تعليق: الصين تقوم بدور بناء ومسؤول في الحرب العالمية على تغير المناخ

19:32:55 21-04-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 21 ابريل 2016 (شينخوا) بعد أربعة أشهر على تبني اتفاق باريس التاريخي بشأن المكافحة العالمية لتغير المناخ, من المتوقع أن يوقع ممثلو ما يزيد على 130 دولة على الاتفاق بمقر الأمم المتحدة غدا الجمعة.

جاء الاتفاق التاريخي نتيجة جهود متواصلة بذلتها كافة الاطراف المعنية.

وخلال عملية المفاوضات, عملت الصين بشكل وثيق مع الدول الاخرى وقامت بدور مسؤول وبناء.

ورغم انها دولة نامية وستكون كذلك لفترة طويلة قادمة, أصبحت الصين داعما قويا ومساهمة نشطة ولاعبة بناءة خلال سنوات الحملة العالمية, والان تتصدر دول العالم في ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام انواع جديدة ومتجددة منها.

وخلال حفل افتتاح قمة باريس للمناخ في اواخر العام الماضي, أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ مجددا على تعهد الصين بتقليل انبعاثات غاز الكربون لكل وحدة من اجمالي الناتج المحلي بنسبة تتراوح بين 60 الى 65 بالمئة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2005, وزيادة مصادر الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة الاساسي إلى نحو 20 بالمئة وتقليل انبعاثاتها الكربونية بحلول 2030.

ويمثل الاعلان عن هدف 2030 خطوة كبرى مقارنة بالأهداف السابقة للتحكم بالانبعاثات في ثاني اكبر اقتصاد بالعالم, الذي التزم بثبات بمواجهة الاحتباس الحراري رغم ضغوط التراجع الاقتصادي.

كما يعكس تصميم الصين على اتباع مسار التنمية الخضراء ومنخفضة انبعاثات الكربون. وفي واقع الامر, فإن مواجهة تغير المناخ في الصين اليوم هو مبادرة ذاتية.

فالصين, بتعدادها السكاني الضخم, تواجه ازديادا في قيود الموارد وتلوثا بيئيا شديدا ونظاما بيئيا متدهورا.

ولذلك فالبلاد التي تعاني من مشكلات بيئية وترى ان هذه المساعى حاسمة فى تغيير نمط تنميتها , أدرجت بالفعل الجهود الموحدة لمواجهة تغير المناخ فى برنامجها متوسط وطويل المدى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ,وتحتل مساعيها البيئية مكانا بارزا في خطتها الخمسية ال13 (2020 -2016).

وبينما تقوم بأعمال جريئة وتحرز تقدما في حربها على تغير المناخ, شاركت الصين بفاعلية في التعاون الدولي وقدمت المساعدة في حدود قدراتها للدول النامية الأخرى.

ووقعت البلاد على حزمة من اتفاقيات تغير المناخ مع دول تطلق انبعاثات ملوثة كبيرة مثل الولايات المتحدة وفرنسا والهند والبرازيل والاتحاد الاوروبي.

وأوفت الصين بإخلاص بتعهدات سياساتها المتعلقة بالتعاون بين دول الجنوب في مواجهة تغير المناخ.

ففي سبتمبر 2015, أعلنت بكين اقامة صندوق تمويل التعاون المستقل بين دول الجنوب بقيمة 20 مليار يوان (3.1 مليار دولار) لمساعدة الدول النامية المتضررة من الاحتباس الحراري.

وستواصل الصين جهودها وستقدم حكمتها وخبرتها للحرب العالمية على تغير المناخ.

ومن الضرورى حاليا ألا تضيع كافة الاطراف المعنية وقتا لترجمة تعهداتها الواقع.

وكما أكد الرئيس شي في مؤتمر باريس, فمن الضروري التوفيق بين الظروف الوطنية للدول المختلفة والتأكيد على النتائج العملية للحرب على تغير المناخ ويجب مواصلة التمسك بمبدأ مسؤوليات "مشتركة لكن مختلفة".

