نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني: الصين ستقدم منحا دراسية للفلسطينيين

03:06:36 01-04-2016 | Arabic. News. Cn

رام الله 31 مارس (شينخوا) قالت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني ليو يان دونغ اليوم (الخميس) إن الصين ستقدم لفلسطين المزيد من المنح الدراسية الحكومية للطلاب للدراسة في الصين.

وصرحت ليو بهذا الإعلان خلال زيارة قامت بها لمدرسة (فيصل الحسيني) الأساسية للبنات في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقالت ليو خلال سيرها لأول مرة في مدرسة فلسطينية إن الطلاب الفلسطينيين يستحقون مقاعد دراسية هادئة وتعليما جيدا تماما مثل بقية الأطفال في جميع أنحاء العالم، مشيرة الى ان الصين تدعم دائما الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.

وتابعت انه يجب على الشعب الفلسطيني إقامة دولة مستقلة خاصة بهم، يعيشون فيها بسعادة وكرامة.

وأعربت ليو عن إيمانها بأن الصداقة العريقة بين الصين وفلسطين ستستمر بمساعدة الشباب.

وقالت إنه خلال زيارتها شاهدت أداء الطلاب، وراقبت تعليمهم في صف واحد، مشيدة بالنظافة والحيوية والنشاط التي تتمتع بها الطالبات.

وأضافت ان فلسطين ذات تاريخ عريق يحترم التعليم، ويسعدني زيارة هذه المدرسة والتواصل مع المدرسات والطالبات ومشاهدة العروض الفنية التي قدمتها الطالبات، وهذا يعجبني كثيرا .

ومضت قائلة إن هذه الزيارة عززت ثقتي بمستقبل مشرق لفلسطين، لما للتعليم من أهمية بالغة لجميع البلاد .

وقالت نائبة رئيس مجلس الدولة :" ان الصين تولي اهتماما بالغا لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وتقدم مئة منحة دراسية لطلبة فلسطينيين للدراسة في الصين وفقا لبرنامج موقع بين الطرفين بشأن الثقافة والتعليم، وحتى عام 2015 استضافت الصين 610 طلاب فلسطينيين".

وتابعت ان الصين ستحرص على تقديم مساعدات لدراسة اللغة الصينية في فلسطين وسنقدم مساعدات بقيمة مليونى يوان صيني في اجهزة حاسوب واجهزة تكنولوجية، وسنقدم فرصة ل 15 من الباحثين الفلسطينيين الشباب للقيام باعمال بحثية في الصين للدراسة بمجالات ذات اولوية.

من جانبهن، عبرت طالبات المدرسة عن ترحيبهن بزيارة المسؤولة الصينية والوفد المرافق لها.

وقالت الطالبة صمود غسان (14عاما) لوكالة أنباء (شينخوا) "نتشرف بزيارتهم، ونشكرهم على دعمهم ونأمل أن يكون هناك تبادل ودعم في مجالات التعليم".

بدورها، أعربت الطالبة رحمة غزاوي (14عاما) عن أملها في "أن تسهم الزيارة بتقديم المساعدة في تطوير مدرستها بشكل أكبر وخصوصا في مجال التكنولوجيا".

وقالت غزاوي "نرحب بزيارة المسؤولة الصينية والوفد المرافق لها ونتمنى أن نذهب لزيارة الصين ونراها عن قرب والتعرف على طقوسهم وطريقة التعليم عندهم".

من جهتها، قالت مديرة المدرسة سمر سمرة ل(شينخوا)" نتشرف بزيارة نائب رئيس مجلس دولة الصين ليو يان دونغ، وهي على رأس وفد صيني".

وأعربت سمرة عن أملها أن "تكون الزيارة بمثابة بداية حقيقية للتعاون في المجال التعليمي، معربة عن طموحها أن يكون هناك توأمة بين مدرستها ومدارس صينية وأن يتم تبني كل طفل فلسطيني في مدرستنا ليعيش حياة مشابهة لما يعيشه الطفل الصيني في مدرسته وأن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر مستقبلا".

