تقرير اخباري: الخلافات حول مصير الأسد تعاود الظهور قبل محادثات جنيف المرتقبة

14:30:39 13-03-2016 | Arabic. News. Cn

دمشق/جنيف 13 مارس 2016 (شينخوا) تباينت التصريحات الواردة على لسان وزير الخارجية السوري وليد المعلم وممثلي المعارضة يوم السبت إزاء مناقشة مصير الرئيس السوري بشار الأسد في محادثات جنيف المرتقبة.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق" لن نتحاور مع أي أحد يريد مناقشة الرئاسة... بشار الأسد خط أحمر".

في الوقت نفسه، أكدت المعارضة أن رحيل الأسد ضرورة لانهاء الحرب الأهلية الممتدة التي قتلت بالفعل 250 الف شخص وأدت الى نزوح الملايين من ديارهم في سوريا.

وفي أحدث تأكيد على موقف المعارضة الرافض للأسد، قال محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية، في جنيف إن المرحلة الانتقالية تبدأ" برحيل بشار الأسد أو بموته".

ونقلت تقارير عنه قوله إن المرحلة "لا يمكن أن تبدأ في وجود هذا النظام أو رأس هذا النظام في السلطة".

وقال المعلم موجها كلامه للمعارضة "لا يوجد مبرر لقدومهم الى جنيف إذا استمروا على هذا الموقف".

وبينما أكد مشاركة وفد الحكومة في المحادثات الجديدة التي من المقرر أن تبدأ الاثنين، حذر المعلم من أن المحادثات ستفشل في حال إذا كان لدى المعارضة " أوهام باستلام السلطة في جنيف بعد أن فشلوا في الميدان".

كما انتقد كبير الدبلوماسيين السوريين تصريحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا التي قال فيها لإن الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستجري خلال 18 شهرا.

وقال المعلم " كمواطن سوري، أقول إننا نرفض الحديث حول سوريا فيدرالية. إننا مع وحدة سوريا شعبا وأرضا".

وأضاف أن المبعوث الأممي لا يحق له ولا لغيره كائنا من كان أن يتحدث عن انتخابات رئاسية، مؤكدا أن" مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري".

وقال المعلم إن "الشعب السوري متفائل ونحن ذاهبون إلى جنيف من أجل إنجاح الحوار وهذا يعتمد ليس علينا فقط بل على الأطراف الأخرى أيضا".

وتأجل موعد استئناف المحادثات السورية في جنيف عدة مرات بسبب مسائل لوجيتسية وعملية وفقا لما ذكره دي ميستورا، قبل أن يتم الاتفاق على يوم 15 مارس الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة لاندلاع الحرب الأهلية في سوريا.

وكانت المعارضة السورية في الخارج حملت النظام وحلفائها مسؤولية تعثر مفاوضات السلام في جنيف بسبب استمراره في القصف على قرى وبلدات بريف حلب الشمالي ، في حين اتهمت الحكومة السورية المعارضة بأنها وضعت شروطا مسبقة للتفاوض، الأمر الذي دعا المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى تأجيلها لشهر مارس الحالي .

وأعلنت سوريا على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم في فبراير الماضي استعدادها المشاركة والذهاب إلى اجتماعات جنيف بدون شروط مسبقة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير اخباري: الخلافات حول مصير الأسد تعاود الظهور قبل محادثات جنيف المرتقبة

新华社 | 2016-03-13 14:30:39

دمشق/جنيف 13 مارس 2016 (شينخوا) تباينت التصريحات الواردة على لسان وزير الخارجية السوري وليد المعلم وممثلي المعارضة يوم السبت إزاء مناقشة مصير الرئيس السوري بشار الأسد في محادثات جنيف المرتقبة.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق" لن نتحاور مع أي أحد يريد مناقشة الرئاسة... بشار الأسد خط أحمر".

في الوقت نفسه، أكدت المعارضة أن رحيل الأسد ضرورة لانهاء الحرب الأهلية الممتدة التي قتلت بالفعل 250 الف شخص وأدت الى نزوح الملايين من ديارهم في سوريا.

وفي أحدث تأكيد على موقف المعارضة الرافض للأسد، قال محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية، في جنيف إن المرحلة الانتقالية تبدأ" برحيل بشار الأسد أو بموته".

ونقلت تقارير عنه قوله إن المرحلة "لا يمكن أن تبدأ في وجود هذا النظام أو رأس هذا النظام في السلطة".

وقال المعلم موجها كلامه للمعارضة "لا يوجد مبرر لقدومهم الى جنيف إذا استمروا على هذا الموقف".

وبينما أكد مشاركة وفد الحكومة في المحادثات الجديدة التي من المقرر أن تبدأ الاثنين، حذر المعلم من أن المحادثات ستفشل في حال إذا كان لدى المعارضة " أوهام باستلام السلطة في جنيف بعد أن فشلوا في الميدان".

كما انتقد كبير الدبلوماسيين السوريين تصريحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا التي قال فيها لإن الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستجري خلال 18 شهرا.

وقال المعلم " كمواطن سوري، أقول إننا نرفض الحديث حول سوريا فيدرالية. إننا مع وحدة سوريا شعبا وأرضا".

وأضاف أن المبعوث الأممي لا يحق له ولا لغيره كائنا من كان أن يتحدث عن انتخابات رئاسية، مؤكدا أن" مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري".

وقال المعلم إن "الشعب السوري متفائل ونحن ذاهبون إلى جنيف من أجل إنجاح الحوار وهذا يعتمد ليس علينا فقط بل على الأطراف الأخرى أيضا".

وتأجل موعد استئناف المحادثات السورية في جنيف عدة مرات بسبب مسائل لوجيتسية وعملية وفقا لما ذكره دي ميستورا، قبل أن يتم الاتفاق على يوم 15 مارس الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة لاندلاع الحرب الأهلية في سوريا.

وكانت المعارضة السورية في الخارج حملت النظام وحلفائها مسؤولية تعثر مفاوضات السلام في جنيف بسبب استمراره في القصف على قرى وبلدات بريف حلب الشمالي ، في حين اتهمت الحكومة السورية المعارضة بأنها وضعت شروطا مسبقة للتفاوض، الأمر الذي دعا المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى تأجيلها لشهر مارس الحالي .

وأعلنت سوريا على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم في فبراير الماضي استعدادها المشاركة والذهاب إلى اجتماعات جنيف بدون شروط مسبقة.

الصور

010020070790000000000000011101451351836671