كتائب القسام: لن نسمح باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة

02:56:15 05-05-2016 | Arabic. News. Cn

غزة 4 مايو 2016 (شينخوا) شددت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأربعاء)، على أنها "لن تسمح باستمرار العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان أصدرته بعد شن الطيران الحربي الإسرائيلي خمس غارات على جنوب قطاع غزة وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف "أبراجا عسكرية" فلسطينية في جنوب قطاع غزة، إن "وحدات هندسية تابعة للعدو توغلت في محورين مختلفين الأول شرق مدينة رفح بعمق 150-200 متر داخل الخط الزائل (في إشارة إلى السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل) باتجاه الغرب وبعرض 300 متر باتجاه الشمال والجنوب".

وأضافت أن "المحور الثاني شرق مدينة غزة بعمق 200 متر داخل الخط الزائل باتجاه الغرب وبعرض 300 متر باتجاه الشمال والجنوب، وعاثت في أراضي المواطنين فسادا ولا زالت تفعل ذلك".

وأردف البيان، أنه "أمام ذلك فإن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية ترى في هذا التوغل تجاوزا واضحا لاتفاق التهدئة عام 2014 وعدوانا جديدا على قطاع غزة".

وتابع أنه أمام ذلك فإن كتائب القسام "لن تسمح باستمرار هذا العدوان، وعلى العدو ألا يتذرع بأي سبب كان، وأن يغادر قطاع غزة فورا، وأن يعالج مخاوفه ومخاوف مغتصبيه (المستوطنين) خارج الخط الزائل".

وكانت مصادر فلسطينية قالت لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن مساء اليوم خمس غارات على جنوب قطاع غزة محيط مطار غزة الدولي المدمر، وأراض زراعية في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.

وحسب المصادر، لم تسفر الغارات عن وقوع إصابات، فيما خلفت أضرارا مادية.

وجاء ذلك بعد قالت مصادر فلسطينية، إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت في وقت سابق اليوم بعدة قذائف "أبراجا عسكرية" فلسطينية مقامة بغرض المراقبة في عدة محاور شرق قطاع غزة.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن منطقة "ناحال عوز" المحيطة بقطاع غزة "منطقة عسكرية مغلقة" في أعقاب تكرار حوادث إطلاق نار باتجاه المنطقة من جهة قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية .

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه سمع بعد ظهر اليوم دوي انفجارين خلال فترة وجيزة قرب قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في ناحل عوز دون وقوع إصابات يعتقد أنهما نتجا عن إطلاق قذيفتي هاون.

وحسب الإذاعة، رد الجيش الإسرائيلي على ذلك بإطلاق النار صوب مصادر النيران.

وأضافت أن مسلحين فلسطينيين كانوا أطلقوا صباح اليوم قذيفة هاون تجاه قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بنشاط امني جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار.

وحملت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 في بيان أصدره الناطق باسمها سامي أبو زهري إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن "التصعيد" على الأطراف الشرقية للقطاع.

ودعا أبو زهري "الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذا العدوان"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الجرائم الإسرائيلية لن تفلح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني".

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تحذير حماس وفصائل فلسطينية أخرى من "انفجار" الأوضاع في قطاع غزة جراء استمرار إسرائيل في تشديد حصار القطاع.

وكانت مصر توسطت في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حركة حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من 2140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.

ونص الاتفاق في حينه على إجراء جولة نهائية من المفاوضات غير المباشرة بعد شهر من وقف العنف لمناقشة قضايا إقامة ممر مائي وتشغيل مطار في قطاع غزة.

وكانت المفاوضات النهائية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مقررة في القاهرة نهاية أكتوبر عام 2014، إلا أن مصر أعلنت تأجيلها لأجل غير مسمى بسبب تطورات أمنية في شبه جزيرة سيناء.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

كتائب القسام: لن نسمح باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة

新华社 | 2016-05-05 02:56:15

غزة 4 مايو 2016 (شينخوا) شددت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأربعاء)، على أنها "لن تسمح باستمرار العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان أصدرته بعد شن الطيران الحربي الإسرائيلي خمس غارات على جنوب قطاع غزة وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف "أبراجا عسكرية" فلسطينية في جنوب قطاع غزة، إن "وحدات هندسية تابعة للعدو توغلت في محورين مختلفين الأول شرق مدينة رفح بعمق 150-200 متر داخل الخط الزائل (في إشارة إلى السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل) باتجاه الغرب وبعرض 300 متر باتجاه الشمال والجنوب".

وأضافت أن "المحور الثاني شرق مدينة غزة بعمق 200 متر داخل الخط الزائل باتجاه الغرب وبعرض 300 متر باتجاه الشمال والجنوب، وعاثت في أراضي المواطنين فسادا ولا زالت تفعل ذلك".

وأردف البيان، أنه "أمام ذلك فإن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية ترى في هذا التوغل تجاوزا واضحا لاتفاق التهدئة عام 2014 وعدوانا جديدا على قطاع غزة".

وتابع أنه أمام ذلك فإن كتائب القسام "لن تسمح باستمرار هذا العدوان، وعلى العدو ألا يتذرع بأي سبب كان، وأن يغادر قطاع غزة فورا، وأن يعالج مخاوفه ومخاوف مغتصبيه (المستوطنين) خارج الخط الزائل".

وكانت مصادر فلسطينية قالت لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن مساء اليوم خمس غارات على جنوب قطاع غزة محيط مطار غزة الدولي المدمر، وأراض زراعية في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.

وحسب المصادر، لم تسفر الغارات عن وقوع إصابات، فيما خلفت أضرارا مادية.

وجاء ذلك بعد قالت مصادر فلسطينية، إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت في وقت سابق اليوم بعدة قذائف "أبراجا عسكرية" فلسطينية مقامة بغرض المراقبة في عدة محاور شرق قطاع غزة.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن منطقة "ناحال عوز" المحيطة بقطاع غزة "منطقة عسكرية مغلقة" في أعقاب تكرار حوادث إطلاق نار باتجاه المنطقة من جهة قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية .

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه سمع بعد ظهر اليوم دوي انفجارين خلال فترة وجيزة قرب قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في ناحل عوز دون وقوع إصابات يعتقد أنهما نتجا عن إطلاق قذيفتي هاون.

وحسب الإذاعة، رد الجيش الإسرائيلي على ذلك بإطلاق النار صوب مصادر النيران.

وأضافت أن مسلحين فلسطينيين كانوا أطلقوا صباح اليوم قذيفة هاون تجاه قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بنشاط امني جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار.

وحملت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 في بيان أصدره الناطق باسمها سامي أبو زهري إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن "التصعيد" على الأطراف الشرقية للقطاع.

ودعا أبو زهري "الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذا العدوان"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الجرائم الإسرائيلية لن تفلح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني".

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تحذير حماس وفصائل فلسطينية أخرى من "انفجار" الأوضاع في قطاع غزة جراء استمرار إسرائيل في تشديد حصار القطاع.

وكانت مصر توسطت في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حركة حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من 2140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.

ونص الاتفاق في حينه على إجراء جولة نهائية من المفاوضات غير المباشرة بعد شهر من وقف العنف لمناقشة قضايا إقامة ممر مائي وتشغيل مطار في قطاع غزة.

وكانت المفاوضات النهائية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مقررة في القاهرة نهاية أكتوبر عام 2014، إلا أن مصر أعلنت تأجيلها لأجل غير مسمى بسبب تطورات أمنية في شبه جزيرة سيناء.

الصور

010020070790000000000000011101451353347091