تونس 27 ابريل 2016 (شينخوا) أعرب الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، عن قلقه البالغ إزاء هجمات تنظيم "داعش" على حقول النفط الليبية، وناشد جميع الأطراف في ليبيا احترام سلطة المجلس الرئاسي على موارد ليبيا.
وقال كوبلر، في بيان وزعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي تتخذ من تونس مقرا لها، تلقت وكالة أنباء (شينخوا) اليوم (الأربعاء) نسخة منه، إن "التوغلات الأخيرة التي قام بها ما يُسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الهلال النفطي، والهجمات التي شنها ضد الحقول النفطية، تُثير القلق البالغ".
وأضاف إن تلك الهجمات، وما رافقها من محاولات تنظيم "داعش" للسيطرة على مناطق إستراتيجية، "تعد تهديدا ضد منشآت النفط في ليبيا، وتشكل اعتداء خطيرا ليس فقط على شريان حياة الاقتصاد الوطني الليبي وإنما على معيشة ملايين الليبيين العاديين، حيث يعاني العديد منهم جراء النزاع السياسي والعسكري في ليبيا".
وقال إنه ينضم إلى دعوات المجلس الرئاسي الليبي لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لصون الحقول والموانئ النفطية، وناشد جميع الأطراف الأمنية احترام سلطة مجلس الرئاسة على موارد ليبيا الطبيعية.
وأعاد كوبلر في بيانه تذكير جميع الأطراف في ليبيا بقرار مجلس الأمن 2278 الصادر في 31 مارس الماضي الذي يدين محاولات تصدير النفط الخام بصورة غير مشروعة من ليبيا، بما في ذلك من قبل المؤسسات الموازية التي لا تعمل تحت سلطة حكومة الوفاق الوطني.
وشدد في هذا السياق على المسئولية الرئيسة لحكومة الوفاق الوطني في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع التصدير غير المشروع للنفط الخام من ليبيا.