الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
خلفية: الصينيون مارسوا الصيد في محيط جزر نانشا على مدى 7 قرون
                 arabic.news.cn | 2016-05-02 15:15:32

الصورة الأرشيفية

بكين 2 مايو 2016 (شينخوا) قام الصينيون منذ زمن طويل بإرسال العديد من الرحلات البحرية وممارسة الصيد وغيرها من النشاطات في بحر الصين الجنوبي باعتبار مياه جزر نانشا غنية بالموارد.

وخلال عهد أسرتي مينغ (1368-1644) وتشينغ (1644-1912)، قام صيادون من جزيرة هاينان بشكل منتظم بالصيد في المياه المحيطة بجزر نانشا، وكانوا يجمعون بشكل رئيسي القواقع، وخيار البحر، وسلاحف البحر الاستوائية، والمحار.

إلى جانب صيد الأسماك، بنى الصيادون الصينيون حجرات خشبية، وشيدوا المعابد، وحفروا آبارا للمياه، وزرعوا جوز الهند والموز والخضروات على أراضي الجزر.

وعاش الكثير منهم على الجزر بشكل دائم، واختاروا أن يدفنوا هناك أيضا بعد موتهم، إذ في جزيرة بي تشي داو، يوجد قبران، يعود تاريخهما إلى أسرة تشينغ، وقد دفن فيهما مواطنان صينيان.

وبفضل القيام بنشاطات على مدى أجيال في بحر الصين الجنوبي، فقد أصبح لدى الصيادين الصينيين قدر كبير من المعرفة والخبرات المتراكمة فيما يتعلق بالملاحة، والمناخ، وأعماق البحر، وسمات التضاريس، ومصادر المياه العذبة.

ولا يكتفي كتاب "قنغ لو بو" (وهو مجموعة من الكتيبات حول المسارات البحرية)، الذي كان قد تم تأليفه بصورة جماعية من قبل صيادين صينيين منذ أكثر من 600 سنة، لا يكتفي بتسجيل سمات التضاريس والظروف المحيطية في الجزر ببحر الصين الجنوبي، بل يتضمن أيضا أسماء الجزر، وتحديد مواقعها وشعابها المرجانية، والممرات الملاحية ومصائد الأسماك.

ويعد "قنغ لو بو" تميمة جالبة للحظ الجيد بالنسبة للصيادين، بيد أنه يمثل أيضا دليلا على أن الصيادين الصينيين كانوا أول من استثمر جزر نانشا.

وعلاوة على ذلك، فإن البيانات الأجنبية تسجل أيضا ظروف عمل ومعيشة الصيادين الصينيين.

إذ في الفترة ما بين 1844 و1867، قامت السفينة البريطانية "ريفلمين" بدراسة المياه حول جزيرة تاي بينغ، مكان سكن الصيادين الصينيين، وساعد القاطنون في الجزيرة البريطانيين على القيام بعملهم.

وقام البحارة البريطانيون بتسجيل جزيرة تاي بينغ تحت اسم ايتو آبا باللغة الانكليزية، وهي عبارة يستند نطقها على اللهجة المحلية لسكان الجزيرة.

وفي عام 1933، بعدما قامت فرنسا باحتلال إحدى جزر نانشا، أشارت صحيفة ((شين باو)) الصينية، في تقرير حول الأنشطة اليومية المستمرة للشعب الصيني، إلى أن عشرات الآلاف من قاطني الجزيرة يشاطرون عادات ولغة سكان هاينان.

