وتجري حاليا مفاوضات مع إدارات 3 بلدات أخرى.

وعلى صعيد إدخال المساعدات الإنسانية ، دخلت أمس مساعدات انسانية إلى مدينة التل بريف دمشق الشمالي الشرقي ، بالتعاون مع الحكومة السورية ومنظمات دولية تابعة للامم المتحدة ، بحسب وسائل إعلام محلية سورية .

وقال مصدر محلي في ريف دمشق لمراسل وكالة ( شينخوا ) بدمشق إن مقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة داريا بريف دمشق الجنوبي الغربي قاموا بإطلاق النار على نقاط تمركز الجيش السوري في داريا ، علما أن المدينة غير مشمولة بوقف العمليات القتالية بحسب ما أعلنه مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة ( شينخوا ) بدمشق في فبراير الماضي .

والجدير ذكره أن مقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة داريا ومنذ دخول هدنة وقف العمليات القتالية حيز التنفيذ ، التزموا بضبط النفس ولم يطلقوا النار على مقاتلي الجيش السوري .

وفي محافظة السويداء جنوب سوريا قال مصدر محلي لوكالة ( شينخوا ) بدمشق أن مقاتلين ينتمون لتنظيم ( جبهة النصرة ) قاموا بإطلاق خمس قذائف باتجاه قرى وبلدات بريف السويداء الجنوبي الغربي ، دون وقوع اصابات .

وكان الجانبان الروسي والامريكي اعلنا في فبراير الماضي عن هدنة لوقف العمليات القتالية في سوريا ، واعلنت الحكومة السورية وطيف واسع من المعارضة السورية قبولها بتلك الهدنة ، التي وصفت بأنها هشة ، إلا أن صداها كان طيبا لدى الشارع السوري ، وخاصة في دمشق ، ويأمل السوريون أن تساهم في ايجاد تسوية سياسية للازمة في سوريا .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير اخباري : الهدنة مستمرة في سوريا ولا تزال صامدة رغم وجود انتهاكات

新华社 | 2016-03-13 04:10:30

دمشق 12 مارس 2016 ( شينخوا ) لا تزال هدنة وقف العمليات العسكرية في سوريا صامدة بعد مضي 15 يوما على تنفيذها ، بالرغم من وجود انتهاكات عديدة لها في أكثر من مكان في عموم الجغرافيا السورية ، منذ سريان وقف العمليات القتالية في 27 فبراير الماضي .

ولاتزال العاصمة دمشق تعيش حالة من الهدوء الحذر ، منذ دخول حيز التنفيذ ، ولم يسمع دوي انفجارات في ارجاء العاصمة ، ولاسقوط قذائف هاون ، ولا سحب من الدخان الاسود في سمائها باستثناء اليوم سمع تحليق لطائرة حربية بعد ظهر اليوم ، بحسب مراسل وكالة ( شينخوا ) بدمشق .

كما أن حركة الاسواق لاتزال مزدهرة ، وكذلك حركة الناس تشهد اكتظاظا غير مسبوق ، بالرغم من أن اليوم هو يوم عطلة رسمية في سوريا .

وقال وليد المعلم وزير الخارجية السوري " وافقنا على اتفاق وقف الأعمال القتالية ، وما زلنا مستمرين وحصلت خروقات رد على بعضها الجيش السوري ، وتجاهل بعضها ، ونؤكد على حق الجيش السوري بالرد على الخروقات " ، داعيا " كل من حمل السلاح إلى الاستفادة من وقف الأعمال القتالية والعودة إلى المصالحات والأزمة متجهة نحو نهايتها " .

ومن جهته أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن نظام وقف القتال في سوريا لا يزال صامدا، على الرغم من رصد المركز 10 انتهاكات له خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وذلك في أرياف دمشق وحلب وحمص.

وجاء في بيان للمركز نشرته وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت أن مواقع القوات الحكومية السورية تعرضت للقصف المدفعي خمس مرات من جهة المناطق الواقعة تحت سيطرة "الجيش السوري الحر ".

أما فصائل وحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب فتعرضت هي الأخرى لنيران المدفعية والهجمات من قبل مسلحي "الجيش الحر" من ناحية بلدات جبرين وإعزاز وكفر خاشر.

كما أشار المركز إلى استمرار قصف الأراضي السورية من الجانب التركي.

وذكر بيان المركز أن الطيران الروسي والسوري لم يستهدفا المجموعات المسلحة التي أعلنت التزامها بالهدنة، مضيفا أن عدد البلدات في سوريا التي تم التوصل إلى اتفاقات مصالحة مع إداراتها قد بلغ 44 بلدة، وتجري حاليا مفاوضات مع إدارات 3 بلدات أخرى.

وعلى صعيد إدخال المساعدات الإنسانية ، دخلت أمس مساعدات انسانية إلى مدينة التل بريف دمشق الشمالي الشرقي ، بالتعاون مع الحكومة السورية ومنظمات دولية تابعة للامم المتحدة ، بحسب وسائل إعلام محلية سورية .

وقال مصدر محلي في ريف دمشق لمراسل وكالة ( شينخوا ) بدمشق إن مقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة داريا بريف دمشق الجنوبي الغربي قاموا بإطلاق النار على نقاط تمركز الجيش السوري في داريا ، علما أن المدينة غير مشمولة بوقف العمليات القتالية بحسب ما أعلنه مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة ( شينخوا ) بدمشق في فبراير الماضي .

والجدير ذكره أن مقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة داريا ومنذ دخول هدنة وقف العمليات القتالية حيز التنفيذ ، التزموا بضبط النفس ولم يطلقوا النار على مقاتلي الجيش السوري .

وفي محافظة السويداء جنوب سوريا قال مصدر محلي لوكالة ( شينخوا ) بدمشق أن مقاتلين ينتمون لتنظيم ( جبهة النصرة ) قاموا بإطلاق خمس قذائف باتجاه قرى وبلدات بريف السويداء الجنوبي الغربي ، دون وقوع اصابات .

وكان الجانبان الروسي والامريكي اعلنا في فبراير الماضي عن هدنة لوقف العمليات القتالية في سوريا ، واعلنت الحكومة السورية وطيف واسع من المعارضة السورية قبولها بتلك الهدنة ، التي وصفت بأنها هشة ، إلا أن صداها كان طيبا لدى الشارع السوري ، وخاصة في دمشق ، ويأمل السوريون أن تساهم في ايجاد تسوية سياسية للازمة في سوريا .

الصور

010020070790000000000000011101441351823321