هافانا 21 إبريل 2016 (شينخوا) اختتم أول وفد ثقافي أمريكي رسمي يتجه إلى كوبا زيارته التي استمرت أربعة أيام لهذه الدولة الجزيرة يوم الخميس حيث اتفق الجانبان على تعميق التعاون الثقافي الثنائي.

وصل الوفد، المؤلف من أكثر من 70 عضوا من لجنة الفنون والعلوم الإنسانية التابعة للرئاسة الأمريكية، وصل إلى هافانا يوم الاثنين لتعزيز العلاقات الثقافية وبحث فرص جديدة للتبادلات ومناقشة التحديات التي تقف أمام تعزيز التعاون.

وخلال الزيارة، قررت الأوقاف الوطنية الأمريكية للفنون تقديم تمويل فدرالي سيسمح للفنانين الأمريكيين بتقديم عروض في كوبا.

وذكر رئيس الأوقاف جان تشو "إنها ستكون المرة الأولى التي تقدم فيها مؤسسة حكومية أمريكية دعما ماليا لمبادرة من هذا النوع (في كوبا)".

وأعلن وليام آدامز رئيس الأوقاف الوطنية للعلوم الإنسانية أن وفدا يضم مهنيين وطلبة أمريكيين متخصصين في الحفاظ على التراث سيقوم قريبا بزيارة لكوبا.

وبالإضافة إلى ذلك، وقع سميثسونيان إنستيتيوت، وهو عبارة عن مجموعة من المتاحف والمراكز البحثية التي تديرها الحكومة الأمريكية، اتفاقية حول توسيع التعاون.

وصرح الموسيقار والمنتج الأمريكي ديف ماثيوز لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن الشعب الكوبي والمعرفة الثقافية لدى هذا البلد الواقع بمنطقة الكاريبي تركا في نفسه انطباعا عميقا

وأضاف أن "الثقافة نابضة بالحياة وتجدها في كل مكان (في كوبا). نأمل أن تظل كذلك. وعندما تأتي شركات كبيرة إلى الجزيرة، آمل في ألا تختفي كل هذه العناصر الثقافية الغنية".

وأعرب ماثيوز عن شعور بالفخر لكونه عضوا بأول وفد ثقافي أمريكي رسمي يزور كوبا منذ استعادة البلدين لعلاقاتهما الدبلوماسية عام 2015.

وقال الممثل كالبين سوريش إن القرار الذي اتخذه قادة البلدين بتطبيع العلاقات الثنائية هو القرار الصحيح لبدء مسار جديد من التفاهم بين كوبا والولايات المتحدة.

وقال سوريش "سأنقل رسالة إيجابية جدا إلى البيت الأبيض عن هذه الزيارة. إن كوبا جميلة وشعبها ودود للغاية وأنا متحمس لبدء التبادلات مع الفنانين الكوبيين".

ويضم الوفد أيضا مغنيين مشهورين مثل سموكي روبينسون والممثلين جون لويد وألفريد وودارد.