بان كي مون يدعو الى اغتنام الفرصة المتاحة حاليا لاحلال السلام في سوريا

21:34:53 27-03-2016 | Arabic. News. Cn

عمان 27 مارس 2016 (شينخوا) دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم (الاحد) من العاصمة الأردنية عمان،الى اغتنام الفرصة المتاحة حاليا لاحلال السلام في سوريا.

ويزور بان كي الأردن حاليا ضمن جولة له في المنطقة ، حيث التقى رئيس الوزراء عبدالله النسور وزار مخيما للاجئين السوريين شمال شرق عمان.

وخلال مباحثات مع النسور بحضور رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ، جرى استعراض "التحديات التي تواجه الاردن والتي فرضتها حركة اللجوء القسري وفي ظل عدم نقص المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي للاردن لمساعدته في تحمل اعباء اللجوء" ، بحسب بيان لرئاسة الوزراء الأردنية.

وأعرب بان كي مون عن تقديره لمواقف الأردن الايجابية تجاه الأحداث الجارية في المنطقة ، وعن تقديره لحجم الأعباء التي يتحملها نتيجة استقباله لعدة موجات من اللاجئين واخرها اللاجئون السوريون.

وأضاف "نحن نعمل بتشاركية مع الاردن لدعم خطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية".

كما اكد اهمية ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لافتا الى اهمية الدور الذي يمكن ان يقوم به الاردن انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.

من جهته ، لفت النسور الى ان ازمة اللاجئين السوريين لا تشكل فقط مجرد ازمة لجوء فهناك خدمات وتحديات امنية واجتماعية وضغط على البنى التحتية سيما وان غالبية اللاجئين السوريين منتشرون في معظم مناطق المملكة .

واكد ان الاردن بلد صغير وقليل الموارد ولديه تحديات اقتصادية وفي نفس الوقت يعمل جاهدا على تحقيق التنمية والاستقرار والازدهار وحماية حدوده ومحاربة الارهاب وتقديم الخدمات الاساسية والضرورية للاجئين .

وزار الأمين العام للأمم المتحدة مخيم "الزعتري" شمال شرق محافظة المفرق الاردنية بهدف تقييم الوضع والاطلاع على اوضاع اللاجئين السوريين في المخيم.

وقام بان كي مون بجولة على مرافق المخيم والمدارس والتقى عددا من اللاجئين السوريين الذين عبروا عن أملهم بسرعة حل أزمة بلادهم.

واستمع الامين العام من اللاجئين إلى أبرز معاناتهم، والإجراءات المطلوبة للتخفيف من آثار اللجوء، كما قام بجولة لبازار من اعمال السيدات اللاجئات السوريات وبتنظيم من منظمة الامم المتحدة للمرأة.

واكد بان كي مون خلال لقائه المسؤولين المشرفين على المخيم استمرار الأمم المتحدة في مساعدة اللاجئين السوريين في الاردن من خلال مختلف المنظمات الدولية والإنسانية لتقديم كل ما يلزم من أجل التخفيف من العبء الكبير على المملكة في مواجهة تداعيات الأزمة السورية.

واضاف انه سيعمل على حث المجتمعات الدولية لمواصلة العمل وحشد الدعم اللازم لغايات تمكين الدول المستضيفة للاجئين السوريين من القيام بدورها الإنساني المطلوب.

ولفت الى ان "الدعم الحالي غير كاف لسد احتياجات اللاجئين السوريين المقيمين في الاردن" ما يتطلب قيام المجتمعات الدولية بواجباتها تجاه الاردن واللاجئين السوريين.

ونوه بالتغيرات الايجابية التي طرأت على مخيم الزعتري ومدى توفر مختلف الخدمات والامكانيات التي وجهت للاجئين السوريين لحياة نحو الافضل، مشيرا الى انها لا تغني عن تفكيرهم في العودة الى بلادهم.

واكد بان كي مون في رسالة وجهها للاجئين حول "رؤية المستقبل" ، أهمية العودة إلى الوطن من خلال الجهد السياسي الذي لن يتوقف لحل الازمة، مؤكدا ضرورة الإسراع بحل الأزمة السورية في القريب العاجل.

من جهته ، نوه رئيس البنك الدولي الذي رافق بان كي مون في الزيارة ، بالدور الكبير الذي تميز به الاردن تجاه اللاجئين السوريين، مؤكدا استمرار البنك الدولي في دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في ضوء ما يقوم به الاردن من جهود يشهد لها المجتمع الدولي.

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن ، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ، حوالي 640 ألف لاجئ من بينهم 79 ألفا و250 لاجئا بمخيم الزعتري فيما أظهر التعداد العام للسكان أن إجمالي عدد السوريين الموجودين في المملكة يصل إلى نحو مليون و300 ألف سوري.

ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى (378 كم) والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

بان كي مون يدعو الى اغتنام الفرصة المتاحة حاليا لاحلال السلام في سوريا

新华社 | 2016-03-27 21:34:53

عمان 27 مارس 2016 (شينخوا) دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم (الاحد) من العاصمة الأردنية عمان،الى اغتنام الفرصة المتاحة حاليا لاحلال السلام في سوريا.

ويزور بان كي الأردن حاليا ضمن جولة له في المنطقة ، حيث التقى رئيس الوزراء عبدالله النسور وزار مخيما للاجئين السوريين شمال شرق عمان.

وخلال مباحثات مع النسور بحضور رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ، جرى استعراض "التحديات التي تواجه الاردن والتي فرضتها حركة اللجوء القسري وفي ظل عدم نقص المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي للاردن لمساعدته في تحمل اعباء اللجوء" ، بحسب بيان لرئاسة الوزراء الأردنية.

وأعرب بان كي مون عن تقديره لمواقف الأردن الايجابية تجاه الأحداث الجارية في المنطقة ، وعن تقديره لحجم الأعباء التي يتحملها نتيجة استقباله لعدة موجات من اللاجئين واخرها اللاجئون السوريون.

وأضاف "نحن نعمل بتشاركية مع الاردن لدعم خطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية".

كما اكد اهمية ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لافتا الى اهمية الدور الذي يمكن ان يقوم به الاردن انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.

من جهته ، لفت النسور الى ان ازمة اللاجئين السوريين لا تشكل فقط مجرد ازمة لجوء فهناك خدمات وتحديات امنية واجتماعية وضغط على البنى التحتية سيما وان غالبية اللاجئين السوريين منتشرون في معظم مناطق المملكة .

واكد ان الاردن بلد صغير وقليل الموارد ولديه تحديات اقتصادية وفي نفس الوقت يعمل جاهدا على تحقيق التنمية والاستقرار والازدهار وحماية حدوده ومحاربة الارهاب وتقديم الخدمات الاساسية والضرورية للاجئين .

وزار الأمين العام للأمم المتحدة مخيم "الزعتري" شمال شرق محافظة المفرق الاردنية بهدف تقييم الوضع والاطلاع على اوضاع اللاجئين السوريين في المخيم.

وقام بان كي مون بجولة على مرافق المخيم والمدارس والتقى عددا من اللاجئين السوريين الذين عبروا عن أملهم بسرعة حل أزمة بلادهم.

واستمع الامين العام من اللاجئين إلى أبرز معاناتهم، والإجراءات المطلوبة للتخفيف من آثار اللجوء، كما قام بجولة لبازار من اعمال السيدات اللاجئات السوريات وبتنظيم من منظمة الامم المتحدة للمرأة.

واكد بان كي مون خلال لقائه المسؤولين المشرفين على المخيم استمرار الأمم المتحدة في مساعدة اللاجئين السوريين في الاردن من خلال مختلف المنظمات الدولية والإنسانية لتقديم كل ما يلزم من أجل التخفيف من العبء الكبير على المملكة في مواجهة تداعيات الأزمة السورية.

واضاف انه سيعمل على حث المجتمعات الدولية لمواصلة العمل وحشد الدعم اللازم لغايات تمكين الدول المستضيفة للاجئين السوريين من القيام بدورها الإنساني المطلوب.

ولفت الى ان "الدعم الحالي غير كاف لسد احتياجات اللاجئين السوريين المقيمين في الاردن" ما يتطلب قيام المجتمعات الدولية بواجباتها تجاه الاردن واللاجئين السوريين.

ونوه بالتغيرات الايجابية التي طرأت على مخيم الزعتري ومدى توفر مختلف الخدمات والامكانيات التي وجهت للاجئين السوريين لحياة نحو الافضل، مشيرا الى انها لا تغني عن تفكيرهم في العودة الى بلادهم.

واكد بان كي مون في رسالة وجهها للاجئين حول "رؤية المستقبل" ، أهمية العودة إلى الوطن من خلال الجهد السياسي الذي لن يتوقف لحل الازمة، مؤكدا ضرورة الإسراع بحل الأزمة السورية في القريب العاجل.

من جهته ، نوه رئيس البنك الدولي الذي رافق بان كي مون في الزيارة ، بالدور الكبير الذي تميز به الاردن تجاه اللاجئين السوريين، مؤكدا استمرار البنك الدولي في دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في ضوء ما يقوم به الاردن من جهود يشهد لها المجتمع الدولي.

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن ، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ، حوالي 640 ألف لاجئ من بينهم 79 ألفا و250 لاجئا بمخيم الزعتري فيما أظهر التعداد العام للسكان أن إجمالي عدد السوريين الموجودين في المملكة يصل إلى نحو مليون و300 ألف سوري.

ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى (378 كم) والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

الصور

010020070790000000000000011101441352276661