تحليل إخباري: الأسواق العالمية تواجه المزيد من التقلبات بعد إعلان المركزي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة

10:31:47 17-03-2016 | Arabic. News. Cn

نيويورك 16 مارس 2016 (شينخوا) وضع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي الأسواق في مواجهة موجة جديدة من التكهنات برفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء بعد تثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة. وتوقع الكثير من المحللين أن تزيد التقلبات في الأسواق المالية.

وأبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة على المدى القصير دون تغيير يوم الأربعاء كما كان متوقعا على نطاق واسع، مشيرا الى أن "التطورات الاقتصادية والمالية العالمية لا تزال تشكل مخاطر" على اقتصاد الولايات المتحدة.

وتوقع ستيفن غويلفويل، المدير الإدراي في (ديب فاليو) لوكالة ((شينخوا)) الأربعاء حدوث المزيد من التقلبات في الأسواق المالية بجميع أنحاء العالم بعد بيان مجلس الاحتياطي الفدرالي.

وقال غويلفويل" سنرى المزيد من التقلبات في الأسواق الأمريكية والأسواق الصينية والأسواق الأوروبية".

ونظرا لارتباط ما يحدث في وول ستريت بشكل متزايد بالاقتصاد العالمي، فقد أثار التباطؤ العالمي منذ بداية العام أيضا المخاوف إزاء قوة الاقتصاد الأمريكي.

وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين في مؤتمر صحفي عقب اجتماع استمر ليومين بشأن السياسة النقدية "إنني أشعر بقلق ولم انته بعد أننا شهدنا تناميا سيكون دائما".

وقال كيث بليس، النائب الأول في (كيوتون وشركاه) لوكالة ((شينخوا)) في وقت سابق إن "نمو الاقتصاد الأمريكي سيظل في حدود 2 بالمئة-- في بيئة يرتفع فيها سعر الفائدة، سيكون الاقتصاد العالمي ضعيفا، وسيظل الدولار قويا نظرا لتباين السياسة النقدية في الولايات المتحدة مع السياسات في الخارج".

واتفق العديد من المحللين على أن أسواق الأسهم ستشهد المزيد من التقلبات في الأشهر القادمة، وفقا لتخمينات وول ستريت أزاء الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفدرالي.

وقال كريس لو، كبير الاقتصاديين في (اف تي أن فاينينشال) يوم الأربعاء إن توقعات مجلس الاحتياطي الفدرالي تحولت من رفع أسعار الفائدة 4 مرات بحسب تقديراتهم في ديسمبر الماضي إلى رفعها مرتين فقط في عام 2016. وأظهرت التوقعات الأخيرة للمجلس يوم الأربعاء أن صانعي السياسات يتوقعون رفع الفائدة لتصل إلى حوالي 0.9 بالمئة بحلول نهاية عام 2016.

وصعدت الاسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعدما قال مسؤولون بالبنك المركزي الأمريكي أن أسعار الفائدة قد ترتفع هذا العام أقل مقارنة بتوقعاتهم السابقة.

وارتفع مؤشر داو جونز 0.43 بالمئة وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.56 بالمئة بينما ربح مؤشر نسداك 0.75 بالمئة.

وانخفض مؤشر التقلب في سوق شيكاغو للخيارات (سي بي او إي) الذي يقيس المخاوف في وول ستريت 10.99 بالمئة ليصل الى 14.99 يوم الأربعاء.

ويعتقد بعض المحللين أن لجنة السوق المفتوحة الاتحادية من المحتمل أن ترفع سعر الفائدة في اجتماع يونيو المقبل، في حين يشعر أخرون أن المركزي الأمريكي يجب أن يرفع أسعار الفائدة قبل ذلك.

وقال غويلفويل "معظم الناس تقول في يونيو. لكنني اوأ أن اقول في أبريل".

في الوقت نفسه، عزز مقياس رئيسي صدر حديثا للتضخم الحال بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفدرالي لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين لجميع مستهلكي المناطق الحضرية 0.2 بالمئة في فبراير على اساس موسمي متسقا مع توقعات السوق، على ما ذكرت وزارة العمل الأمريكية يوم الأربعاء.

بيد أن مؤشر الأسعار الاساسية لجميع البنود إلا الطاقة والطعام ارتفع 2.3 بالمئة في فبراير مقارنة بالعام الماضي، في أقوي زيادة يسجلها في 12 شهرا منذ مايو 2012.

وقال لو إنه "من ناحية، كلما كان مجلس الاحتياطي الفدرالي أقل عدوانية، زاد التضخم. ومن ناحية أخرى، المجلس يقول لنا انه لم يعد مهتما بالتضخم كما كان في ديسمبر".

