ندرة المياه قد تكلف بعض المناطق 6 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي

01:56:26 05-05-2016 | Arabic. News. Cn

الرباط 4 مايو 2016 (شينخوا) قال تقرير أصدره البنك الدولي ان ندرة المياه المتفاقمة بفعل تغير المناخ يمكن أن تكلف بعض المناطق في العالم نسبة تصل إلى 6 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، إضافة إلى تشجيع الهجرة وتأجيج الصراعات.

وأضاف التقرير الصادر بعنوان (درجة حرارة مرتفعة ومناخ جاف: تغير المناخ والمياه والاقتصاد) والذي وزعته تمثيلية البنك بالرباط اليوم (الأربعاء)، أن آثار نمو السكان وارتفاع المداخيل وتوسع المدن سيؤدي إلى زيادة الطلب بشكل كبير على المياه، في ما سيكون المعروض منها غير منتظم وغير مؤكد بدرجة أكبر.

وحذر من أن عدم التحرك بشكل عاجل سيؤدي إلى ندرة المياه في مناطق تتوفر فيها المياه بكثرة حاليا، مثل إفريقيا الوسطى وشرق آسيا، وتفاقم الندرة إلى حد كبير في مناطق تعاني بالفعل من نقص المعروض من المياه مثل الشرق الأوسط ومنطقة الساحل في إفريقيا.

وتوقع التقرير أن تشهد هذه المناطق تراجعا في معدلات النمو بنسبة تصل إلى 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول سنة 2050، بسبب الآثار المرتبطة بالمياه على الزراعة والصحة والدخل.

وحذر التقرير من أن تراجع وفرة الماء العذب والتنافس بسبب استخدامات أخرى، مثل الطاقة والزراعة، قد يؤديان إلى تراجع وفرة المياه في المدن بنسبة تصل إلى الثلثين بحلول سنة 2050 مقارنة بمعدلات عام 2015.

وتابع التقرير أن انعدام الأمن المائي قد يؤدي إلى تأجيج الصراعات، وارتفاع أسعار الغذاء بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن فترات الجفاف والفيضانات أدت إلى موجات من الهجرة وارتفاع حدة العنف داخل البلدان وذلك في المناطق التي يتأثر فيها النمو الاقتصادي بهطول الأمطار.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

ندرة المياه قد تكلف بعض المناطق 6 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي

新华社 | 2016-05-05 01:56:26

الرباط 4 مايو 2016 (شينخوا) قال تقرير أصدره البنك الدولي ان ندرة المياه المتفاقمة بفعل تغير المناخ يمكن أن تكلف بعض المناطق في العالم نسبة تصل إلى 6 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، إضافة إلى تشجيع الهجرة وتأجيج الصراعات.

وأضاف التقرير الصادر بعنوان (درجة حرارة مرتفعة ومناخ جاف: تغير المناخ والمياه والاقتصاد) والذي وزعته تمثيلية البنك بالرباط اليوم (الأربعاء)، أن آثار نمو السكان وارتفاع المداخيل وتوسع المدن سيؤدي إلى زيادة الطلب بشكل كبير على المياه، في ما سيكون المعروض منها غير منتظم وغير مؤكد بدرجة أكبر.

وحذر من أن عدم التحرك بشكل عاجل سيؤدي إلى ندرة المياه في مناطق تتوفر فيها المياه بكثرة حاليا، مثل إفريقيا الوسطى وشرق آسيا، وتفاقم الندرة إلى حد كبير في مناطق تعاني بالفعل من نقص المعروض من المياه مثل الشرق الأوسط ومنطقة الساحل في إفريقيا.

وتوقع التقرير أن تشهد هذه المناطق تراجعا في معدلات النمو بنسبة تصل إلى 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول سنة 2050، بسبب الآثار المرتبطة بالمياه على الزراعة والصحة والدخل.

وحذر التقرير من أن تراجع وفرة الماء العذب والتنافس بسبب استخدامات أخرى، مثل الطاقة والزراعة، قد يؤديان إلى تراجع وفرة المياه في المدن بنسبة تصل إلى الثلثين بحلول سنة 2050 مقارنة بمعدلات عام 2015.

وتابع التقرير أن انعدام الأمن المائي قد يؤدي إلى تأجيج الصراعات، وارتفاع أسعار الغذاء بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن فترات الجفاف والفيضانات أدت إلى موجات من الهجرة وارتفاع حدة العنف داخل البلدان وذلك في المناطق التي يتأثر فيها النمو الاقتصادي بهطول الأمطار.

الصور

010020070790000000000000011101451353346531