الأمم المتحدة 4 مايو 2016 (شينخوا) قال مبعوث صيني هنا يوم الأربعاء إن الوسائل العسكرية لا يمكن أن تؤمن حلا للصراع السوري لكنها بدلا من ذلك تؤدي فقط إلى تفاقم الكارثة والاضطراب.
قال ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، ذلك في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في حلب التي تشهد قتالا عنيفا تصاعد في الأيام العشرة الماضية.
وشنت جبهة النصرة الموالية للقاعدة وغيرها من الجماعات المشابهة هجمات انتقامية واسعة النطاق على مواقع للجيش السوري في جنوب المدينة.
وتكثفت الهجمات على المدينة بقصف أجزاء من المواقع التي تسيطر عليها الحكومة فيما يحاول المتمردون في الجزء الشرقي التقدم باتجاه الجزء الغربي.
وقال ليو "على الرغم من التصاعد الأخير في التوترات في بعض المناطق في سوريا ومعظم أجزاء الدولة إلا أنه تم الحفاظ على إتفاق وقف إطلاق النار الى حد كبير".
وانتهت الولايات المتحدة وروسيا الى ترتيبات لتمديد إتفاق وقف العداءات إلى حلب.
وأضاف ليو أنه " يتعين على المجتمع الدولي والأطراف المعنية تبنى فورا إجراءات فعالية لتدعيم النتائج التي تحققت حتى الآن".
وتابع انه" يتعين على أعضاء مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا العمل معا والتشاور في أقرب وقت ممكن حول إجراءات معينة للسيطرة على الوضع من أجل تهيئة الأجواء لتقدم العملية السياسية في سوريا وتوسيع عملية الإغاثة الإنسانية".