الفلسطينيون يطلقون حملة لترشيح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام

22:29:58 12-04-2016 | Arabic. News. Cn

رام الله 12 أبريل 2016 (شينخوا) أطلق الفلسطينيون اليوم (الثلاثاء) "حملة وطنية" لترشيح المسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمعتقل لدى إسرائيل منذ عام 2002 مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام.

وانطلقت الحملة التي دعت إليها هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني ونادي الأسير الفلسطيني في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع خلال مؤتمر صحفي عقد في ساحة التشريعي في مدينة رام الله، إن ترشيح أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية للجائزة "يعري الاحتلال الإسرائيلي ويفضح كذبه واتهامه للأسرى بالمجرمين، ويمثل انتصارا للأسرى وللقضية الفلسطينية".

وأشار قراقع إلى أن الهيئة على اتصال مع أشخاص حصلوا على الجائزة في دول متعددة من أجل كسب تأييدهم ودعمهم وكذلك ستتم مخاطبة دول وبرلمانات من أجل دعم هذه الحملة.

وتابع "بغض النظر هل سيمنح البرغوثي الجائزة أم لا، لكن الأهم في هذه القضية هو مغزاها السياسي والقانوني ودلالاتها الرمزية التي تمثل انتصارا للشعب الفلسطيني وأسراه ضد الظلم والاستعباد والإجرام الإسرائيلي".

بدورها، قالت ليلى غنام محافظ مدينة رام الله والبيرة في كلمة إن الحملة "بمثابة قرع جدران الخزان للفت أنظار العالم لما يجري بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وأضافت غنام أن قضية الأسرى "مغيبة في بعض الأوقات، لكن هناك عملا من قبل الجهات المعنية على تدويل هذه القضية وتكثيفها في ذكرى اعتقال البرغوثي الذي يصادف 15 ابريل الجاري".

من جهته، قال رئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) البرلمانية عزام الأحمد في كلمة، إنه "سيبدأ العمل والتحرك وفق القواعد والشروط التي تخضع لها جائزة نوبل للسلام والعمل مع الدول المحبة للسلام والعدل لكسب تأييدهم ودعم البرغوثي".

ولفت الأحمد إلى أن فلسطين "استطاعت في الكثير من المواقف أن تحصل على تأييد دولي في معظم القضايا".

وتابع أنه "من المتوقع أن يتصدى الاحتلال الإسرائيلي للحملة لأن مجرد ترشيحه هو إدانة للسياسة التي تتبعها حكومتها لكن هناك ثقة أنهم لن يستطيعوا إيقافها بفضل دعم الدول المؤيدة للقضية الفلسطينية والمؤمنة بعدالتها".

وفي السياق، أشار منسق القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية عصام بكر، أن الحملة تشمل جمع آلاف التواقيع في القرى والمدن والمخيمات في فلسطين والشتات من أوساط شعبية وقطاعات وشرائح مختلفة، تمتد عربيا ودوليا من قبل لجان وهيئات محبة للعدل والسلام تساند المشروع.

وأضاف بكر أن الحملة ستستمر للضغط على المؤسسات الدولية والمؤسسة التي تمنح هذه الجوائز من أجل حصول البرغوثي عليها، مشيرا إلى أنه "يحظى بقاعدة شعبية واسعة وهذا سيساعده في نيلها".

وتزامن إطلاق الحملة مع إنشاء صفحات إلكترونية خاصة لدعم هذا الترشيح على مواقع التواصل الاجتماعي .

وكان البرغوثي أدرج في قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام وفقا لطلب قدمه الناشط الحقوقي الأرجنتيني أدولفو بيريز إسكيفيل الفائز بالجائزة عام 1980.

وتمنح الجائزة سنويا في العاصمة النرويجية (أوسلو) في العاشر من ديسمبر من قبل معهد نوبل النرويجي حيث منحت لأول مرة سنة 1901.

ويتم اختيار المرشحين للجائزة من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجي وذلك حسب وصية نوبل.

واعتقلت إسرائيل البرغوثي في 14 أبريل عام 2002 من أحد المنازل في مدينة رام الله، واتهمته بقيادة تنظيم حركة فتح التي شغل منصب أمين سرها في الضفة الغربية، وبالمسؤولية عن هجمات نفذتها (كتائب شهداء الأقصى) التي كانت تتبع للحركة قبل أن توقف عملها عام 2007 وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين، وصدر بحقه خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الفلسطينيون يطلقون حملة لترشيح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام

新华社 | 2016-04-12 22:29:58

رام الله 12 أبريل 2016 (شينخوا) أطلق الفلسطينيون اليوم (الثلاثاء) "حملة وطنية" لترشيح المسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمعتقل لدى إسرائيل منذ عام 2002 مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام.

