الجيش السوري يواصل تقدمه في مدينة تدمر الاثرية ويسيطر على أحياء جديدة

01:14:53 27-03-2016 | Arabic. News. Cn

دمشق 26 مارس 2016 (شينخوا) واصل الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اليوم (السبت) تقدمه في مدينة تدمر الاثرية بالريف الشرقي لمحافظة حمص (وسط سوريا)، وسيطر على عدة أحياء جديدة في المدنية بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم (داعش).

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلا عن مصادر ميدانية قولها إن " وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت ظهر اليوم سيطرتها المطلقة على أحياء المتقاعدين والعامرية والجمعيات الغربية بمدينة تدمر بعد دحر آخر وجود لإرهابيي تنظيم (داعش) فيها ".

وأشارت الوكالة إلى أن وحدات من الجيش السوري خاضت منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم (داعش) داخل حي العامرية الذي يعد البوابة الشمالية للأحياء السكنية في تدمر وهو آخر الخطوط الدفاعية لتنظيم (داعش) الإرهابي الذي عمد إلى زراعة عشرات العبوات الناسفة والألغام داخله في محاولة لوقف تقدم الجيش ومجموعات الدفاع الشعبي باتجاه المدينة.

من جانبه، قال مصدر عسكري لوكالة أنباء (شينخوا) بدمشق إن " سيطرة الجيش على أحياء جديدة في مدينة تدمر، تمكنه من تأمين مسافة كبيرة من طريق تدمر الذي يربط دمشق مع محافظة دير الزور مرورا بتدمر ".

وأشار إلى أن هدف الجيش الاساسي استعادة السيطرة على مدينة تدمر الاثرية، وتأمين الطريق الدولي الذي يربط دمشق مع دير الزور ، والتي تعاني الاخيرة من نقص حاد في المواد الاغاثية والطبية، بسبب سيطرة تنظيم (داعش) على الطريق الصحراوي.

ولفتت المصادر الميدانية إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية " تخوض حاليا اشتباكات عنيفة مع إرهابيي (داعش) في الحيين الغربي والشمالي لمدينة تدمر وحققت تقدما في الحي الغربي بعد تكبيد إرهابيي تنظيم (داعش) خسائر بالأفراد والعتاد الحربي ".

وسيطرت وحدات الجيش خلال اليومين الماضيين على قلعة تدمر الأثرية ووادي القبور وجبال القصور والقصر القطري وجميع التلال الواقعة في محيط المدينة.

ومنذ سيطرة تنظيم (داعش) على تدمر في مايو الماضي أقدم على تدمير السجن العسكري السيئ السمعة في المدينة والعديد من المقابر الإسلامية.

كما أقدم مقاتلو تنظيم (داعش) على إعدام بعض الجنود السوريين والاشخاص بتهمة العامل لحساب الحكومة السورية.

وتحتوي مدينة تدمر على آثار ضخمة لمدينة كبيرة شكلت أحد أهم المراكز الثقافية في العالم القديم.

وتمتلك سوريا الكثير من التراث والحضارات التي تعاقبت عليها منها اليونانية والبيزنطية والإسلامية، وكانت تدمر مقصدا سياحيا مهما قبل الأزمة للكثير من دول العالم، ونقطة جذب للعديد من البعثات الأثرية المتعددة الجنسيات القادمة للبحث عن أدلة جديدة من الحقائق التاريخية في تطور الحضارات.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الجيش السوري يواصل تقدمه في مدينة تدمر الاثرية ويسيطر على أحياء جديدة

新华社 | 2016-03-27 01:14:53

دمشق 26 مارس 2016 (شينخوا) واصل الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اليوم (السبت) تقدمه في مدينة تدمر الاثرية بالريف الشرقي لمحافظة حمص (وسط سوريا)، وسيطر على عدة أحياء جديدة في المدنية بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم (داعش).

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلا عن مصادر ميدانية قولها إن " وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت ظهر اليوم سيطرتها المطلقة على أحياء المتقاعدين والعامرية والجمعيات الغربية بمدينة تدمر بعد دحر آخر وجود لإرهابيي تنظيم (داعش) فيها ".

وأشارت الوكالة إلى أن وحدات من الجيش السوري خاضت منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم (داعش) داخل حي العامرية الذي يعد البوابة الشمالية للأحياء السكنية في تدمر وهو آخر الخطوط الدفاعية لتنظيم (داعش) الإرهابي الذي عمد إلى زراعة عشرات العبوات الناسفة والألغام داخله في محاولة لوقف تقدم الجيش ومجموعات الدفاع الشعبي باتجاه المدينة.

من جانبه، قال مصدر عسكري لوكالة أنباء (شينخوا) بدمشق إن " سيطرة الجيش على أحياء جديدة في مدينة تدمر، تمكنه من تأمين مسافة كبيرة من طريق تدمر الذي يربط دمشق مع محافظة دير الزور مرورا بتدمر ".

وأشار إلى أن هدف الجيش الاساسي استعادة السيطرة على مدينة تدمر الاثرية، وتأمين الطريق الدولي الذي يربط دمشق مع دير الزور ، والتي تعاني الاخيرة من نقص حاد في المواد الاغاثية والطبية، بسبب سيطرة تنظيم (داعش) على الطريق الصحراوي.

ولفتت المصادر الميدانية إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية " تخوض حاليا اشتباكات عنيفة مع إرهابيي (داعش) في الحيين الغربي والشمالي لمدينة تدمر وحققت تقدما في الحي الغربي بعد تكبيد إرهابيي تنظيم (داعش) خسائر بالأفراد والعتاد الحربي ".

وسيطرت وحدات الجيش خلال اليومين الماضيين على قلعة تدمر الأثرية ووادي القبور وجبال القصور والقصر القطري وجميع التلال الواقعة في محيط المدينة.

ومنذ سيطرة تنظيم (داعش) على تدمر في مايو الماضي أقدم على تدمير السجن العسكري السيئ السمعة في المدينة والعديد من المقابر الإسلامية.

كما أقدم مقاتلو تنظيم (داعش) على إعدام بعض الجنود السوريين والاشخاص بتهمة العامل لحساب الحكومة السورية.

وتحتوي مدينة تدمر على آثار ضخمة لمدينة كبيرة شكلت أحد أهم المراكز الثقافية في العالم القديم.

وتمتلك سوريا الكثير من التراث والحضارات التي تعاقبت عليها منها اليونانية والبيزنطية والإسلامية، وكانت تدمر مقصدا سياحيا مهما قبل الأزمة للكثير من دول العالم، ونقطة جذب للعديد من البعثات الأثرية المتعددة الجنسيات القادمة للبحث عن أدلة جديدة من الحقائق التاريخية في تطور الحضارات.

الصور

010020070790000000000000011100001352260101