تقرري اخباري: احتفالات عيد العمال تتحول إلى اشتباكات مع الشرطة في باريس وسط تواصل " ساهرين طوال الليل"

09:35:27 02-05-2016 | Arabic. News. Cn

باريس أول مايو 2016 (شينخوا) اندلعت أعمال عنف بين شباب ملثمين وشرطة مكافحة الشغب في العاصمة الفرنسية باريس في يوم العمال عندما نزل الآلاف الى الشوارع احتجاجا على قانون إصلاح العمل.

وشارك ما بين 16 ألى 17 ألفا في مسيرة بباريس وفقا للشرطة. بيد أن الأرقام الصادرة عن اتحاد العمال الفرنسي أشارت إلى مشاركة نحو 70 ألفا في المسيرة التي طالبت بسحب إصلاح قانون العمل.

وبدأ المحتجون مسيرتهم من ساحة الباستيل حوالس الساعة 15:20 عصرا بالتوقيت المحلي حاملين شعارات تقول"اسحبوا قانون الخمري" ،" انه انهيار اجتماعي. لا تفاوض. لنقاتل".

وقطعت المسيرة شوارع ليون ودوميسنيل وديدرو بوليفار حتى وصلت إلى مقصدها قصر الأمة.

وتستغل نقابات العمال الفرنسية والمنظمات الأخرى تقليديا يوم العمال لتنظيم مسيرات واحتجاجات من أجل حقوق العمال والقضايا الاجتماعية الأخرى في فرنسا.

بيد أن التوتر خيم على هذا اليوم بسبب تصاعد التظاهرات الأخيرة ضد القانون في عموم البلاد وأضحت أكثر عنفا.

واستمرت التظاهرات لأكثر من 3 ساعات وسط وجود مكثف للشرطة بعدما انتهت احتجاجات عدة في الفترة لأخيرة إلى عنف. بيد أن اشتباكات اندلعت بعدما رشق شبان يرتدون الأقنعة الشرطة بمقذوفات وهتفوا "الجميع يكرهون الشرطة".

وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين ومنعهم من التحرك إلى ميدان الجمهورية الذي شغلته حركة " ساهرين طوال الليل" الشبابية الشهر الماضي.

وشهدت فرنسا سلسلة من الاضرابات والاحتجاجات ضد قانون إصلاح العمل الذي يطلق عليه قانون الخمري نسبة الى مقدمته وزيرة العمل ماريام الخمري.

ويهدف القانون إلى تشجيع الشركات على التأجير من خلال تخفيف لوائح سوق العمل. وجاء في وقت حققت فيه البلاد نموا بنسبة 1.14 بالمئة فقط عام 2015 ووصل معدل البطالة بين الشباب إلى 25 بالمئة.

ويقلق المحتجون من أن تهدد الاصلاحات حقوق العمال وتعمق الشعور بعدم الأمن الوظيفي لدى الشبان الذين يعمل معظمهم بعقود مؤقتة قصيرة الأجل أو على سبيل التدريب.

وفي خضم الاحتجاجات على القانون نشأت حركة " ساهرين طوال الليل" وسرعان ما تحولت تظاهراتها السلمية التي بدأت في 31 مارس ضد القانون إلى اعتصامات اقترنت دوما بالاشتباكات مع الشرطة في الفترة الأخيرة.

وفي يوم الخميس الماضي، ألقت الشرطة القبض على 27 شخصا واحتجزت 24 منهم بعدما رفض الشبان مغادرة ميدان الجمهورية ورشقوا الشرطة بمقذوفات.

وفي الساعات الأولي من صباح الجمعة، أضرم أشخاص النيران في سيارتين ودمروا واجهات محلات ما حدا بالشرطة إلى الرد بالغاز المسيل للدموع.

وقال أرماند، أحد منظمي الحركة، لوكالة ((شينخوا)) في مقابلة أجرتها معه، إنهم يعتزمون مواصلة اعتصامهم لشهرين.

وقال " إننا سنبقى في هذا المكان كل يوم وكل ليلة لفعل أكثر من الكلام عن قانون العمل".

وأضاف " إننا هنا لأننا نعتقد بأن النظام الديمقراطي في فرنسا لا يعمل على الإطلاق. والجميع هنا يريدون أن يسمع صوتهم".

واشار إلى أن الموجودين هنا يدافعون عن طيف واسع من القضايا لكن يجمعهم شئ واحد فقط :" الرغبة في إعادة التفكير في النظام الديمقراطي في فرنسا".

وحول العنف، قال أرماند " سنقلل من الاشتباكات بالليل لأننا منعنا استخدام الكحول في المكان".

