تعليق: التحذير الأمريكى من كوريا الديمقراطية يضيف شكوكا للوضع فى شبه الجزيرة الكورية

17:54:38 27-04-2016 | Arabic. News. Cn

واشنطن/بكين 27 أبريل 2016 (شينخوا) يعتقد مراقبون أن تحذير الولايات المتحدة من وجود "خيارات أخرى" ضد بيونجيانج فيما يتعلق ببرامجها النووية والصاروخية, من شأنه أن يزيد من تعميق حدة العداء بين البلدين وله تأثير سلبي على الوضع فى شبه الجزيرة الكورية.

وقد حذر مارك تونر, المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء بأن واشنطن "ستنظر في خيارات أخرى" إذا استمرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في اختباراتها النووية والصاروخية.

ولكنه لم يحدد الخيارات التي تفكر فيها الولايات المتحدة.

وبالنظر إلى العداء وعدم الثقة المستمرين منذ فترة طويلة بين واشنطن وبيونجيانج, فإن موقفا أشد من جانب الولايات المتحدة لن يخفف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية ولكن سيخلق حلقة مفرغة في هذا الشأن.

وأكد لينغ شنغ لي, السكرتير العام لمركز الدراسات الأمنية الدولية في جامعة الشؤون الخارجية الصينية على أنه مقارنة بالعقوبات والعزلة, فإن التعامل مع بيونجيانج وتشجيع الإصلاح الاقتصادى قد يؤدى إلى تخلى الأخيرة عن أسلحتها النووية.

وأشار مراقبون ومحللون كبار, من بينهم جين كان رونغ, نائب رئيس مدرسة الدراسات الدولية في جامعة الشعب إلى أن أي تقدم نحو نزع السلاح في شبه الجزيرة الكورية يتوقف على التحسن في العلاقات بين واشنطن وبيونجيانج.

ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ظل على موقفه المتشدد في مقابلة أذيعت أمس الثلاثاء مع شبكة ( سي بي أس) حيث وصف كوريا الديمقراطية بأنها "تحد هائل".

ودافع عن خطة إرسال نظام الدفاع الصاروخى (ثاد) إلى شبه الجزيرة الكورية, قائلا "لهذا حتى ونحن نحاول حل المشكلة الجوهرية من التطوير النووي داخل كوريا الشمالية, فإننا نضع أيضا درعا يمنع على الأقل التهديدات منخفضة المستوى التي يفرضونها الآن".

وعارضت الصين وروسيا النشر المحتمل للنظام الصاروخي, الذى يعتقدان أنه سوف يشكل تهديدا فعليا لأمنهما وللاستقرار في شمال شرقي آسيا.

وقال جوش إيرنست, المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن العقوبات الدولية التي فرضت على كوريا الديمقراطية لم تحقق تغيرا في سلوك بيونجيانج. "ولكن الشيء الذي نجحنا في فعله هو العمل مع المجتمع الدولي من أجل زيادة الضغط على حكومة كوريا الشمالية".

ومن الممكن أن تكون كلمات جوش دليلا غير مباشر على فشل الانتقام الذي سيؤدي فقط إلى تدهور الوضع.

ومن الجدير بالذكر أن القضية النووية الإيرانية الشائكة حققت اختراقا من خلال الدبلوماسية, ولهذا يجب أن يعطي المجتمع الدولي أيضا فرصة لقضية شبه الجزيرة الكورية على طاولة المفاوضات.

وأعلنت بيونجيانج يوم الأحد عن اختبار صاروخ بالستى عن طريق غواصة. وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه تم إطلاق الصاروخ يوم السبت في المياه قبالة الساحل الشمالى الشرقي لكوريا الديمقراطية وحلق حوالي 30 كم .

ويعتقد أن كوريا الديمقراطية من الممكن أن تجرى اختبارا آخر قبل عقد مؤتمر وطني لحزب العمال الحاكم في كوريا يوم 6 مايو.