ومن المأمول أن تضطلع الدول الغنية بمسؤولياتها الواجبة عليها من احترام تعهدها تجاه قضية تغير المناخ ونقل تكنولوجيا تقليل انبعاثات الكربون والصديقة للبيئة للدول النامية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تعليق: الصين تقوم بدور بناء ومسؤول في الحرب العالمية على تغير المناخ

新华社 | 2016-04-21 19:32:55

بكين 21 ابريل 2016 (شينخوا) بعد أربعة أشهر على تبني اتفاق باريس التاريخي بشأن المكافحة العالمية لتغير المناخ, من المتوقع أن يوقع ممثلو ما يزيد على 130 دولة على الاتفاق بمقر الأمم المتحدة غدا الجمعة.

جاء الاتفاق التاريخي نتيجة جهود متواصلة بذلتها كافة الاطراف المعنية.

وخلال عملية المفاوضات, عملت الصين بشكل وثيق مع الدول الاخرى وقامت بدور مسؤول وبناء.

ورغم انها دولة نامية وستكون كذلك لفترة طويلة قادمة, أصبحت الصين داعما قويا ومساهمة نشطة ولاعبة بناءة خلال سنوات الحملة العالمية, والان تتصدر دول العالم في ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام انواع جديدة ومتجددة منها.

وخلال حفل افتتاح قمة باريس للمناخ في اواخر العام الماضي, أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ مجددا على تعهد الصين بتقليل انبعاثات غاز الكربون لكل وحدة من اجمالي الناتج المحلي بنسبة تتراوح بين 60 الى 65 بالمئة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2005, وزيادة مصادر الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة الاساسي إلى نحو 20 بالمئة وتقليل انبعاثاتها الكربونية بحلول 2030.

ويمثل الاعلان عن هدف 2030 خطوة كبرى مقارنة بالأهداف السابقة للتحكم بالانبعاثات في ثاني اكبر اقتصاد بالعالم, الذي التزم بثبات بمواجهة الاحتباس الحراري رغم ضغوط التراجع الاقتصادي.

كما يعكس تصميم الصين على اتباع مسار التنمية الخضراء ومنخفضة انبعاثات الكربون. وفي واقع الامر, فإن مواجهة تغير المناخ في الصين اليوم هو مبادرة ذاتية.

فالصين, بتعدادها السكاني الضخم, تواجه ازديادا في قيود الموارد وتلوثا بيئيا شديدا ونظاما بيئيا متدهورا.

ولذلك فالبلاد التي تعاني من مشكلات بيئية وترى ان هذه المساعى حاسمة فى تغيير نمط تنميتها , أدرجت بالفعل الجهود الموحدة لمواجهة تغير المناخ فى برنامجها متوسط وطويل المدى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ,وتحتل مساعيها البيئية مكانا بارزا في خطتها الخمسية ال13 (2020 -2016).

وبينما تقوم بأعمال جريئة وتحرز تقدما في حربها على تغير المناخ, شاركت الصين بفاعلية في التعاون الدولي وقدمت المساعدة في حدود قدراتها للدول النامية الأخرى.

ووقعت البلاد على حزمة من اتفاقيات تغير المناخ مع دول تطلق انبعاثات ملوثة كبيرة مثل الولايات المتحدة وفرنسا والهند والبرازيل والاتحاد الاوروبي.

وأوفت الصين بإخلاص بتعهدات سياساتها المتعلقة بالتعاون بين دول الجنوب في مواجهة تغير المناخ.

ففي سبتمبر 2015, أعلنت بكين اقامة صندوق تمويل التعاون المستقل بين دول الجنوب بقيمة 20 مليار يوان (3.1 مليار دولار) لمساعدة الدول النامية المتضررة من الاحتباس الحراري.

وستواصل الصين جهودها وستقدم حكمتها وخبرتها للحرب العالمية على تغير المناخ.

ومن الضرورى حاليا ألا تضيع كافة الاطراف المعنية وقتا لترجمة تعهداتها الواقع.

وكما أكد الرئيس شي في مؤتمر باريس, فمن الضروري التوفيق بين الظروف الوطنية للدول المختلفة والتأكيد على النتائج العملية للحرب على تغير المناخ ويجب مواصلة التمسك بمبدأ مسؤوليات "مشتركة لكن مختلفة".

ومن المأمول أن تضطلع الدول الغنية بمسؤولياتها الواجبة عليها من احترام تعهدها تجاه قضية تغير المناخ ونقل تكنولوجيا تقليل انبعاثات الكربون والصديقة للبيئة للدول النامية.

الصور

010020070790000000000000011100001353010621