تقرير إخباري: القاهرة تعلن عثور اليونان على مواد طافية يرجح أنها حطام الطائرة المصرية المفقودة

04:40:45 20-05-2016 | Arabic. News. Cn

القاهرة 19 مايو 2016 (شينخوا) أعلنت القاهرة مساء اليوم (الخميس)، العثور على "مواد طافية" يرجح أنها حطام للطائرة المصرية، التي فقدت قبالة السواحل اليونانية عقب إقلاعها من باريس عائدة للقاهرة، وعلى متنها 66 شخصا.

وذكرت شركة (مصر للطيران) في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن " وزارة الطيران المدني تلقت خطابا رسميا من وزارة الخارجية المصرية يفيد بالعثور على مواد طافية يرجح أنها لحطام الطائرة" المفقودة.

وأضافت أن السلطات اليونانية عثرت على هذه المواد الطافية وكذلك على سترات النجاة ومواد بلاستيكية بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية.

وأشارت إلى أنه يجرى التنسيق مع الجهات اليونانية للتأكد من هوية هذه المواد.

فيما تلقى وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي اتصالا هاتفيا من نظيره اليوناني لتنسيق أعمال البحث والإنقاذ بمنطقة اختفاء الطائرة.

وأعلن الجيش المصري في بيان، أن كلا من اليونان وفرنسا وانجلترا وقبرص وإيطاليا تشارك في أعمال البحث المكثفة عن الطائرة المفقودة.

وأكد استمرار عمليات البحث في تعاون وثيق بين العناصر المشاركة للعثور على الطائرة المفقودة.

وبينما قرر النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق فتح تحقيق عاجل وموسع بشأن حادث الطائرة المفقودة، لم يستبعد وزير الطيران المدني شريف فتحي فرضية العمل الإرهابي بشأن حادث فقدان الطائرة.

واعتبر فتحي، في مؤتمر صحفي، أن الطائرة مفقودة طالما لم يتم العثور على الحطام.

وقال إن آخر اتصال حدث بين الطائرة وبرج المراقبة كان في تمام الساعة الثانية و30 دقيقة صباحا، وبعد عشر دقائق فقط اختفت من على شاشات الرادار، وتأكد في تمام الساعة الثانية و50 دقيقة عدم القدرة على الاتصال بالطائرة مرة أخرى.

وأوضح أنه " قد تتعدد الأسباب لاختفاء الطائرة ولا نعرف سبب الحادث حتى الآن".

وأردف " لم نتأكد حتى الوقت الحالي من مصير الطائرة المفقودة"، لافتا إلى وجود تضارب حول الارتفاع الذي كانت عليه الطائرة قبل فقدانها.

ولم يستبعد فتحي "فرضية تحطم الطائرة"، لكنه أكد أنه سيعتبر الطائرة مفقودة دون إلغاء أي فرضية بما فيها "فرضية الإرهاب".

واستبعد فرضية سقوط الطائرة بسبب عطل فني تعرضت له في 2013، مضيفا إنه " في حالة وجود عطل فني بالطائرة فإن هناك برنامج صيانة، ويتم إصلاح هذا العطل وتعمل الطائرة بكامل كفاءتها"، مؤكدا أنه " من غير المعقول أن تحلق طائرة وبها عيب أو عطل فني".

وحول تصريحات الاستخبارات الروسية بوجود تشابه بين سقوط الطائرة الروسية في سيناء وحادث الطائرة اليوم، قال فتحي إنه لا يبني موقفه على فرضيات، ولكن يتم التواصل مع هذه الدول لمعرفة هل هذه الافتراضات مبنية على وقائع أم مجرد تخمينات.

وأوضح أن هيئة الطيران اليوناني حظرت الطيران في منطقة سقوط الطائرة حتى تتمكن الطائرات العسكرية والبواخر البحرية من البحث بشكل أفضل.

وأشار إلى أن الجانب الفرنسي أبدى رغبة حقيقية في التعاون الإيجابي بشأن الطائرة المفقودة، وكذلك الشركة المصنعة للطائرة والمحققين التابعين لها.