وسيكون مؤتمر الحزب أول مؤتمر كبير منذ 36 عاما والأول تحت قيادة القائد الأعلى الحالي كيم يونج أون.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تعليق: التحذير الأمريكى من كوريا الديمقراطية يضيف شكوكا للوضع فى شبه الجزيرة الكورية

新华社 | 2016-04-27 17:54:38

واشنطن/بكين 27 أبريل 2016 (شينخوا) يعتقد مراقبون أن تحذير الولايات المتحدة من وجود "خيارات أخرى" ضد بيونجيانج فيما يتعلق ببرامجها النووية والصاروخية, من شأنه أن يزيد من تعميق حدة العداء بين البلدين وله تأثير سلبي على الوضع فى شبه الجزيرة الكورية.

وقد حذر مارك تونر, المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء بأن واشنطن "ستنظر في خيارات أخرى" إذا استمرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في اختباراتها النووية والصاروخية.

ولكنه لم يحدد الخيارات التي تفكر فيها الولايات المتحدة.

وبالنظر إلى العداء وعدم الثقة المستمرين منذ فترة طويلة بين واشنطن وبيونجيانج, فإن موقفا أشد من جانب الولايات المتحدة لن يخفف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية ولكن سيخلق حلقة مفرغة في هذا الشأن.

وأكد لينغ شنغ لي, السكرتير العام لمركز الدراسات الأمنية الدولية في جامعة الشؤون الخارجية الصينية على أنه مقارنة بالعقوبات والعزلة, فإن التعامل مع بيونجيانج وتشجيع الإصلاح الاقتصادى قد يؤدى إلى تخلى الأخيرة عن أسلحتها النووية.

وأشار مراقبون ومحللون كبار, من بينهم جين كان رونغ, نائب رئيس مدرسة الدراسات الدولية في جامعة الشعب إلى أن أي تقدم نحو نزع السلاح في شبه الجزيرة الكورية يتوقف على التحسن في العلاقات بين واشنطن وبيونجيانج.

ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ظل على موقفه المتشدد في مقابلة أذيعت أمس الثلاثاء مع شبكة ( سي بي أس) حيث وصف كوريا الديمقراطية بأنها "تحد هائل".

ودافع عن خطة إرسال نظام الدفاع الصاروخى (ثاد) إلى شبه الجزيرة الكورية, قائلا "لهذا حتى ونحن نحاول حل المشكلة الجوهرية من التطوير النووي داخل كوريا الشمالية, فإننا نضع أيضا درعا يمنع على الأقل التهديدات منخفضة المستوى التي يفرضونها الآن".

وعارضت الصين وروسيا النشر المحتمل للنظام الصاروخي, الذى يعتقدان أنه سوف يشكل تهديدا فعليا لأمنهما وللاستقرار في شمال شرقي آسيا.

وقال جوش إيرنست, المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن العقوبات الدولية التي فرضت على كوريا الديمقراطية لم تحقق تغيرا في سلوك بيونجيانج. "ولكن الشيء الذي نجحنا في فعله هو العمل مع المجتمع الدولي من أجل زيادة الضغط على حكومة كوريا الشمالية".

ومن الممكن أن تكون كلمات جوش دليلا غير مباشر على فشل الانتقام الذي سيؤدي فقط إلى تدهور الوضع.

ومن الجدير بالذكر أن القضية النووية الإيرانية الشائكة حققت اختراقا من خلال الدبلوماسية, ولهذا يجب أن يعطي المجتمع الدولي أيضا فرصة لقضية شبه الجزيرة الكورية على طاولة المفاوضات.

وأعلنت بيونجيانج يوم الأحد عن اختبار صاروخ بالستى عن طريق غواصة. وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه تم إطلاق الصاروخ يوم السبت في المياه قبالة الساحل الشمالى الشرقي لكوريا الديمقراطية وحلق حوالي 30 كم .

ويعتقد أن كوريا الديمقراطية من الممكن أن تجرى اختبارا آخر قبل عقد مؤتمر وطني لحزب العمال الحاكم في كوريا يوم 6 مايو.

وسيكون مؤتمر الحزب أول مؤتمر كبير منذ 36 عاما والأول تحت قيادة القائد الأعلى الحالي كيم يونج أون.

الصور

010020070790000000000000011100001353173351