 
خلفية: المجتمع الدولي يعترف بسيادة الصين على جزر نانشا
خلفية: استعادة الصين لجزر نانشا هى جزء من النظام الدولي بعد الحرب
خلفية: الصينيون يعيشون ويعملون في بحر الصين الجنوبي منذ العصور القديمة
الصين تصل الى توافق مع بروناي وكمبوديا ولاوس بشأن بحر الصين الجنوبي
وزير الخارجية الصيني: المنهج الثنائي عملي وملائم لحل قضية بحر الصين الجنوبي
العمال لا يزالون يعملون في يوم العمال
العمال لا يزالون يعملون في يوم العمال
افتتاح مهرجان الفراولة الموسيقي
افتتاح مهرجان الفراولة الموسيقي
تدفق السياح على مدينة قديمة بوسط الصين
تدفق السياح على مدينة قديمة بوسط الصين
افتتاح مهرجان بانكوك للرسوم المتحركة عام 2016
افتتاح مهرجان بانكوك للرسوم المتحركة عام 2016
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

خلفية: الصينيون مارسوا الصيد في محيط جزر نانشا على مدى 7 قرون

新华社 | 2016-05-02 15:15:32

الصورة الأرشيفية

بكين 2 مايو 2016 (شينخوا) قام الصينيون منذ زمن طويل بإرسال العديد من الرحلات البحرية وممارسة الصيد وغيرها من النشاطات في بحر الصين الجنوبي باعتبار مياه جزر نانشا غنية بالموارد.

وخلال عهد أسرتي مينغ (1368-1644) وتشينغ (1644-1912)، قام صيادون من جزيرة هاينان بشكل منتظم بالصيد في المياه المحيطة بجزر نانشا، وكانوا يجمعون بشكل رئيسي القواقع، وخيار البحر، وسلاحف البحر الاستوائية، والمحار.

إلى جانب صيد الأسماك، بنى الصيادون الصينيون حجرات خشبية، وشيدوا المعابد، وحفروا آبارا للمياه، وزرعوا جوز الهند والموز والخضروات على أراضي الجزر.

وعاش الكثير منهم على الجزر بشكل دائم، واختاروا أن يدفنوا هناك أيضا بعد موتهم، إذ في جزيرة بي تشي داو، يوجد قبران، يعود تاريخهما إلى أسرة تشينغ، وقد دفن فيهما مواطنان صينيان.

وبفضل القيام بنشاطات على مدى أجيال في بحر الصين الجنوبي، فقد أصبح لدى الصيادين الصينيين قدر كبير من المعرفة والخبرات المتراكمة فيما يتعلق بالملاحة، والمناخ، وأعماق البحر، وسمات التضاريس، ومصادر المياه العذبة.

ولا يكتفي كتاب "قنغ لو بو" (وهو مجموعة من الكتيبات حول المسارات البحرية)، الذي كان قد تم تأليفه بصورة جماعية من قبل صيادين صينيين منذ أكثر من 600 سنة، لا يكتفي بتسجيل سمات التضاريس والظروف المحيطية في الجزر ببحر الصين الجنوبي، بل يتضمن أيضا أسماء الجزر، وتحديد مواقعها وشعابها المرجانية، والممرات الملاحية ومصائد الأسماك.

ويعد "قنغ لو بو" تميمة جالبة للحظ الجيد بالنسبة للصيادين، بيد أنه يمثل أيضا دليلا على أن الصيادين الصينيين كانوا أول من استثمر جزر نانشا.

وعلاوة على ذلك، فإن البيانات الأجنبية تسجل أيضا ظروف عمل ومعيشة الصيادين الصينيين.

إذ في الفترة ما بين 1844 و1867، قامت السفينة البريطانية "ريفلمين" بدراسة المياه حول جزيرة تاي بينغ، مكان سكن الصيادين الصينيين، وساعد القاطنون في الجزيرة البريطانيين على القيام بعملهم.

وقام البحارة البريطانيون بتسجيل جزيرة تاي بينغ تحت اسم ايتو آبا باللغة الانكليزية، وهي عبارة يستند نطقها على اللهجة المحلية لسكان الجزيرة.

وفي عام 1933، بعدما قامت فرنسا باحتلال إحدى جزر نانشا، أشارت صحيفة ((شين باو)) الصينية، في تقرير حول الأنشطة اليومية المستمرة للشعب الصيني، إلى أن عشرات الآلاف من قاطني الجزيرة يشاطرون عادات ولغة سكان هاينان.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101441353286361