وتابع " من المؤكد أنه سيتم الاجتماع مع الجانب الفرنسي من خلال الإجراءات الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات".

وعلق على تصريح الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند بأن الطائرة تحطمت، قائلا " لا أنفي تحطم الطائرة، ولا أنكر حدوث هذا الأمر، لكني استخدم المصطلح الصحيح (وهو فقدان الطائرة)، الذي يصف الحادث الآن".

واستطرد " حتى نجد الحطام تعتبر الطائرة مفقودة.. يجب النظر إلى الحقائق والأدلة الموجودة، وانتظار انتهاء التحقيقات دون القفز إلى استنتاجات سابقة لأوانها".

لكن وزير الطيران المدني، أوضح أن " الاحتمال الكبير" هو أن الطائرة تحطمت، " كما أن احتمالية حدوث هجوم إرهابي هي أعلى بكثير من احتمالية وجود عطل فني بالطائرة".

ورد على سؤال حول إمكانية توسيع منطقة البحث عن الطائرة، بالقول " إن منطقة البحث سوف تتوسع بالتأكيد إذا لم يتم العثور على حطام الطائرة في منطقة البحث المحددة".

وأشار إلى أن هناك احتمالية كبيرة لوجود الصندوق الأسود للطائرة تحت الماء.

وعن عائلات ركاب الطائرة، قال إنه " تم استضافة عائلات الركاب من كل الجنسيات في أحد الفنادق لحين وضوح الرؤية، وعائلات الركاب الموجودة بفرنسا سيتم منحها تذاكر مجانية للحضور إلى مصر واستضافتها كذلك للاطمئنان على سير الأحداث".

وأصيب عشرة أفراد من عائلات الركاب بصدمة عصبية وارتفاع في ضغط الدم أثناء وجودهم في صالة الانتظار بمطار القاهرة الدولي، وقامت وزارة الصحة بإسعاف تسعة منهم في مكان وجودهم، ونقل حالة إلى أحد المستشفيات.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: القاهرة تعلن عثور اليونان على مواد طافية يرجح أنها حطام الطائرة المصرية المفقودة

新华社 | 2016-05-20 04:40:45

القاهرة 19 مايو 2016 (شينخوا) أعلنت القاهرة مساء اليوم (الخميس)، العثور على "مواد طافية" يرجح أنها حطام للطائرة المصرية، التي فقدت قبالة السواحل اليونانية عقب إقلاعها من باريس عائدة للقاهرة، وعلى متنها 66 شخصا.

وذكرت شركة (مصر للطيران) في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن " وزارة الطيران المدني تلقت خطابا رسميا من وزارة الخارجية المصرية يفيد بالعثور على مواد طافية يرجح أنها لحطام الطائرة" المفقودة.

وأضافت أن السلطات اليونانية عثرت على هذه المواد الطافية وكذلك على سترات النجاة ومواد بلاستيكية بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية.

وأشارت إلى أنه يجرى التنسيق مع الجهات اليونانية للتأكد من هوية هذه المواد.

فيما تلقى وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي اتصالا هاتفيا من نظيره اليوناني لتنسيق أعمال البحث والإنقاذ بمنطقة اختفاء الطائرة.

وأعلن الجيش المصري في بيان، أن كلا من اليونان وفرنسا وانجلترا وقبرص وإيطاليا تشارك في أعمال البحث المكثفة عن الطائرة المفقودة.

وأكد استمرار عمليات البحث في تعاون وثيق بين العناصر المشاركة للعثور على الطائرة المفقودة.

وبينما قرر النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق فتح تحقيق عاجل وموسع بشأن حادث الطائرة المفقودة، لم يستبعد وزير الطيران المدني شريف فتحي فرضية العمل الإرهابي بشأن حادث فقدان الطائرة.

واعتبر فتحي، في مؤتمر صحفي، أن الطائرة مفقودة طالما لم يتم العثور على الحطام.

