وزير الخارجية الروسي متفائل بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا والصين

20:30:15 13-04-2016 | Arabic. News. Cn

موسكو 13 أبريل 2016 (شينخوا) قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء إنه يشعر بالتفاؤل بمستقبل التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلاده والصين.

وقال لافروف لصحفيين من الصين واليابان ومنغوليا عشية رحلته إلى الدول الثلاث إن العلاقات بين روسيا والصين في افضل حالاتها ويتم تعميقها باستمرار لتعود بالنفع على البلدين وشعبيهما.

واضاف وزير الخارجية أن التجارة بين روسيا والصين انخفضت بسبب الاقتصاد العالمي البطيء ولكن الانخفاض مؤقت, واستطرد ان روسيا والصين لديهما قدرة كبيرة على التعاون في مجالات الطاقة ووسائل الاتصال والملاحة والفضاء.

وقال إن هناك أهمية كبيرة للتعاون على المستوى الاقليمي, مثل ربط برنامج تنمية الشرق الاقصى الروسي بخطة الصين لإنعاش شمالها الشرقي والتعاون بين منطقة فولجا الروسية والروافد العليا والوسطى لنهر يانغتسي الصيني.

واضاف لافروف أن روسيا والصين تهتمان بتوسيع التعاون والمواءمة بين الاتحاد الاقتصادى الأوراسى الذي تقوده روسيا ومبادرة الحزام والطريق الصينية.

واستطرد "الآن يجرى إعداد اتفاقية حول التعاون التجاري والاقتصادي بين الاتحاد الاقتصادى الأوراسى والصين ويتم عمل خارطة طريق لمشروعات التكامل ذات الأولوية".

وذكر لافروف ان البلدين اظهرا استعدادا لتأسيس منطقة للتجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادى الأوراسى ومنظمة شانغهاي للتعاون, وهى فكرة اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف "ان انضمام الهند وباكستان إلى منظمة شانغهاي للتعاون, من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي للمجموعتين (الاتحاد الأوراسى ومنظمة شانغهاى) إلى حد كبير".

وقال لافروف إن قادة روسيا والصين ومنغوليا وافقوا على التكامل بين الاتحاد الاقتصادى الأوراسى ومبادرة الحزام والطريق ومشروع "طريق السهوب" المنغولي لإقامة ممر نقل اقتصادي فريد, مضيفا ان هذا سيساعد على توسيع التجارة ثلاثية الأطراف ويحسن المنافسة بين الدول الثلاث.

وعلق الوزير على قضية بحر الصين الجنوبي التي أدت إلى تشاحن بين الصين وبعض دول جنوب شرق آسيا, قائلا إنه يجب حل النزاعات عن طريق الحوار ويجب التوقف عن محاولات تدويل القضية.

وحث لافروف الأطراف في الخارج على التوقف عن التدخل في المفاوضات بين الدول المعنية, وحذر من أن هذا التدخل قد تكون "له نتائج معاكسة تماما".

وقال الوزير إن "الوثائق التي تم توقيعها بين الصين ودول مجموعة دول جنوب شرق آسيا, مثل اعلان قواعد سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي, مهدت الطريق للوصول إلى اتفاقيات يقبلها الجانبان, وهو الطريق الوحيد الصالح للسير عليه".

وأضاف لافروف فيما يتعلق بقضية شبه الجزيرة الكورية إن روسيا والصين تعترفان بحق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية ولكنهما لا تقبلان طموحها النووي.

وأعرب أيضا عن مخاوفه بشأن احتمال إرسال الولايات المتحدة نظام دفاع صاروخي إلى كوريا الجنوبية, قائلا "ان هذا ليس نظاما منعزلا, ولكن له صلة بنظام الدفاع الصاروخى الأمريكي العالمي في شمال شرقي آسيا".

وأضاف لافروف "مع أصدقائنا الصينيين, ندرك ان اتباع هذا الطريق سيشكل تهديدا حقيقيا لأمن بلادنا وسيزعزع الاستقرار الاستراتيجي في شمال شرق آسيا".

