فينتيان 13 مايو 2016 (شينخوا) صرح وزير خارجية لاوس سالومكساى كوماسيث بأن لاوس والصين أحرزتا تقدما فى التعاون الثنائى خلال الـ 55 عاما الماضية مع وجود طاقات ضخمة لمزيد من التنمية.
وقد أدلى الوزير بهذه التصريحات خلال حفل استقبال أقامته السفارة الصينية فى فينتيان عاصمة لاوس مساء أمس الخميس للاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .
ومنذ بداية القرن الحادى والعشرين، شهدت العلاقات الثنائية تحسنا كبيرا وحافظت الدولتان على اتصالات مكثفة عالية المستوى فضلا عن التبادلات على مستوى محلى .
وأضاف سالومكساى أن تبادل الخبرات حول الحوكمة بين البلدين قد طود وبذلك عززت تنمية العلاقات الثنائية بصورة سريعة ومكثفة وفعالة.
وأشار إلى أن التعاون البرغماتى بين البلدين قد أسهم كثيرا فى النمو الاجتماعى - الاقتصادى للاوس وحقق فائدة للشعبين وعزز الحفاظ على السلام والصداقة والتعاون فى المنطقة.
وأكد على أن لاوس والصين جارتان جيدتان لديهما طاقات ضخمة لإقامة تعاون أكبر خاصة فى مجال ترابط البنية الأساسية والطاقة النظيفة والتصنيع فضلا عن الاستيراد والتصدير والسياحة البيئية و الزراعة الخضراء من بين مجالات أخرى.
وصرح السفير الصينى إلى لاوس قوان هوا بينغ بأن الصين ترغب فى ضم الجهود مع لاوس لزيادة تعزيز الشراكة التعاونية الإستراتيجية الشاملة الثنائية وبناء مجتمع ذى مصير مشترك من أجل رخاء الشعبين .
كما أعرب قوان عن اعتقاده بأنه عن طريق الجهود المشتركة, سوف تتطور الصداقة التقليدية بين الصين ولاوس إلى مستوى أعلى .
وحضر أكثر من 300 شخص حفل الاستقبال فى فينتيان.