الأمم المتحدة 28 مارس 2016(شينخوا) قال مبعوث صيني هنا يوم الاثنين إنه يتعين على المجتمع الدولي تشجيع النساء للاضطلاع بدور أكبر في الحياة الاجتماعية وتعليم الشباب لمقاومة التأثير الأيدلوجي للتطرف العنيف.
وأضاف ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في اجتماع بمجلس الأمن حول السلام والأمن والمرأة، أن النساء بحاجة الى منحهن دور أكبر في بناء ثقافة التناغم والشمولية في المجتمع العالمي.
وفي الوقت الذي اعترف فيه بوقوع العديد من النساء ضحايا للعنف وبأهمية دورهن في منع وحل النزاعات الإقليمية ، قال ليو إن المجتمع الدولي بحاجة الى تعزيز حماية مصالح النساء في الصراعات ومنحهن دور أكبر في منع النزاعات وحلها.
كما شدد على أهمية تبني المجتمع الدولي لإجراءات فعالة لتعظيم الاطمئنان الأمني لدى النساء المتضررات بالصراعات. وقال إن" المساعدة الإنسانية في مناطق الصراع يجب أن تعطي اهتماما خاصا لاحتياجات النساء والمجموعات الأخرى الضعيفة".
كما أشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل بجدية للمساعدة في حل الصراعات الإقليمية سياسيا وتجاوز الخلافات عبر الحوار، ويجب تشجيع المرأة على أن تصبح لاعبا مهما في هذا الصدد.
كما أكد ليو أنه على المجتمع الدولي أن يعمل على تسريع التمكين الاقتصادي للنساء في إفريقيا ومساعدة الدول الإفريقية على تحقيق الحد من الفقر وتعزيز تنميتها الاقتصادية.
وقال انه يتعين تزويد نساء إفريقيا بالتدريب المهني والدعم التمويلي للمشاريع والأعمال لتحسين مستوى معيشتهن وبالتالي القضاء على الأسباب الجذرية للصراع.
وأوضح أن " الصين تقف مستعدة لمواصلة العمل مع المجتمع الدولي بشكل مشترك لمساعدة النساء على تحقيق التنمية الكاملة والانخراط الكامل في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل أن تسهم النساء أكثر في السلام والتنمية والرخاء في القارة الإفريقية".
