الأحزاب الصينية والعربية تسعى لتعزيز التبادلات من أجل بناء رابطة مصير مشترك

13:52:51 22-04-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 22 ابريل 2016 (شينخوا) افتتح مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية رسميا تحت عنوان "بناء رابطة مصير مشترك بين الصين والدول العربية -- مهمة الأحزاب السياسية" يوم الخميس في مدينة يينتشوان بمنطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة بشمال غربي الصين.

وحضر المؤتمر رئيس دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو، وسكرتير لجنة نينغشيا للحزب الشيوعي الصيني لي جيان هوا، ورئيس الوزراء المصري السابق عصام عبد العزيز شرف.

وقال سونغ تاو في كلمته خلال مراسم الافتتاح إن عام 2016 يصادف الذكرى الـ60 لإنشاء أول علاقات دبلوماسية بين الصين والدول العربية، حيث تعد العلاقات الحزبية جزءا هاما في التبادلات الصينية والعربية الودية.

وأكد سونغ تاو التزام الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية بمبادئ التشاور والتفاوض لإيجاد التوافق العام وتحمل المسؤولية التاريخية ولعب دور سياسي هام، ما يساعد على تعزيز التبادلات السياسية وتعميق التفاهم المشترك ودفع التعاون العملي.

وأشار إلى أن الأحزاب الصينية والعربية تتحمل مسؤولية فتح أفق جديد للعلاقات الصينية والعربية على أساس بناء الثقة الاستراتيجية والتعلم المتبادل والفوز المشترك اقتصاديا وتجاريا وتعزيز التبادل الودي والتعاون الدولي، للعب دور قيادي في بناء رابطة المصير المشترك بين الصين والدول العربية، التي تتقاسم المصالح والمصير.

واقترح سونغ قائلا إنه يجب على الأحزاب الصينية والعربية تعزيز تفاهم الإدارة لبناء الثقة الاستراتيجية المتبادلة الموجهة للمستقبل ودفع أعمال التبادلات الشعبية للمساعدة على التعاون العملي بين الجانبين في إطار مبادرة "الحزام والطريق" وتقوية التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب والتمسك بمفهوم التواجد السلمي واحترام الاختلاف لضمان استمرار الصداقة الصينية العربية جيلا بعد جيل.

من جانب آخر، قال عصام عبد العزيز شرف في كلمته إن الحزب الشيوعي الصيني يعد صديق الأحزاب العربية. وإن ما وصلت إليه الصين كدولة كبرى مرتبط ارتباطا وثيقا بالحزب الشيوعي الصيني وتجربته السياسية الفريدة التي ألهمت أحزاب العالم كافة ولا سيما في العالم العربي.

كما ذكر أن منتدى التعاون الصيني العربي ومنذ تأسيسه في عام 2004، قد انبثق عنه أكثر من 10 آليات للتعاون، ما أدار حوارا معمقا بين الحضارتين لزيادة التفاهم بين الشعوب العربية والصينية، مشيرا إلى أن آفاق التعاون بين الجانبين لا تزال واسعة، وأن الدول العربية ترحب بالمشاركة في بناء "الحزام والطريق" بوصفه ركيزة للتواصل بين الشعوب العربية والصينية والوسيلة المثالية للوصول بمستويات التعاون بين الجانبين إلى المستويات المرجوة.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التبادل بين الأحزاب السياسية من الجانبين لخدمة وتعميق التعاون الصيني العربي، ويشارك فيه حوالي 70 ممثلا من 30 حزبا سياسيا ومؤسسة بحثية من 16 دولة عربية.

 

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الأحزاب الصينية والعربية تسعى لتعزيز التبادلات من أجل بناء رابطة مصير مشترك

新华社 | 2016-04-22 13:52:51

بكين 22 ابريل 2016 (شينخوا) افتتح مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية رسميا تحت عنوان "بناء رابطة مصير مشترك بين الصين والدول العربية -- مهمة الأحزاب السياسية" يوم الخميس في مدينة يينتشوان بمنطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة بشمال غربي الصين.

وحضر المؤتمر رئيس دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو، وسكرتير لجنة نينغشيا للحزب الشيوعي الصيني لي جيان هوا، ورئيس الوزراء المصري السابق عصام عبد العزيز شرف.

وقال سونغ تاو في كلمته خلال مراسم الافتتاح إن عام 2016 يصادف الذكرى الـ60 لإنشاء أول علاقات دبلوماسية بين الصين والدول العربية، حيث تعد العلاقات الحزبية جزءا هاما في التبادلات الصينية والعربية الودية.

وأكد سونغ تاو التزام الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية بمبادئ التشاور والتفاوض لإيجاد التوافق العام وتحمل المسؤولية التاريخية ولعب دور سياسي هام، ما يساعد على تعزيز التبادلات السياسية وتعميق التفاهم المشترك ودفع التعاون العملي.

وأشار إلى أن الأحزاب الصينية والعربية تتحمل مسؤولية فتح أفق جديد للعلاقات الصينية والعربية على أساس بناء الثقة الاستراتيجية والتعلم المتبادل والفوز المشترك اقتصاديا وتجاريا وتعزيز التبادل الودي والتعاون الدولي، للعب دور قيادي في بناء رابطة المصير المشترك بين الصين والدول العربية، التي تتقاسم المصالح والمصير.

واقترح سونغ قائلا إنه يجب على الأحزاب الصينية والعربية تعزيز تفاهم الإدارة لبناء الثقة الاستراتيجية المتبادلة الموجهة للمستقبل ودفع أعمال التبادلات الشعبية للمساعدة على التعاون العملي بين الجانبين في إطار مبادرة "الحزام والطريق" وتقوية التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب والتمسك بمفهوم التواجد السلمي واحترام الاختلاف لضمان استمرار الصداقة الصينية العربية جيلا بعد جيل.

من جانب آخر، قال عصام عبد العزيز شرف في كلمته إن الحزب الشيوعي الصيني يعد صديق الأحزاب العربية. وإن ما وصلت إليه الصين كدولة كبرى مرتبط ارتباطا وثيقا بالحزب الشيوعي الصيني وتجربته السياسية الفريدة التي ألهمت أحزاب العالم كافة ولا سيما في العالم العربي.

كما ذكر أن منتدى التعاون الصيني العربي ومنذ تأسيسه في عام 2004، قد انبثق عنه أكثر من 10 آليات للتعاون، ما أدار حوارا معمقا بين الحضارتين لزيادة التفاهم بين الشعوب العربية والصينية، مشيرا إلى أن آفاق التعاون بين الجانبين لا تزال واسعة، وأن الدول العربية ترحب بالمشاركة في بناء "الحزام والطريق" بوصفه ركيزة للتواصل بين الشعوب العربية والصينية والوسيلة المثالية للوصول بمستويات التعاون بين الجانبين إلى المستويات المرجوة.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التبادل بين الأحزاب السياسية من الجانبين لخدمة وتعميق التعاون الصيني العربي، ويشارك فيه حوالي 70 ممثلا من 30 حزبا سياسيا ومؤسسة بحثية من 16 دولة عربية.

 

الصور

010020070790000000000000011101441353033971