وفي ختام اللقاء تبادل وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم والمسؤولة الصينية الهدايا، حيث قدم صيدم وشاحا فلسطينيا محاكا يدويا يمثل تراث فلسطين، فيما قدمت ليو يان دونغ صورة مرسومة يدويا في الصين تعبر عن التراث الصيني.

وفي السياق، اعتبر صيدم في تصريح ل(شينخوا) أن هذه الزيارة "تاريخية بامتياز تؤسس لتوطيد العلاقة التاريخية بين الصين وفلسطين".

وقال إن الزيارة "انتصار للشعب الفلسطيني الذي رأى في الصين على مدار العقود الماضية حليفا استراتيجيا ومؤازرا في معركة التحرر والنضال، وبالتالي هذه الزيارة باعتباراتها الأكاديمية والتجارية والمعنوية لها الأثر الكبير".

وأضاف صيدم "ترى الجميع من حولي بمن فيهم الطالبات يشعرون بغاية الفرح والسعادة، وهذه مفخرة تسجل للصين وفلسطين لمزيد من العلاقات نحو التطور والازدهار".

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى "توقيع عديد الاتفاقيات ما بين البلدين في مجالات مختلفة منها التجارة والتعليم والاتصالات والبيئة، معربا عن أمله أن تكون هذه الاتفاقيات منصة لتوسيع الاتفاقيات وتوقيعها في مجالات عديدة".

وأوضح صيدم "لدينا حزمة من التعاون قمنا بصياغة معالمها الأولى وننتظر الموافقات لننطلق إلى التنفيذ، والصين ليست لاعبا ثانويا في فؤادنا الفلسطيني ولا في العالم، وبالتالي نشعر بالفخر غير المسبوق بان تتوطد علاقتنا مع الصين".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني: الصين ستقدم منحا دراسية للفلسطينيين

新华社 | 2016-04-01 03:06:36

رام الله 31 مارس (شينخوا) قالت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني ليو يان دونغ اليوم (الخميس) إن الصين ستقدم لفلسطين المزيد من المنح الدراسية الحكومية للطلاب للدراسة في الصين.

وصرحت ليو بهذا الإعلان خلال زيارة قامت بها لمدرسة (فيصل الحسيني) الأساسية للبنات في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقالت ليو خلال سيرها لأول مرة في مدرسة فلسطينية إن الطلاب الفلسطينيين يستحقون مقاعد دراسية هادئة وتعليما جيدا تماما مثل بقية الأطفال في جميع أنحاء العالم، مشيرة الى ان الصين تدعم دائما الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.

وتابعت انه يجب على الشعب الفلسطيني إقامة دولة مستقلة خاصة بهم، يعيشون فيها بسعادة وكرامة.

وأعربت ليو عن إيمانها بأن الصداقة العريقة بين الصين وفلسطين ستستمر بمساعدة الشباب.

وقالت إنه خلال زيارتها شاهدت أداء الطلاب، وراقبت تعليمهم في صف واحد، مشيدة بالنظافة والحيوية والنشاط التي تتمتع بها الطالبات.

وأضافت ان فلسطين ذات تاريخ عريق يحترم التعليم، ويسعدني زيارة هذه المدرسة والتواصل مع المدرسات والطالبات ومشاهدة العروض الفنية التي قدمتها الطالبات، وهذا يعجبني كثيرا .

ومضت قائلة إن هذه الزيارة عززت ثقتي بمستقبل مشرق لفلسطين، لما للتعليم من أهمية بالغة لجميع البلاد .

وقالت نائبة رئيس مجلس الدولة :" ان الصين تولي اهتماما بالغا لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وتقدم مئة منحة دراسية لطلبة فلسطينيين للدراسة في الصين وفقا لبرنامج موقع بين الطرفين بشأن الثقافة والتعليم، وحتى عام 2015 استضافت الصين 610 طلاب فلسطينيين".

