نيود دلهي 11 إبريل 2016 (شينخوا) أرسل قادة العالم التعازي إلى الهند بعد مقتل 110 أشخاص على الأقل، فضلا عن إصابة مئات آخرين، إثر حريق هائل اندلع بأحد المعابد، خلال الساعات الأولى من يوم الأحد.
وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الحريق الهائل كان "مفجعا وصادما"، وتوجه إلى ولاية كيرالا لمقابلة المصابين على متن طائرة خاصة تابعة لسلاح الجو الهندي، يرافقه فريق مكون من 15 طبيبا متخصصا من العاصمة نيودلهي.
ووصف مودي الحادث بأنه "صدمة تتجاوز الكلمات، قائلا إن أفكاره وصلواته مع ضحايا المأساة.
فيما تدفقت رسائل التعزية من جميع أنحاء العالم أيضا.
وقال الأمير البريطاني وليام وزوجته، من خلال متحدث باسمهما، إنهما "أصيبا بالحزن إثر الأنباء" بعد وصولهم إلى الهند يوم الأحد في زيارة رسمية.
وقال وليام، في حفل أقيم في مومباي، "إنني وكاثرين نود تقديم تعازينا إلى جميع أولئك الذين تضرروا جراء الحريق المروع الذي وقع في المعبد".
فيما قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن الشعب والحكومة في باكستان يعربون عن تعازيهم العميقة إزاء فقدان أرواح غالية جراء الحريق الذي وقع في المعبد.
وأضاف البيان "إننا نتعاطف مع عائلات الضحايا، ونتمى الشفاء العاجل لجميع المصابين".
وكان الحريق اندلع جراء ألعاب نارية احتفالية في معبد بوتينغال ديفي الشهير في بارافور بمنطقة كولام في مقاطعة كيرالا بجنوب الهند، حوالي الساعة 3:00 فجرا بالتوقيت المحلي (2130 بتوقيت غرينتش يوم السبت)، عندما كان الناس يحتفلون بإطلاق الألعاب النارية والمفرقعات.
واجتاحت النيران جزءا من مباني المعبد، حيث كان يتجمع ما بين 10 آلا ف إلى 15 ألف شخص هناك، معظمهم من النساء والأطفال لمشاهدة عرض الألعاب النارية، وفقا لمسؤولين هنود.
