موسكو 14 مارس 2016 (شينخوا) قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم (الاثنين) إن الغارات الروسية فى سوريا دمرت حتى الآن أكثر من 200 مرفق لانتاج ونقل النفط بالاضافة إلى اكثر من 2000 مرفق آخر لتسليم منتجات النفط.
وصرح الوزير بذلك فى بيانه للرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن نتائج الغارات الجوية على الإرهاب فى سوريا.
كانت القوات الجوية الروسية المنتشرة فى سوريا التى بدأت عملها فى 30 سبتمبر 2015 نفذت أكثر من 9000 طلعة جوية ونفذت هجمات جوية باستخدام أسلحة دقيقة على امتداد أكثر من 1500 كيلومتر.
ونقل بيان للكرملين عن شويجو قوله "كان فى سوريا أكثر من 2000 مسلح هاجروا من روسيا وتم القضاء عليهم من بينهم 17 قائدا ميدانيا."
وأضاف شويجو أن القوات السورية استطاعت بمساعدة الطيران الروسى تحرير ما جملته 400 منطقة سكانية، وأكثر من 10000 كيلو متر مربع.
وقال "نتيجة للغارات الجوية، فى بعض الأماكن نجحنا إلى حد كبير وربما بشكل كامل إيقاف موارد امداد الارهابيين من خلال القضاء على تجارة الهيدروكربونات."
وتابع "تم إغلاق الطرق الرئيسية لتسليم الهيدروكرونات من تركيا والطرق الرئيسية لجلب الاسلحة والذخائر للمسلحين."
وأضاف ان بداية الغارات الجوية أصبحت "نقطة تحول كبيرة فى الحرب على الارهاب".
وأشار إلى أنه تم طرد الأرهابيين من العديد من المناطق الهامة فى سوريا مثل اللاذقية وأغلب مناطق حماة وحمص، فيما يستمر القتال لتحرير مناطق أخرى مثل تدمر.
وأضاف ان أكثر من 80 جماعة ومنطقة حتى الان انضمت إلى وقف إطلاق النيران فى سوريا، مشيرا إلى أن الجانب الروسى سيراقب الالتزام بوقف إطلاق النار من خلال كل أشكال الاستطلاع الاستخباراتية.
كان الرئيس بوتين أصدر أمرا فى وقت سابق اليوم لسحب "الجزء الأكبر من القوات الجوية الروسية" المنتشرة فى سوريا اعتبارا من 15 مارس الجاري.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بسكوف إن وزارة الدفاع ستحدد فى وقت لاحق التفاصيل والجدول الزمني لعملية الانسحاب.