مسقط 7 أبريل 2016 (شينخوا) يعرض فى مسقط أعمال 40 مصورا ضوئيا صينيا، وذلك من خلال المعرض العماني - الصيني الذي يقام لأول مرة وتنظمه الجمعية العمانية للتصوير الضوئي في الفترة من 6 وحتى 12 أبريل الجاري بمقر الجمعية.

ويضم المعرض الذي تم افتتاحه مساء أمس بحضور السفير الصيني لدى السلطنة يو فولونغ أعمال 51 مصورا ضوئيا، منهم 40 مصورا صينيا و11 عمانيا بواقع صورة واحدة لكل مصور.

وضمت أعمال المعرض الذي يقام تحت إشراف الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي صورت كثيرا من جوانب الحياة في الصين ومنها: الطبيعة، حياة الناس، العادات والتقاليد، الوجوه والفنون وغيرها.

وقال أحمد البوسعيدي، مدير الجمعية العمانية للتصوير الضوئي إن هذا المعرض يأتي في إطار تبادل الخبرات والتجارب بين المصورين العمانيين والصينيين، كما يأتي في إطار الفعاليات المصاحبة لمسابقة عُمان الدولية للتصوير الضوئي التي تنظمها السلطنة لأول مرة.

وأشار إلى أن حفل افتتاح المعرض حظي بحضور غفير من السفراء و الدبلوماسيين المعتمدين لدى السلطنة كما حظي بحضور كبير من محبي الفنون و توقع أن يحظى بحضور كبير أيضا خلال أيام المعرض.

وخلال جولة لوكالة أنباء (شينخوا) في المعرض اليوم (الخميس)، قال عابد إبراهيم البلوشي عضو الجمعية العمانية للتصوير الضوئي " استفدت كثيرا من هذا المعرض الذي أطلعنا على الحياة في الصين وخاصة التنوع الطبيعي و المناخي ".

وعن أبرز الأعمال التي أعجبته، قال البلوشي إن الصور التي صورت الطبيعة في الصين ومنها صور: الثلج في منطقة يي وصورة " التوقع" التي صورت تقاطيع وتفاصيل وجه رجل صيني، وصورة محل الحلاقة، وصورة " التجمع الكبير في منطقة برايري" وصورة "الرقص اليوم".

أما سامية علي، مصرية مقيمة في السلطنة فقالت إنها من محبي الفنون التشكيلية ولكن حينما عرفت بأن المعرض عن الصين فحضرت لمعرفة بعض التفاصيل والحياة هناك خاصة و أنه كما يقال إن الصورة بألف كلمة.

وأضافت " كما توقعت فعلا المعرض أعطاني انطباعات و صورة كبيرة عن الصين خاصة وأن أهم ما يميزه مشاركة عدد كبير من المصورين الصينيين مما أعطى تنوعا كبيرا وزوايا مختلفة من الحياة والطبيعة والناس في الصين ".

وقالت المصورة الصينية قوه تشنغ، رئيسة نادي شانغ توفانغ الصيني لفن التصوير الضوئي و فنانة الفياب " يأتي هذا المعرض الدولي الذي يقام لأول مرة بسلطنة عمان بتنظيم من الجمعية العمانية للتصوير الضوئي و نادي شانجتوف ".

وأشارت قوه إلى أن المعرض يأتي كبداية لتعاون كبير و مستمر بين البلدين في هذا الجانب، و قد ضم أعمال لمجموعة من المصورين الصينيين من نادي شانغ توفانغ وأخرى من المصورين العمانيين من أعضاء الجمعية العمانية للتصوير الضوئي و صور بعض جوانب الحياة في البلدين.

وأكدت أنه وفي إطار هذا التعاون تم الاتفاق على إقامة معرض مماثل في الصين بمشاركة مصورين من البلدين وأنه سيتم الترتيب لذلك خلال الفترة القادمة.

ولفتت النظر إلى أنه وعلى هامش المعرض ستلقي محاضرة حول فن التصوير الضوئي في الصين تتحدث فيها عن مسيرة نادي شانغ توفانغ ونماذج من الفعاليات والأنشطة وبعض أبرز الأعمال للمصورين الصينيين.