وتابعت ان الصين ستحرص على تقديم مساعدات لدراسة اللغة الصينية في فلسطين وسنقدم مساعدات بقيمة مليونى يوان صيني في اجهزة حاسوب واجهزة تكنولوجية، وسنقدم فرصة ل 15 من الباحثين الفلسطينيين الشباب للقيام باعمال بحثية في الصين للدراسة بمجالات ذات اولوية.

من جانبهن، عبرت طالبات المدرسة عن ترحيبهن بزيارة المسؤولة الصينية والوفد المرافق لها.

وقالت الطالبة صمود غسان (14عاما) لوكالة أنباء (شينخوا) "نتشرف بزيارتهم، ونشكرهم على دعمهم ونأمل أن يكون هناك تبادل ودعم في مجالات التعليم".

بدورها، أعربت الطالبة رحمة غزاوي (14عاما) عن أملها في "أن تسهم الزيارة بتقديم المساعدة في تطوير مدرستها بشكل أكبر وخصوصا في مجال التكنولوجيا".

وقالت غزاوي "نرحب بزيارة المسؤولة الصينية والوفد المرافق لها ونتمنى أن نذهب لزيارة الصين ونراها عن قرب والتعرف على طقوسهم وطريقة التعليم عندهم".

من جهتها، قالت مديرة المدرسة سمر سمرة ل(شينخوا)" نتشرف بزيارة نائب رئيس مجلس دولة الصين ليو يان دونغ، وهي على رأس وفد صيني".

وأعربت سمرة عن أملها أن "تكون الزيارة بمثابة بداية حقيقية للتعاون في المجال التعليمي، معربة عن طموحها أن يكون هناك توأمة بين مدرستها ومدارس صينية وأن يتم تبني كل طفل فلسطيني في مدرستنا ليعيش حياة مشابهة لما يعيشه الطفل الصيني في مدرسته وأن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر مستقبلا".

وفي ختام اللقاء تبادل وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم والمسؤولة الصينية الهدايا، حيث قدم صيدم وشاحا فلسطينيا محاكا يدويا يمثل تراث فلسطين، فيما قدمت ليو يان دونغ صورة مرسومة يدويا في الصين تعبر عن التراث الصيني.

وفي السياق، اعتبر صيدم في تصريح ل(شينخوا) أن هذه الزيارة "تاريخية بامتياز تؤسس لتوطيد العلاقة التاريخية بين الصين وفلسطين".

وقال إن الزيارة "انتصار للشعب الفلسطيني الذي رأى في الصين على مدار العقود الماضية حليفا استراتيجيا ومؤازرا في معركة التحرر والنضال، وبالتالي هذه الزيارة باعتباراتها الأكاديمية والتجارية والمعنوية لها الأثر الكبير".

وأضاف صيدم "ترى الجميع من حولي بمن فيهم الطالبات يشعرون بغاية الفرح والسعادة، وهذه مفخرة تسجل للصين وفلسطين لمزيد من العلاقات نحو التطور والازدهار".

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى "توقيع عديد الاتفاقيات ما بين البلدين في مجالات مختلفة منها التجارة والتعليم والاتصالات والبيئة، معربا عن أمله أن تكون هذه الاتفاقيات منصة لتوسيع الاتفاقيات وتوقيعها في مجالات عديدة".

وأوضح صيدم "لدينا حزمة من التعاون قمنا بصياغة معالمها الأولى وننتظر الموافقات لننطلق إلى التنفيذ، والصين ليست لاعبا ثانويا في فؤادنا الفلسطيني ولا في العالم، وبالتالي نشعر بالفخر غير المسبوق بان تتوطد علاقتنا مع الصين".

الصور

010020070790000000000000011101441352414911