دمشق 18 ابريل 2016 (شينخوا) أعلنت عدة فصائل إسلامية مسلحة اليوم (الاثنين) بدء ما أسمتها "معركة رد المظالم" ردا على ما قالت انه تزايد في "الانتهاكات والخروقات" من قبل الجيش السوري للهدنة الهشة المطبقة منذ 27 فبراير الماضي.
ونشرت مواقع تابعة للمعارضة المسلحة في سوريا بيانا وقعته عشرة فصائل جاء فيه "بعد تكاثر الانتهاكات والخروقات من قبل قوات النظام من استهداف لمخيمات النازحين والقصف المتواصل من نقاط النظام القريبة على الأحياء السكنية،نعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة والبدء بمعركة (رد المظالم)، وذلك ردا على الانتهاكات والخروقات من قبل جيش الأسد".
ومن بين الفصائل الموقعة على البيان حركة (أحرار الشام) و(جيش الإسلام).
ولم يحدد بيان الفصائل المعارضة مكان أو زمان المعركة التي أطلقتها فيما تحدثت تقارير عن شن المسلحين اليوم هجوما واسع النطاق في مناطق بريف اللاذقية الشمالي وريف محافظة حماة وسط سوريا.
وقال مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق ان معارك ضارية اندلعت صباح اليوم بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة في محيط بلدة حاكورة في الريف الغربي من مدينة حماة، حيث أحبط الجيش السوري هجوما انتحاريا في هذا المجال.
وذكر المصدر لـ ((شينخوا)) مفضلا عدم الكشف عن هويته ، ان القوات العسكرية صدت هجوما آخر على ريف بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي ، وسط احتدام المعارك على كل الجبهات.
ومنذ 27 فبراير الماضي ، تسري هدنة في سوريا بين الاطراف المتصارعة لكنها تستثني تنظيمي الدولة الاسلامية (داعش) و(جبهة النصرة) الموالية لتنظيم القاعدة .