وأكد " إننا هنا لنفكر، لسنا هنا للاحتفال"، متوقعا أن تبدأ مفاوضات مع الحكومة خلال أسبوعين ، مستدركا بقوله" لكن الأمر ليس حقا بإيدينا".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرري اخباري: احتفالات عيد العمال تتحول إلى اشتباكات مع الشرطة في باريس وسط تواصل " ساهرين طوال الليل"

新华社 | 2016-05-02 09:35:27

باريس أول مايو 2016 (شينخوا) اندلعت أعمال عنف بين شباب ملثمين وشرطة مكافحة الشغب في العاصمة الفرنسية باريس في يوم العمال عندما نزل الآلاف الى الشوارع احتجاجا على قانون إصلاح العمل.

وشارك ما بين 16 ألى 17 ألفا في مسيرة بباريس وفقا للشرطة. بيد أن الأرقام الصادرة عن اتحاد العمال الفرنسي أشارت إلى مشاركة نحو 70 ألفا في المسيرة التي طالبت بسحب إصلاح قانون العمل.

وبدأ المحتجون مسيرتهم من ساحة الباستيل حوالس الساعة 15:20 عصرا بالتوقيت المحلي حاملين شعارات تقول"اسحبوا قانون الخمري" ،" انه انهيار اجتماعي. لا تفاوض. لنقاتل".

وقطعت المسيرة شوارع ليون ودوميسنيل وديدرو بوليفار حتى وصلت إلى مقصدها قصر الأمة.

وتستغل نقابات العمال الفرنسية والمنظمات الأخرى تقليديا يوم العمال لتنظيم مسيرات واحتجاجات من أجل حقوق العمال والقضايا الاجتماعية الأخرى في فرنسا.

بيد أن التوتر خيم على هذا اليوم بسبب تصاعد التظاهرات الأخيرة ضد القانون في عموم البلاد وأضحت أكثر عنفا.

واستمرت التظاهرات لأكثر من 3 ساعات وسط وجود مكثف للشرطة بعدما انتهت احتجاجات عدة في الفترة لأخيرة إلى عنف. بيد أن اشتباكات اندلعت بعدما رشق شبان يرتدون الأقنعة الشرطة بمقذوفات وهتفوا "الجميع يكرهون الشرطة".

وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين ومنعهم من التحرك إلى ميدان الجمهورية الذي شغلته حركة " ساهرين طوال الليل" الشبابية الشهر الماضي.

وشهدت فرنسا سلسلة من الاضرابات والاحتجاجات ضد قانون إصلاح العمل الذي يطلق عليه قانون الخمري نسبة الى مقدمته وزيرة العمل ماريام الخمري.

ويهدف القانون إلى تشجيع الشركات على التأجير من خلال تخفيف لوائح سوق العمل. وجاء في وقت حققت فيه البلاد نموا بنسبة 1.14 بالمئة فقط عام 2015 ووصل معدل البطالة بين الشباب إلى 25 بالمئة.

ويقلق المحتجون من أن تهدد الاصلاحات حقوق العمال وتعمق الشعور بعدم الأمن الوظيفي لدى الشبان الذين يعمل معظمهم بعقود مؤقتة قصيرة الأجل أو على سبيل التدريب.

وفي خضم الاحتجاجات على القانون نشأت حركة " ساهرين طوال الليل" وسرعان ما تحولت تظاهراتها السلمية التي بدأت في 31 مارس ضد القانون إلى اعتصامات اقترنت دوما بالاشتباكات مع الشرطة في الفترة الأخيرة.

وفي يوم الخميس الماضي، ألقت الشرطة القبض على 27 شخصا واحتجزت 24 منهم بعدما رفض الشبان مغادرة ميدان الجمهورية ورشقوا الشرطة بمقذوفات.

وفي الساعات الأولي من صباح الجمعة، أضرم أشخاص النيران في سيارتين ودمروا واجهات محلات ما حدا بالشرطة إلى الرد بالغاز المسيل للدموع.

وقال أرماند، أحد منظمي الحركة، لوكالة ((شينخوا)) في مقابلة أجرتها معه، إنهم يعتزمون مواصلة اعتصامهم لشهرين.

وقال " إننا سنبقى في هذا المكان كل يوم وكل ليلة لفعل أكثر من الكلام عن قانون العمل".

وأضاف " إننا هنا لأننا نعتقد بأن النظام الديمقراطي في فرنسا لا يعمل على الإطلاق. والجميع هنا يريدون أن يسمع صوتهم".

واشار إلى أن الموجودين هنا يدافعون عن طيف واسع من القضايا لكن يجمعهم شئ واحد فقط :" الرغبة في إعادة التفكير في النظام الديمقراطي في فرنسا".

وحول العنف، قال أرماند " سنقلل من الاشتباكات بالليل لأننا منعنا استخدام الكحول في المكان".

وأكد " إننا هنا لنفكر، لسنا هنا للاحتفال"، متوقعا أن تبدأ مفاوضات مع الحكومة خلال أسبوعين ، مستدركا بقوله" لكن الأمر ليس حقا بإيدينا".

الصور

010020070790000000000000011101441353280831