واشنطن 20 أبريل 2016 (شينخوا) أكد خبراء هنا الأربعاء ضرورة جلب نهج ذي مسار متواز يعتمد على نزع السلاح النووي وإبرام معاهدة سلام إلى طاولة التفاوض لتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وقال يانغ شي يوي، الباحث البارز بمعهد الصين للدراسات الدولية في إفادة في الحوار الصيني- الأمريكي لشباب القادة 2016 إن القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية " مشكلة معقدة لكل الأطراف المعنية".
وأضاف أن إتباع نهج ذي مسار متواز يجب إن يكون الحل لتحقيق السلام والاستقرار بشكل جزري في المنطقة.
وأضاف يانغ أن الحل يعني من جانب أن كوريا الديمقراطية لابد أن تتخلى عن برامجها النووية تماما. ومن الجانب الآخر، يجب معالجة مخاوفها المشروعة أمنيا وسياسيا وإقتصاديا ما يعني استبدال هدنة السلام باتفاقية سلام.
وقال يانغ إن الولايات المتحدة ما زالت لا تثق في كوريا الديمقراطية ما أدى إلى التردد في الرد على هذا النهج الذي اقترحته الصين." لكنهم لم يقولوا لا للاقتراح".
وفي مارس، ردا على تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ في 6 يناير وإطلاق صاروخ باليستي في 7 فبراير، قرر مجلس الأمن بالإجماع تغليظ العقوبات على بيونغ يانغ لكبح برامجها النووية والصاروخية.
كما دعا المجلس إلى استئناف المحادثات السداسية في وقت مبكر.
وأكد سو قه، رئيس معهد الصين للدراسات الدولية، إن "المحادثات السداسية هي السبيل. إنها لا تزال تبدو المنصة الأكثر فعالية حتى الآن لمعالجة المشكلة".
ويعتقد أن المحادثات السداسية التي تضم كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا هي السبيل العملي لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وأطلقت المحادثات في 2003 بيد أنها توقفت في ديسمبر عام 2008. وانسحبت منها كوريا الديمقراطية في أبريل 2009.
وأشار سو أيضا إلى أن النهج الصيني هو حل معقول وقابل للتطبيق لحل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.