وقال إن آخر اتصال حدث بين الطائرة وبرج المراقبة كان في تمام الساعة الثانية و30 دقيقة صباحا، وبعد عشر دقائق فقط اختفت من على شاشات الرادار، وتأكد في تمام الساعة الثانية و50 دقيقة عدم القدرة على الاتصال بالطائرة مرة أخرى.

وأوضح أنه " قد تتعدد الأسباب لاختفاء الطائرة ولا نعرف سبب الحادث حتى الآن".

وأردف " لم نتأكد حتى الوقت الحالي من مصير الطائرة المفقودة"، لافتا إلى وجود تضارب حول الارتفاع الذي كانت عليه الطائرة قبل فقدانها.

ولم يستبعد فتحي "فرضية تحطم الطائرة"، لكنه أكد أنه سيعتبر الطائرة مفقودة دون إلغاء أي فرضية بما فيها "فرضية الإرهاب".

واستبعد فرضية سقوط الطائرة بسبب عطل فني تعرضت له في 2013، مضيفا إنه " في حالة وجود عطل فني بالطائرة فإن هناك برنامج صيانة، ويتم إصلاح هذا العطل وتعمل الطائرة بكامل كفاءتها"، مؤكدا أنه " من غير المعقول أن تحلق طائرة وبها عيب أو عطل فني".

وحول تصريحات الاستخبارات الروسية بوجود تشابه بين سقوط الطائرة الروسية في سيناء وحادث الطائرة اليوم، قال فتحي إنه لا يبني موقفه على فرضيات، ولكن يتم التواصل مع هذه الدول لمعرفة هل هذه الافتراضات مبنية على وقائع أم مجرد تخمينات.

وأوضح أن هيئة الطيران اليوناني حظرت الطيران في منطقة سقوط الطائرة حتى تتمكن الطائرات العسكرية والبواخر البحرية من البحث بشكل أفضل.

وأشار إلى أن الجانب الفرنسي أبدى رغبة حقيقية في التعاون الإيجابي بشأن الطائرة المفقودة، وكذلك الشركة المصنعة للطائرة والمحققين التابعين لها.

وتابع " من المؤكد أنه سيتم الاجتماع مع الجانب الفرنسي من خلال الإجراءات الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات".

وعلق على تصريح الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند بأن الطائرة تحطمت، قائلا " لا أنفي تحطم الطائرة، ولا أنكر حدوث هذا الأمر، لكني استخدم المصطلح الصحيح (وهو فقدان الطائرة)، الذي يصف الحادث الآن".

واستطرد " حتى نجد الحطام تعتبر الطائرة مفقودة.. يجب النظر إلى الحقائق والأدلة الموجودة، وانتظار انتهاء التحقيقات دون القفز إلى استنتاجات سابقة لأوانها".

لكن وزير الطيران المدني، أوضح أن " الاحتمال الكبير" هو أن الطائرة تحطمت، " كما أن احتمالية حدوث هجوم إرهابي هي أعلى بكثير من احتمالية وجود عطل فني بالطائرة".

ورد على سؤال حول إمكانية توسيع منطقة البحث عن الطائرة، بالقول " إن منطقة البحث سوف تتوسع بالتأكيد إذا لم يتم العثور على حطام الطائرة في منطقة البحث المحددة".

وأشار إلى أن هناك احتمالية كبيرة لوجود الصندوق الأسود للطائرة تحت الماء.

وعن عائلات ركاب الطائرة، قال إنه " تم استضافة عائلات الركاب من كل الجنسيات في أحد الفنادق لحين وضوح الرؤية، وعائلات الركاب الموجودة بفرنسا سيتم منحها تذاكر مجانية للحضور إلى مصر واستضافتها كذلك للاطمئنان على سير الأحداث".

وأصيب عشرة أفراد من عائلات الركاب بصدمة عصبية وارتفاع في ضغط الدم أثناء وجودهم في صالة الانتظار بمطار القاهرة الدولي، وقامت وزارة الصحة بإسعاف تسعة منهم في مكان وجودهم، ونقل حالة إلى أحد المستشفيات.

الصور

010020070790000000000000011101441353732171