خبير روسي: الإصلاح الاقتصادي الصيني يقدم نموذجا

18:16:36 05-05-2016 | Arabic. News. Cn

فلاديفوستوك, روسيا 5 مايو 2016 (شينخوا) قال خبير روسي اليوم (الخميس) في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن الظروف الحالية للتنمية الاجتماعية الاقتصادية الصينية مستقرة وتستحق الاهتمام.

وقال ماكسيم كريفيليفيش, رئيس مجموعة الخبراء بمدرسة الاقتصاد والإدارة في الجامعة الفيدرالية بأقصى الشرق إن "إصلاح هذا الاقتصاد الضخم والبلد الكبير يمثل مهمة فريدة ولهذا فإنني أعطي أعلى درجة لإصلاح الاقتصاد الصيني."

وأضاف المسؤول أن الجامعات في العالم تستطيع أن تستشهد بإصلاح الاقتصاد الصيني كنموذج في تعليم كيفية الوقوف أمام الأزمة وجعلها جزءا مشروعا في العملية الاقتصادية.

واستطرد الخبير أن سياسة الاقتصاد الصيني لا تشجع النمو فقط, ولكن تجعل أيضا التعديل الاقتصادي أقل ألما.

وذكر ماكسيم أن تباطؤ الاقتصاد الصيني كان تحديا لآسيا والعالم حيث أنه لاتوجد دولة ليس لديها أعمال تجارية مع الصين, مضيفا أن "في مثل هذا الظرف, من المهم جدا للولايات المتحدة وأوروبا ودول آسيوية أخرى ألا ترى الصين عدوا بل شريكا وحليفا من أجل تحقيق نتائج بارزة في تعاونهم."

حول قمة مجموعة العشرين القادمة في هانغتشو بالصين المقرر عقدها يومي 4-5 سبتمبر، قال الخبير إنه يتوقع التقاء مهما لمواقف البلاد حيال قضايا النزاعات الإقليمية والصراعات التجارية المتعلقة بقواعد منظمة التجارة العالمية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

خبير روسي: الإصلاح الاقتصادي الصيني يقدم نموذجا

新华社 | 2016-05-05 18:16:36

فلاديفوستوك, روسيا 5 مايو 2016 (شينخوا) قال خبير روسي اليوم (الخميس) في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن الظروف الحالية للتنمية الاجتماعية الاقتصادية الصينية مستقرة وتستحق الاهتمام.

وقال ماكسيم كريفيليفيش, رئيس مجموعة الخبراء بمدرسة الاقتصاد والإدارة في الجامعة الفيدرالية بأقصى الشرق إن "إصلاح هذا الاقتصاد الضخم والبلد الكبير يمثل مهمة فريدة ولهذا فإنني أعطي أعلى درجة لإصلاح الاقتصاد الصيني."

وأضاف المسؤول أن الجامعات في العالم تستطيع أن تستشهد بإصلاح الاقتصاد الصيني كنموذج في تعليم كيفية الوقوف أمام الأزمة وجعلها جزءا مشروعا في العملية الاقتصادية.

واستطرد الخبير أن سياسة الاقتصاد الصيني لا تشجع النمو فقط, ولكن تجعل أيضا التعديل الاقتصادي أقل ألما.

وذكر ماكسيم أن تباطؤ الاقتصاد الصيني كان تحديا لآسيا والعالم حيث أنه لاتوجد دولة ليس لديها أعمال تجارية مع الصين, مضيفا أن "في مثل هذا الظرف, من المهم جدا للولايات المتحدة وأوروبا ودول آسيوية أخرى ألا ترى الصين عدوا بل شريكا وحليفا من أجل تحقيق نتائج بارزة في تعاونهم."

حول قمة مجموعة العشرين القادمة في هانغتشو بالصين المقرر عقدها يومي 4-5 سبتمبر، قال الخبير إنه يتوقع التقاء مهما لمواقف البلاد حيال قضايا النزاعات الإقليمية والصراعات التجارية المتعلقة بقواعد منظمة التجارة العالمية.

الصور

010020070790000000000000011100001353367471