وأعلن البنك المركزي الأمريكي في ديسمبر الماضي رفع معدل أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس، أول رفع منذ عام 2006 الذي شهد نهاية عصر سياسات التيسير النقدي الاستثنائية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تحليل إخباري: الأسواق العالمية تواجه المزيد من التقلبات بعد إعلان المركزي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة

新华社 | 2016-03-17 10:31:47

نيويورك 16 مارس 2016 (شينخوا) وضع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي الأسواق في مواجهة موجة جديدة من التكهنات برفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء بعد تثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة. وتوقع الكثير من المحللين أن تزيد التقلبات في الأسواق المالية.

وأبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة على المدى القصير دون تغيير يوم الأربعاء كما كان متوقعا على نطاق واسع، مشيرا الى أن "التطورات الاقتصادية والمالية العالمية لا تزال تشكل مخاطر" على اقتصاد الولايات المتحدة.

وتوقع ستيفن غويلفويل، المدير الإدراي في (ديب فاليو) لوكالة ((شينخوا)) الأربعاء حدوث المزيد من التقلبات في الأسواق المالية بجميع أنحاء العالم بعد بيان مجلس الاحتياطي الفدرالي.

وقال غويلفويل" سنرى المزيد من التقلبات في الأسواق الأمريكية والأسواق الصينية والأسواق الأوروبية".

ونظرا لارتباط ما يحدث في وول ستريت بشكل متزايد بالاقتصاد العالمي، فقد أثار التباطؤ العالمي منذ بداية العام أيضا المخاوف إزاء قوة الاقتصاد الأمريكي.

وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين في مؤتمر صحفي عقب اجتماع استمر ليومين بشأن السياسة النقدية "إنني أشعر بقلق ولم انته بعد أننا شهدنا تناميا سيكون دائما".

وقال كيث بليس، النائب الأول في (كيوتون وشركاه) لوكالة ((شينخوا)) في وقت سابق إن "نمو الاقتصاد الأمريكي سيظل في حدود 2 بالمئة-- في بيئة يرتفع فيها سعر الفائدة، سيكون الاقتصاد العالمي ضعيفا، وسيظل الدولار قويا نظرا لتباين السياسة النقدية في الولايات المتحدة مع السياسات في الخارج".

واتفق العديد من المحللين على أن أسواق الأسهم ستشهد المزيد من التقلبات في الأشهر القادمة، وفقا لتخمينات وول ستريت أزاء الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفدرالي.

وقال كريس لو، كبير الاقتصاديين في (اف تي أن فاينينشال) يوم الأربعاء إن توقعات مجلس الاحتياطي الفدرالي تحولت من رفع أسعار الفائدة 4 مرات بحسب تقديراتهم في ديسمبر الماضي إلى رفعها مرتين فقط في عام 2016. وأظهرت التوقعات الأخيرة للمجلس يوم الأربعاء أن صانعي السياسات يتوقعون رفع الفائدة لتصل إلى حوالي 0.9 بالمئة بحلول نهاية عام 2016.

وصعدت الاسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعدما قال مسؤولون بالبنك المركزي الأمريكي أن أسعار الفائدة قد ترتفع هذا العام أقل مقارنة بتوقعاتهم السابقة.

وارتفع مؤشر داو جونز 0.43 بالمئة وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.56 بالمئة بينما ربح مؤشر نسداك 0.75 بالمئة.

وانخفض مؤشر التقلب في سوق شيكاغو للخيارات (سي بي او إي) الذي يقيس المخاوف في وول ستريت 10.99 بالمئة ليصل الى 14.99 يوم الأربعاء.

ويعتقد بعض المحللين أن لجنة السوق المفتوحة الاتحادية من المحتمل أن ترفع سعر الفائدة في اجتماع يونيو المقبل، في حين يشعر أخرون أن المركزي الأمريكي يجب أن يرفع أسعار الفائدة قبل ذلك.

وقال غويلفويل "معظم الناس تقول في يونيو. لكنني اوأ أن اقول في أبريل".

في الوقت نفسه، عزز مقياس رئيسي صدر حديثا للتضخم الحال بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفدرالي لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين لجميع مستهلكي المناطق الحضرية 0.2 بالمئة في فبراير على اساس موسمي متسقا مع توقعات السوق، على ما ذكرت وزارة العمل الأمريكية يوم الأربعاء.

بيد أن مؤشر الأسعار الاساسية لجميع البنود إلا الطاقة والطعام ارتفع 2.3 بالمئة في فبراير مقارنة بالعام الماضي، في أقوي زيادة يسجلها في 12 شهرا منذ مايو 2012.

وقال لو إنه "من ناحية، كلما كان مجلس الاحتياطي الفدرالي أقل عدوانية، زاد التضخم. ومن ناحية أخرى، المجلس يقول لنا انه لم يعد مهتما بالتضخم كما كان في ديسمبر".

وأعلن البنك المركزي الأمريكي في ديسمبر الماضي رفع معدل أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس، أول رفع منذ عام 2006 الذي شهد نهاية عصر سياسات التيسير النقدي الاستثنائية.

الصور

010020070790000000000000011100001351970291