وانطلقت الحملة التي دعت إليها هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني ونادي الأسير الفلسطيني في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع خلال مؤتمر صحفي عقد في ساحة التشريعي في مدينة رام الله، إن ترشيح أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية للجائزة "يعري الاحتلال الإسرائيلي ويفضح كذبه واتهامه للأسرى بالمجرمين، ويمثل انتصارا للأسرى وللقضية الفلسطينية".

وأشار قراقع إلى أن الهيئة على اتصال مع أشخاص حصلوا على الجائزة في دول متعددة من أجل كسب تأييدهم ودعمهم وكذلك ستتم مخاطبة دول وبرلمانات من أجل دعم هذه الحملة.

وتابع "بغض النظر هل سيمنح البرغوثي الجائزة أم لا، لكن الأهم في هذه القضية هو مغزاها السياسي والقانوني ودلالاتها الرمزية التي تمثل انتصارا للشعب الفلسطيني وأسراه ضد الظلم والاستعباد والإجرام الإسرائيلي".

بدورها، قالت ليلى غنام محافظ مدينة رام الله والبيرة في كلمة إن الحملة "بمثابة قرع جدران الخزان للفت أنظار العالم لما يجري بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وأضافت غنام أن قضية الأسرى "مغيبة في بعض الأوقات، لكن هناك عملا من قبل الجهات المعنية على تدويل هذه القضية وتكثيفها في ذكرى اعتقال البرغوثي الذي يصادف 15 ابريل الجاري".

من جهته، قال رئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) البرلمانية عزام الأحمد في كلمة، إنه "سيبدأ العمل والتحرك وفق القواعد والشروط التي تخضع لها جائزة نوبل للسلام والعمل مع الدول المحبة للسلام والعدل لكسب تأييدهم ودعم البرغوثي".

ولفت الأحمد إلى أن فلسطين "استطاعت في الكثير من المواقف أن تحصل على تأييد دولي في معظم القضايا".

وتابع أنه "من المتوقع أن يتصدى الاحتلال الإسرائيلي للحملة لأن مجرد ترشيحه هو إدانة للسياسة التي تتبعها حكومتها لكن هناك ثقة أنهم لن يستطيعوا إيقافها بفضل دعم الدول المؤيدة للقضية الفلسطينية والمؤمنة بعدالتها".

وفي السياق، أشار منسق القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية عصام بكر، أن الحملة تشمل جمع آلاف التواقيع في القرى والمدن والمخيمات في فلسطين والشتات من أوساط شعبية وقطاعات وشرائح مختلفة، تمتد عربيا ودوليا من قبل لجان وهيئات محبة للعدل والسلام تساند المشروع.

وأضاف بكر أن الحملة ستستمر للضغط على المؤسسات الدولية والمؤسسة التي تمنح هذه الجوائز من أجل حصول البرغوثي عليها، مشيرا إلى أنه "يحظى بقاعدة شعبية واسعة وهذا سيساعده في نيلها".

وتزامن إطلاق الحملة مع إنشاء صفحات إلكترونية خاصة لدعم هذا الترشيح على مواقع التواصل الاجتماعي .

وكان البرغوثي أدرج في قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام وفقا لطلب قدمه الناشط الحقوقي الأرجنتيني أدولفو بيريز إسكيفيل الفائز بالجائزة عام 1980.

وتمنح الجائزة سنويا في العاصمة النرويجية (أوسلو) في العاشر من ديسمبر من قبل معهد نوبل النرويجي حيث منحت لأول مرة سنة 1901.

ويتم اختيار المرشحين للجائزة من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجي وذلك حسب وصية نوبل.

واعتقلت إسرائيل البرغوثي في 14 أبريل عام 2002 من أحد المنازل في مدينة رام الله، واتهمته بقيادة تنظيم حركة فتح التي شغل منصب أمين سرها في الضفة الغربية، وبالمسؤولية عن هجمات نفذتها (كتائب شهداء الأقصى) التي كانت تتبع للحركة قبل أن توقف عملها عام 2007 وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين، وصدر بحقه خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة.

الصور

010020070790000000000000011101451352724101