مكسيكو سيتى أول ابريل 2016 (شينخوا) صرح ايراسمو زارازوا خبير الأمن الدولي بجامعة ايبيرو - أميريكان بأن الصين تعد لاعبا نشطا في تحقيق والحفاظ على السلام العالمي وبأن مشاركتها في قمة الأمن النووي الرابعة سوف تبقي العالم بمنأى عن التهديدات النووية.

وقال زارازوا لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القمة تهتم أكثر من ذي قبل بالأمن النووى بينما قد تجد الجماعات الإرهابية وسيلة للحصول على مواد نووية لصنع قنابل قذرة.

وتجبر تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين كل الدول على الحراسة القوية لموادها النووية من أجل منعها من السقوط فى الايدى الخطأ.

وفي الحقيقة فإن واحدا من الموضوعات التي تبحث في القمة النووية هى كيفية تخفيض استخدام اليورانيوم شديد التخصيب الذي قد يستخدم لصنع أسلحة نووية.

وقال زارازوا "ان اليورانيوم هو العنصر الكيماوي الأكثر مراقبة وتنظيما. وهذا لأنه من السهل معالجته ويمكن ان يستخدم لتحقيق ضرر شديد للافراد والبيئة. وعلاوة على ذلك فإنه من السهل استخراجه ولا يتطلب تكنولوجيا بدرجة عسكرية كبيرة لوضعه قيد الاستعمال."

وأضاف زارازوا أن البرازيل والارجنتين وشيلي والمكسيك وبوليفيا وكولومبيا وفنزويلا كلها لديها مناجم يورانيوم.

واشار زارازوا بقوله إلى "ان الولايات المتحدة وأوروبا تشعر بقلق من أن جماعات إرهابية محددة يمكنها التسلل إلى أمريكا اللاتينية وأن تضع ايديها بشكل مباشر على هذه المواد."

وأكد بقوله "أنه لهذا السبب فإننا نحتاج إلى التزام أكبر بمراقبة عملية التعدين بإحكام شديد وعلى ذلك فإن المنتجات لا يمكن أن تسقط في الايادي الخطأ. علينا أيضا تجنب استنساخ التكنولوجيا النووية الخاصة بأمريكا اللاتينية أو قيام الجماعات الإرهابية بشرائها."

ومن ناحية أخرى قال الخبير المكسيكي إنه مع تضائل الموارد المتواجدة حول العالم فإن موارد الطاقة الأخرى مثل الطاقة النووية تصبح أكثر انتشارا.

وقال إن الصين قد جعلت الطاقة النووية أصلا هاما وإن أمريكا اللاتينية يجب أن تتعلم من الصين في هذا المجال.

وأضاف "أن الصين تتمتع بعلاقات نشطة للغاية مع أمريكا اللاتينية عن طريق التمويل والتجارة ... وان المنطقة يمكن ان تتمتع بدعم صيني في تطوير وبناء محطات الطاقة النووية."