اجتمع رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يوي تشنغ شنغ مع رئيس برلمان كوت ديفوار جويلوم سورو في أبيدجان، 14 أبريل. (شينخوا/جيو بنغ)
أبيدجان 14 أبريل 2016 (شينخوا) قال كبير المستشارين السياسيين الصينيين يوي تشنغ شنغ اليوم (الخميس) إن الهيئة الاستشارية السياسية الكبرى فى الصين تعتزم العمل مع برلمان كوت ديفوار لتعميق التعاون الودي وتعزيز التواصل بين البلدين.
وقال يوي، رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، خلال اجتماع مع جويلوم سورو رئيس برلمان كوت ديفوار، إن الصين وكوت ديفوار حافظتا على علاقات طيبة على أساس الاحترام المتبادل والمساواة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 33 عاما.
واضاف يوي ان العلاقات الصينية الايفوارية تمر فى المرحلة الحالية بأفضل أوقاتها من خلال الثقة السياسية المتبادلة والتعاون التجاري والاقتصادي الذى أصبح اكثر قوة من أى وقت مضى، وكذا من خلال التبادلات بين الشعبين والتواصل والتنسيق فيما يخص الشؤون الدولية.
وتابع يوي ان الخطط ال10 الكبرى للتعاون بين الصين وأفريقيا، التى أعلنها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة منتدى التعاون الافريقى الصينى فى عام 2015 فى جوهانسبرج، تتماشى بشكل جيد مع الخطة الوطنية الايفوارية للتنمية فى الفترة من 2016- 2020.
وأشار يوي إلى أن الصين على استعداد للعمل مع كوت ديفوار لانتهاز فرصة تنفيذ النتائج المثمرة لقمة جوهانسبرج من أجل دفع العلاقات الصينية-الايفوارية الى مستوى أعلى.
وخلال تهنئة كوت ديفوار على التنمية الاقتصادية التى حققتها فى السنوات الأخيرة، قال يوي إن الصين تثمن جهود برلمان كوت ديفوار فى التعزيز النشط للتعاون الثنائي.
وقال يوي ان الصين حكومة وشعبا تدين بشدة الهجوم الارهابى الاخير الذى وقع فى كوت ديفوار.
وقال سورو إن الصين وكوت ديفوار صديقتان وشريكتان تجمعهما علاقات الصداقة الطيبة. ووجه سورو الشكر إلى يوي على زيارته لبلاده بعد وقت قصير من الحادث الارهابى، قائلا إن تلك الزيارة تعكس علاقات الصداقة بين البلدين.
وأضاف سورو أن كوت ديفوار تشعر بالرضا عن النتائج الايجابية للتعاون الثنائى مع الصين فى عدة مجالات، وأنها تتطلع نحو مزيد من تعزيز التعاون متبادل النفع مع الصين.
وأشار سورو إلى اعتزام البرلمان الايفواري تعزيز التبادلات الودية مع اكبر هيئة تشريعية واكبر جهاز استشاري سياسي فى الصين للاستفادة من التجربة الصينية الناجحة فى تسريع التصنيع وخفض معدل البطالة من أجل دفع التعاون البراجماتي الثنائي لعودة النفع على الشعبين.
وأوضح سورو أن كوت ديفوار تشعر بالامتنان لادراجها ضمن المقاصد السياحية من جانب الصين.