منظمة كير : 20% من أرباب الأسر السورية سيدات

01:11:28 16-03-2016 | Arabic. News. Cn

عمان 15 مارس 2016 (شينخوا) قالت منظمة (كير) العالمية المعنية بمكافحة الفقر في العالم ، ان النساء تشكلن حاليا 20 في المائة من أرباب الأسر السورية معتبرة ذلك "تحولا جذريا" في دور النساء في الأزمة السورية التي اليوم عامها السادس.

جاء ذلك أصدره مكتب المنظمة في الاردن اليوم (الثلاثاء) تحت عنوان "النساء والعمل والحرب" سلط الضوء على أثر الحرب في سوريا على سبل عيش النساء السوريات ومعاناتهن في توفير احتياجات أسرهن والمخاطر التي يتعرضن لها خلال قيامهن بذلك.

وقال التقرير ان خمس سنوات من الحرب قد وضعت النساء السوريات تحت ضغوط هائلة بينما يكافحن لسد ثغرات حاجات عائلاتهم المادية وفي الخدمات العامة المتدهورة.

ونقل التقرير عن مديرة منظمة كير العالمية في الأردن سلام كنعان قولها "تقوم النساء بمضاعفة جهودهن لأن عليهن القيام بذلك،فهن يقمن بدور المعيل بين العائلات التي ترأسها النساء، بينما تضطر أخريات للقيام بموازنة صعبة بين توفير الدخل لعائلاتهن ومواجهة رفض أزواجهن وأقاربهن الذكور لهذا الدور الجديد ؛ حيث أن التقاليد تفرض أن يكون الرجل هو المعيل الرئيسي".

واشار التقرير الى أنه "فيما يذهب الرجال للمشاركة في الحرب أو يتعرضون للقتل أو يعودون إلى سوريا من البلدان المجاورة فإن مزيدا من المسؤوليات تقع على عاتق النساء".

ولفت الى انه "فيما شكلت النساء قبل الحرب 22 % فقط من القوى العاملة الرسمية فإن النساء تشكلن حاليا خمس أرباب الأسر السورية، ما يشكل تحولا جذريا في دور النساء في هذه الأزمة".

وقال المدير الإقليمي للأزمة السورية في منظمة كير ريتشارد هاملتون "تضطر النساء في مناطق مختلفة من سوريا كانت قد انقطعت عنها خدمات المياه والوقود والدواء للسير لمسافات طويلة لحمل الحطب أو نقل الماء، وتواجههن أحيانا نيران القناصين في الجبهات فيما يقمن بإدخال مواد طبية ضرورية بشكل سري إلى مناطق محاصرة."

وتشكل النساء ما يقارب 35% من أرباب الأسر السورية بين اللاجئين في المنطقة بحسب إحصاءات الأمم المتحدة؛ حيث يعاني الرجال عادة في بحثهم عن عمل غالبا بسبب تعرضهم للتمييز كونهم لاجئين، ما من شأنه أن يعرض النساء للمزيد من التهديدات، كالتحرش الجنسي والاستغلال.

وتطالب منظمة كير، مع انعقاد الدورة الستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في نيويورك هذا الأسبوع، بتركيز الاهتمام على حاجات النساء في الأزمات عبر ضمان أن تحصل النساء على المنبر والمساحة المطلوبة لإيصال أصواتهن حتى يكن جزءا فعالا من حل الأزمة.

ويتواصل النزاع في سوريا منذ خمسة اعوام فيما تجرى حاليا مفاوضات في جنيف بين الحكومة والمعارضة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

منظمة كير : 20% من أرباب الأسر السورية سيدات

新华社 | 2016-03-16 01:11:28

عمان 15 مارس 2016 (شينخوا) قالت منظمة (كير) العالمية المعنية بمكافحة الفقر في العالم ، ان النساء تشكلن حاليا 20 في المائة من أرباب الأسر السورية معتبرة ذلك "تحولا جذريا" في دور النساء في الأزمة السورية التي اليوم عامها السادس.

جاء ذلك أصدره مكتب المنظمة في الاردن اليوم (الثلاثاء) تحت عنوان "النساء والعمل والحرب" سلط الضوء على أثر الحرب في سوريا على سبل عيش النساء السوريات ومعاناتهن في توفير احتياجات أسرهن والمخاطر التي يتعرضن لها خلال قيامهن بذلك.

وقال التقرير ان خمس سنوات من الحرب قد وضعت النساء السوريات تحت ضغوط هائلة بينما يكافحن لسد ثغرات حاجات عائلاتهم المادية وفي الخدمات العامة المتدهورة.

ونقل التقرير عن مديرة منظمة كير العالمية في الأردن سلام كنعان قولها "تقوم النساء بمضاعفة جهودهن لأن عليهن القيام بذلك،فهن يقمن بدور المعيل بين العائلات التي ترأسها النساء، بينما تضطر أخريات للقيام بموازنة صعبة بين توفير الدخل لعائلاتهن ومواجهة رفض أزواجهن وأقاربهن الذكور لهذا الدور الجديد ؛ حيث أن التقاليد تفرض أن يكون الرجل هو المعيل الرئيسي".

واشار التقرير الى أنه "فيما يذهب الرجال للمشاركة في الحرب أو يتعرضون للقتل أو يعودون إلى سوريا من البلدان المجاورة فإن مزيدا من المسؤوليات تقع على عاتق النساء".

ولفت الى انه "فيما شكلت النساء قبل الحرب 22 % فقط من القوى العاملة الرسمية فإن النساء تشكلن حاليا خمس أرباب الأسر السورية، ما يشكل تحولا جذريا في دور النساء في هذه الأزمة".

وقال المدير الإقليمي للأزمة السورية في منظمة كير ريتشارد هاملتون "تضطر النساء في مناطق مختلفة من سوريا كانت قد انقطعت عنها خدمات المياه والوقود والدواء للسير لمسافات طويلة لحمل الحطب أو نقل الماء، وتواجههن أحيانا نيران القناصين في الجبهات فيما يقمن بإدخال مواد طبية ضرورية بشكل سري إلى مناطق محاصرة."

وتشكل النساء ما يقارب 35% من أرباب الأسر السورية بين اللاجئين في المنطقة بحسب إحصاءات الأمم المتحدة؛ حيث يعاني الرجال عادة في بحثهم عن عمل غالبا بسبب تعرضهم للتمييز كونهم لاجئين، ما من شأنه أن يعرض النساء للمزيد من التهديدات، كالتحرش الجنسي والاستغلال.

وتطالب منظمة كير، مع انعقاد الدورة الستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في نيويورك هذا الأسبوع، بتركيز الاهتمام على حاجات النساء في الأزمات عبر ضمان أن تحصل النساء على المنبر والمساحة المطلوبة لإيصال أصواتهن حتى يكن جزءا فعالا من حل الأزمة.

ويتواصل النزاع في سوريا منذ خمسة اعوام فيما تجرى حاليا مفاوضات في جنيف بين الحكومة والمعارضة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة.

الصور

010020070790000000000000011100001351911371