وقع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الجامبي نينه ماكدول جاى, بيانا مشتركا في بكين اليوم (الخميس) باستئناف العلاقات الدبلوماسية.(شينخوا/دينغ هاي تاو)
بكين 17 مارس 2016 (شينخوا) وقع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الجامبي نينه ماكدول جاى, بيانا مشتركا في بكين اليوم (الخميس) باستئناف العلاقات الدبلوماسية.
ويقول البيان "ان جمهورية الصين الشعبية وجمهورية جامبيا الاسلامية, عملا بما يحقق مصالح ورغبات الشعبين الراغبين في تعزيز وتقوية العلاقات والتعاون الودي بين البلدين من اجل المنفعة المتبادلة لشعبيهما بما يتفق مع مباديء واهداف ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي, اتفقتا وقررتا استئناف العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء في وقت توقيع هذا البيان المشترك."
واتفق الجانبان ايضا على تبادل السفراء وتقديم المساعدة الضرورية اتفاقا مع بنود اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 لإقامة السفاراتين وأداء مهامهما على أساس تبادلى.
وبحسب البيان, فالحكومة الصينية تدعم جهود نظيرتها الجامبية لحماية السيادة الوطنية وتنمية الاقتصاد.
واضاف ان الحكومة الجامبية تعترف بوجود صين واحدة في العالم وان حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة الممثلة لكل الصين وان تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية.
وتعهدت الحكومة الجامبية بعدم إقامة أية علاقات رسمية أو إجراء اي اتصالات رسمية مع تايوان, وتقدر الصين هذا الموقف للحكومة الجامبية, بحسب البيان.
وخلال المحادثات بين وزيرى خارجية البلدين في وقت سابق من اليوم, وصف وانغ استئناف العلاقات الدبلوماسية ب"اللحظة التاريخية" للبلدين.
وقال "يكن الشعب الصيني دائما مشاعر ودية تجاه الشعب الجامبي," مضيفا ان استئناف العلاقات على مستوى السفراء يعكس التطلعات المشتركة ويصب في المصالح الجوهرية للبلدين.
وشدد على ان سياسة الصين الواحدة شرط سياسي مسبق واساس تضعه الصين لاقامة وتطوير علاقات دبلوماسية مع الدول الاخرى.
واضاف "نتوقع ان تلتزم الحكومة الجامبية بدقة بسياسة الصين الواحدة وان تدعم تعهدات الصين بالتوحيد السلمي."
وقال إن الصين مستعدة لتعزيز الثقة المتبادلة وتوسيع التعاون وزيادة التبادلات الشعبية مع جامبيا وستدعم جهود الدولة الافريقية في القيام بدور اكبر في الشؤون الدولية والاقليمية.
واقامت البلدان علاقات دبلوماسية رسمية في عام 1974 الا ان الصين اوقفت علاقاتها في 1995 بعدما استأنفت جامبيا ما أسمته ب"العلاقات الدبلوماسية" مع تايوان.