وتكرس موسكو وبكين الوقت لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية واستئناف المحادثات السداسية التي هي "الطريقة الواقعية لحل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية", وفقا لوزير الخارجية الروسي.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

وزير الخارجية الروسي متفائل بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا والصين

新华社 | 2016-04-13 20:30:15

موسكو 13 أبريل 2016 (شينخوا) قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء إنه يشعر بالتفاؤل بمستقبل التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلاده والصين.

وقال لافروف لصحفيين من الصين واليابان ومنغوليا عشية رحلته إلى الدول الثلاث إن العلاقات بين روسيا والصين في افضل حالاتها ويتم تعميقها باستمرار لتعود بالنفع على البلدين وشعبيهما.

واضاف وزير الخارجية أن التجارة بين روسيا والصين انخفضت بسبب الاقتصاد العالمي البطيء ولكن الانخفاض مؤقت, واستطرد ان روسيا والصين لديهما قدرة كبيرة على التعاون في مجالات الطاقة ووسائل الاتصال والملاحة والفضاء.

وقال إن هناك أهمية كبيرة للتعاون على المستوى الاقليمي, مثل ربط برنامج تنمية الشرق الاقصى الروسي بخطة الصين لإنعاش شمالها الشرقي والتعاون بين منطقة فولجا الروسية والروافد العليا والوسطى لنهر يانغتسي الصيني.

واضاف لافروف أن روسيا والصين تهتمان بتوسيع التعاون والمواءمة بين الاتحاد الاقتصادى الأوراسى الذي تقوده روسيا ومبادرة الحزام والطريق الصينية.

واستطرد "الآن يجرى إعداد اتفاقية حول التعاون التجاري والاقتصادي بين الاتحاد الاقتصادى الأوراسى والصين ويتم عمل خارطة طريق لمشروعات التكامل ذات الأولوية".

وذكر لافروف ان البلدين اظهرا استعدادا لتأسيس منطقة للتجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادى الأوراسى ومنظمة شانغهاي للتعاون, وهى فكرة اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف "ان انضمام الهند وباكستان إلى منظمة شانغهاي للتعاون, من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي للمجموعتين (الاتحاد الأوراسى ومنظمة شانغهاى) إلى حد كبير".

وقال لافروف إن قادة روسيا والصين ومنغوليا وافقوا على التكامل بين الاتحاد الاقتصادى الأوراسى ومبادرة الحزام والطريق ومشروع "طريق السهوب" المنغولي لإقامة ممر نقل اقتصادي فريد, مضيفا ان هذا سيساعد على توسيع التجارة ثلاثية الأطراف ويحسن المنافسة بين الدول الثلاث.

وعلق الوزير على قضية بحر الصين الجنوبي التي أدت إلى تشاحن بين الصين وبعض دول جنوب شرق آسيا, قائلا إنه يجب حل النزاعات عن طريق الحوار ويجب التوقف عن محاولات تدويل القضية.

وحث لافروف الأطراف في الخارج على التوقف عن التدخل في المفاوضات بين الدول المعنية, وحذر من أن هذا التدخل قد تكون "له نتائج معاكسة تماما".

وقال الوزير إن "الوثائق التي تم توقيعها بين الصين ودول مجموعة دول جنوب شرق آسيا, مثل اعلان قواعد سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي, مهدت الطريق للوصول إلى اتفاقيات يقبلها الجانبان, وهو الطريق الوحيد الصالح للسير عليه".

وأضاف لافروف فيما يتعلق بقضية شبه الجزيرة الكورية إن روسيا والصين تعترفان بحق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية ولكنهما لا تقبلان طموحها النووي.

وأعرب أيضا عن مخاوفه بشأن احتمال إرسال الولايات المتحدة نظام دفاع صاروخي إلى كوريا الجنوبية, قائلا "ان هذا ليس نظاما منعزلا, ولكن له صلة بنظام الدفاع الصاروخى الأمريكي العالمي في شمال شرقي آسيا".

وأضاف لافروف "مع أصدقائنا الصينيين, ندرك ان اتباع هذا الطريق سيشكل تهديدا حقيقيا لأمن بلادنا وسيزعزع الاستقرار الاستراتيجي في شمال شرق آسيا".

وتكرس موسكو وبكين الوقت لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية واستئناف المحادثات السداسية التي هي "الطريقة الواقعية لحل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية", وفقا لوزير الخارجية الروسي.

الصور

010020070790000000000000011101441352757651